الإخصاء للمتحرشين والإعدام للمغتصبين ... مطالبات برلمانية في مصر

u0627u0644u0628u0631u0644u0645u0627u0646u064au0629 u0632u064au0646u0628 u0633u0627u0644u0645
البرلمانية زينب سالم
تصغير
تكبير
شنت البرلمانيات المصريات، هجوماً حاداً على المتحرشين والمتعدين جنسياً على الأطفال وصل إلى حد المطالبة بالإخصاء، وهو الأمر الذى يذكر للمرة الأولى في تاريخ مصر المعاصر، وأيضا بالإعدام، على الرغم من غياب هذه العقوبة من القوانين المصرية، في مثل هذه الجريمة.

وقالت عضو مجلس النواب زينب سالم إن «ظاهرة التحرش انتشرت، ومحافظة الشرقية، شهدت وقائع عدة متتالية فى الأيام الماضية غير مقبولة».


وأضافت إن «القانون الذي تقدمت به زميلتها النائبة سوزي ناشد في شأن تغليظ عقوبة المتحرش يعد من الأولويات، ولكن نظراً للحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس أخيراً، فكان لا بد من مناقشتها وتشريع قوانين خاصة بشأنها»، كاشفة أنها تعد لفقرة جديدة بشأن تغليظ العقوبات على المتحرشين ومضاعفاتها في حالة عودته لممارسة جريمته لتصل إلى الإخصاء.

كما تقدمت النائبة مارغريت عازر بطلب إحاطة للجنة التضامن، بشأن الانتهاكات والاعتداءات الجنسية التي تعرض لها أطفال، في شكل متكرر في الفترة الأخيرة.

وانتقدت عازر «هذه الأفعال الخطيرة التي تعرض لها الأطفال»، مؤكدة أن هذا الأمر «لا يمكن السكوت عنه».

وشددت على «ضرورة تغليظ عقوبة الاعتداء الجنسي على الأطفال، إلى الإعدام، نظراً لأن المعتدي في ذلك الوقت يكون بمثابة قاتل لهذا الطفل البريء».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي