الجولة 22 من «دوري فيفا» لكرة القدم تنطلق اليوم
«الكويت» للعودة إلى الصدارة ... عبر التضامن
بعد 48 ساعة فقط على ختام الجولة الحادية والعشرين من «دوري فيفا» لكرة القدم، تنطلق اليوم الجولة الثانية والعشرون للمسابقة بإقامة ثلاث مباريات، فيحل «الكويت» ضيفاً على التضامن، ويلتقي برقان مع اليرموك، وأخيراً يستضيف العربي خيطان.
وتستكمل الجولة غداً بأربعة لقاءات تجمع النصر مع القادسية، والجهراء مع الصليبخات، والشباب مع الفحيحيل، وكاظمة مع السالمية، فيما يرتاح الساحل في هذه الجولة.
يحظى لقاء «الكويت» ثاني الترتيب ومضيفه التضامن بأهمية كبيرة، خاصة وأنه يأتي بعد قرار مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة الأربعاء الماضي بتجريد «الأبيض» من نقاط مباراة الذهاب مع العربي في القسم الأول ومنحها الى «الأخضر» ، الأمر الذي قلب موازين المنافسة على اللقب وفتح الباب على مصراعيه أمام تصدر أي من الفرق المتصارعة على القمة وهو ما حدث بالفعل بعد أن قفز القادسية الى رأس الترتيب بفارق نقطة عن «العميد» صاحب 42 نقطة مع خوض الأخير مباراة أقل.
ويدرك القائمون على «الكويت» -والذين قرروا الاتجاه الى المحكمة الادارية للتظلم من القرار- ان التفريط في نقاط المباريات المقبلة ستكون كلفته كبيرة على الفريق في ظل تربص أكثر من منافس به.
وكان «الأبيض» خرج من مواجهة العربي «الثانية» ضمن الجولة الماضية بالتعادل 1-1، ما يعني أنه خسر 5 نقاط كاملة في تلك الليلة، وهو بالتأكيد عازم على تعويض هذا التعثر بالفوز على ملعب التضامن اليوم.
من جهته، فرّط التضامن السابع بـ 29 نقطة بفرصة انتزاع المركز السادس من السالمية بعد تعادله مع اليرموك 1-1، علماً بأنه كان يتقدم بالنتيجة حتى الدقيقة 90.
ويعتبر «أزرق الفروانية» بقيادة مدربه السوري فواز مندو من أكثر الفرق تطوراً في الفترة الاخيرة حيث لم يخسر 8 مباريات متتالية في المسابقة ويقدم مستويات أقرب الى الثبات بيد انه مطالب اليوم بأداء قوي أمام منافس كبير أسوة بما فعل أمام القادسية قبل أربع جولات، علماً بأن مواجهة الذهاب انتهت بفوز «العميد» بثلاثية نظيفة.
في اللقاء الثاني، يأمل العربي الثالث بـ 40 نقطة في استثمار المتغيرات الأخيرة التي طرأت على المسابقة والدخول بقوة الى معترك المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 15 عاماً عندما يلتقي خيطان الرابع عشر قبل الأخير بـ15 نقطة.
وانتعش «الأخضر» بمنحه نقاط مواجهة «الكويت»، كما انه نجح في الخروج متعادلاً معه في لقاء القسم الثاني الاربعاء الماضي وبات على بعد نقطتين عنه، وثلاث عن القادسية المتصدر.
ويقدم «الأخضر» عروضاً متفاوتة ليس بين مباراة وأخرى وانما بين شوط وآخر، وهو ما تجلى في مواجهة «الأبيض» الأخيرة حيث انخفض مردود الفريق بشكل كبير في النصف الثاني من اللقاء وكاد ذلك أن يتسبب في خروج الفريق مهزوماً، الأمر الذي يتطلب تدخلاً من مدرب الفريق الشاب ناصر الشطي.
في المقابل، فإن خيطان يمر بفترة غير جيدة، مسحت ما قدمه في آخر القسم الأول عندما تمكن من اسقاط السالمية واجبار القادسية على التعادل.
وباتت حظوظ الفريق في المنافسة على احدى بطاقات التأهل الثمانية الى الدوري الممتاز في الموسم المقبلة ضئيلة خاصة وانه يتخلف عن صاحب المركز الثامن الجهراء بفارق 11 نقطة، وكان «الأخضر» حسم لقاء الذهاب بفوز كبير 4-1.
وفي اللقاء الثالث، يرنو اليرموك الحادي عشر بـ 20 نقطة مع مباراة أقل، الى المحافظة عل آماله في المنافسة على بلوغ الدوري الممتاز عندما يقابل برقان متذيل الترتيب بـ 9 نقاط.
وفي آخر 5 مباريات لليرموك في الدوري حقق الفوز في مباراتين وتعادل في أربع ولم يخسر الأمر الذي مكّنه من فرض نفسه منافساً قوياً للفرق المتصارعة على التأهل الى «الممتاز»، كما أظهر الفريق قدرة على العودة الى المباريات من دون يأس سواء بالفوز أو التعادل في اللحظات الأخيرة.
ويتعين على «أبناء مشرف» الحذر من مفاجآت منافسهم الذي باغت الصليبخات في الجولة الماضية وهزمه بهدف متأخر، محققاً فوز الأول منذ الجولة العاشرة، والثالث له في المسابقة.
وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز مريح لليرموك 4-صفر.
اخبار
• تحوم الشكوك حول مشاركة نجمي فريق «الكويت» فهد العنزي والسوري فراس الخطيب بعد تعرضهما لاصابة في اللقاء الاخير مع العربي الأربعاء الماضي. وشكا الخطيب من اصابة في العضلة الخلفية، فيما تعرض العنزي الى كدمة قوية. كما يعاني زميلهما عبدالله البريكي من شد في العضلة الخلفية. في المقابل، بات المهاجم عبدالهادي خميس جاهزاً.
• يفتقد التضامن اليوم مدافعه سلمان أشكناني الموقوف بعد طرده أمام اليرموك، كما لم تتأكد مشاركة متصدر الهدافين يعقوب الطراروة والمدافع حسين الغريب المصابين.
• يخوض العربي لقاء اليوم مع خيطان بصفوف مكتملة باستثناء غياب اللاعب الشاب بدر طارق المنضم الذي يشارك في دورة دولية للجامعات في باريس.
• يتواصل غياب لاعب خيطان مساعد الفوزان، والأمر ينسحب على زميله طلال مصطفى المصاب.
وتستكمل الجولة غداً بأربعة لقاءات تجمع النصر مع القادسية، والجهراء مع الصليبخات، والشباب مع الفحيحيل، وكاظمة مع السالمية، فيما يرتاح الساحل في هذه الجولة.
يحظى لقاء «الكويت» ثاني الترتيب ومضيفه التضامن بأهمية كبيرة، خاصة وأنه يأتي بعد قرار مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة الأربعاء الماضي بتجريد «الأبيض» من نقاط مباراة الذهاب مع العربي في القسم الأول ومنحها الى «الأخضر» ، الأمر الذي قلب موازين المنافسة على اللقب وفتح الباب على مصراعيه أمام تصدر أي من الفرق المتصارعة على القمة وهو ما حدث بالفعل بعد أن قفز القادسية الى رأس الترتيب بفارق نقطة عن «العميد» صاحب 42 نقطة مع خوض الأخير مباراة أقل.
ويدرك القائمون على «الكويت» -والذين قرروا الاتجاه الى المحكمة الادارية للتظلم من القرار- ان التفريط في نقاط المباريات المقبلة ستكون كلفته كبيرة على الفريق في ظل تربص أكثر من منافس به.
وكان «الأبيض» خرج من مواجهة العربي «الثانية» ضمن الجولة الماضية بالتعادل 1-1، ما يعني أنه خسر 5 نقاط كاملة في تلك الليلة، وهو بالتأكيد عازم على تعويض هذا التعثر بالفوز على ملعب التضامن اليوم.
من جهته، فرّط التضامن السابع بـ 29 نقطة بفرصة انتزاع المركز السادس من السالمية بعد تعادله مع اليرموك 1-1، علماً بأنه كان يتقدم بالنتيجة حتى الدقيقة 90.
ويعتبر «أزرق الفروانية» بقيادة مدربه السوري فواز مندو من أكثر الفرق تطوراً في الفترة الاخيرة حيث لم يخسر 8 مباريات متتالية في المسابقة ويقدم مستويات أقرب الى الثبات بيد انه مطالب اليوم بأداء قوي أمام منافس كبير أسوة بما فعل أمام القادسية قبل أربع جولات، علماً بأن مواجهة الذهاب انتهت بفوز «العميد» بثلاثية نظيفة.
في اللقاء الثاني، يأمل العربي الثالث بـ 40 نقطة في استثمار المتغيرات الأخيرة التي طرأت على المسابقة والدخول بقوة الى معترك المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 15 عاماً عندما يلتقي خيطان الرابع عشر قبل الأخير بـ15 نقطة.
وانتعش «الأخضر» بمنحه نقاط مواجهة «الكويت»، كما انه نجح في الخروج متعادلاً معه في لقاء القسم الثاني الاربعاء الماضي وبات على بعد نقطتين عنه، وثلاث عن القادسية المتصدر.
ويقدم «الأخضر» عروضاً متفاوتة ليس بين مباراة وأخرى وانما بين شوط وآخر، وهو ما تجلى في مواجهة «الأبيض» الأخيرة حيث انخفض مردود الفريق بشكل كبير في النصف الثاني من اللقاء وكاد ذلك أن يتسبب في خروج الفريق مهزوماً، الأمر الذي يتطلب تدخلاً من مدرب الفريق الشاب ناصر الشطي.
في المقابل، فإن خيطان يمر بفترة غير جيدة، مسحت ما قدمه في آخر القسم الأول عندما تمكن من اسقاط السالمية واجبار القادسية على التعادل.
وباتت حظوظ الفريق في المنافسة على احدى بطاقات التأهل الثمانية الى الدوري الممتاز في الموسم المقبلة ضئيلة خاصة وانه يتخلف عن صاحب المركز الثامن الجهراء بفارق 11 نقطة، وكان «الأخضر» حسم لقاء الذهاب بفوز كبير 4-1.
وفي اللقاء الثالث، يرنو اليرموك الحادي عشر بـ 20 نقطة مع مباراة أقل، الى المحافظة عل آماله في المنافسة على بلوغ الدوري الممتاز عندما يقابل برقان متذيل الترتيب بـ 9 نقاط.
وفي آخر 5 مباريات لليرموك في الدوري حقق الفوز في مباراتين وتعادل في أربع ولم يخسر الأمر الذي مكّنه من فرض نفسه منافساً قوياً للفرق المتصارعة على التأهل الى «الممتاز»، كما أظهر الفريق قدرة على العودة الى المباريات من دون يأس سواء بالفوز أو التعادل في اللحظات الأخيرة.
ويتعين على «أبناء مشرف» الحذر من مفاجآت منافسهم الذي باغت الصليبخات في الجولة الماضية وهزمه بهدف متأخر، محققاً فوز الأول منذ الجولة العاشرة، والثالث له في المسابقة.
وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز مريح لليرموك 4-صفر.
اخبار
• تحوم الشكوك حول مشاركة نجمي فريق «الكويت» فهد العنزي والسوري فراس الخطيب بعد تعرضهما لاصابة في اللقاء الاخير مع العربي الأربعاء الماضي. وشكا الخطيب من اصابة في العضلة الخلفية، فيما تعرض العنزي الى كدمة قوية. كما يعاني زميلهما عبدالله البريكي من شد في العضلة الخلفية. في المقابل، بات المهاجم عبدالهادي خميس جاهزاً.
• يفتقد التضامن اليوم مدافعه سلمان أشكناني الموقوف بعد طرده أمام اليرموك، كما لم تتأكد مشاركة متصدر الهدافين يعقوب الطراروة والمدافع حسين الغريب المصابين.
• يخوض العربي لقاء اليوم مع خيطان بصفوف مكتملة باستثناء غياب اللاعب الشاب بدر طارق المنضم الذي يشارك في دورة دولية للجامعات في باريس.
• يتواصل غياب لاعب خيطان مساعد الفوزان، والأمر ينسحب على زميله طلال مصطفى المصاب.
