طلاب وطالبات: نادرا ما تصرف المكافأة في موعدها

فهد الرشود

فهد الرشود




| كتب عبدالرحمن الأنصاري |يعتمد عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة الكويت على المكافأة الاجتماعية التي تصرفها الدولة شهريا خلال فترة الدراسة والتي تقدر بـ 100 دينار.
يستخدم بعض هؤلاء المكافأة في شراء المستلزمات الجامعية من كتب وابحاث او تصوير المراجع وغيرها من الأمور الضرورية للدراسة، في حين يستخدمها آخرون في تسديد فاتورة الهاتف النقال او إصلاح السيارة وتزويدها بالوقود او حتى شراء الملابس الجديدة.
وسواء كانت هذه المكافأة ضرورية في حياة الطالب والطالبة او «غير اساسية» لديهما، فإنها حق لهما ولا يجوز تأخير صرفها، او بمعنى آخر «تعمد» التأخير، كما يقول الطلبة ذلك.
فضلا عن المطالبة بانتظام صرف المكافأة شهريا في مواعيد محددة، طالب الجميع بزيادتها لتغطية المصاريف المتزايدة نتيجة ارتفاع الاسعار الذي طال كل شيء في الكويت.
وفي السطور التالية قال الطلاب كلماتهم في شأن المكافأة وعدم الانتظام في صرفها، والمطالبة بزيادتها.
في البداية التقينا بالطالب محمد المعتوق والذي أكد ان المكافأة الاجتماعية غالبا ما يتم التأخر في صرفها، مبينا انه نادرا ما يتم صرفها في الوقت المحدد.
وقال: «في حال تأخرها نضطر إلى الاعتماد على مصروفنا الخاص من الوالد إلى حين صرفها».
واشار المعتوق انه يعتمد على المكافأة في تسديد فاتورة هاتفه النقال ووقود سيارته بشكل اساسي اما غيرها من المتطلبات فيتم تدبيرها من مصروفه الخاص مؤكدا ان تأخر صرف المكافأة يؤثر سلبا على الطالب وذلك لكثرة التزاماته المالية من شراء كتب واعداد بحوث وغيرها من الالتزامات مطالبا تسهيل اجراءات الصرف بين البنوك والجامعة وان تصرف بشكل دوري ومنتظم.
ومن جانبه، قال الطالب بدر العلي «ان تأخر صرف المكافأة التي تقدمها الجامعة فيه ظلم للطالب الذي يحتاج اليها لتغطية نفقاته ومتطلباته الجامعية» مؤكدا ان هذا التأخر يدل على اهمال الجهة المخولة بهذا الواجب.
واضاف العلي «اعتمد على المكافأة بشكل اساسي في مصاريفي وهي لا تكفي لمتطلبات الجامعة باهظة الثمن» مطالبا الجهات المختصة بزيادة مبلغ المكافأة وصرفها في وقتها المحدد.
ومن جهته، أكد احمد الصالح انه اذا تأخر صرف المكافأة الاجتماعية يقوم بمخاطبة الجهة المختصة ومناشدتهم بالاسراع في صرفها واذا لاحظ انها لم تأخذ الموضوع على محمل الجد فإنه يسارع بنشر الخبر في الصحف او القيام باعتصام طلابي لتحقيق مطالبهم.
واشار الصالح إلى انه لا يعتمد على المكافأة بشكل اساسي ولكنها تعينه في مصاريفه الثانوية مثل تسديد فاتورة هاتفه النقال او تسديد اشتراكات النادي.
واعرب عن استيائه الشديد لتكرار تأخر صرفها في الموعد المحدد لها وذلك لأن اغلب الطلبة يعتمدون عليها بشكل اساسي في مصاريفهم ما يؤدي إلى وقوعهم في مشاكل مالية.
اما رؤى الرفاعي تعتمد على المكافأة بشكل اساسي في مصاريفها وانه في حال تأخر موعد صرفها تلجأ إلى والديها لتغطية مصاريفها.
واستنكرت الرفاعي تكرار تأخر صرف المكافأة وذلك لأنها من حقوق الطالب وقالت «ينبغي زيادة مبلغ المكافأة وتخفيض اسعار الكتب» مبينة انه مع بداية الدوام الجامعي تصرف المكافأة كاملة على الكتب ولا يتبقى منها اي شيء لتغطية المصاريف الاخرى للطالب.
ومن جهتها، اوضحت شهد الفهد انه لا توجد اي مشكلة تواجهها في حال تأخر موعد صرف المكافأة لأنها لا تعتمد عليها مشيرة إلى ان بعض الطلاب والطالبات يحتاجون لأن تصرف في ميعادها لأنهم يعتمدون عليها بشكل اساسي موضحة انها تعتمد على اهلها في تغطية مصاريفها ثم المكافأة.
وحول تكرار تأخر صرف المكافأة اكدت الفهد انه امر سيئ وقد يسبب للطلبة الذين يعتمدون عليها ازمات مالية، مطالبة بزيادة المكافأة لأنها لا تغطي النفقات الجامعية.
اما شيخة الشحمان فقالت «باعتباري طالبة مستجدة في الجامعة لم اواجه هذه المشكلة حتى الآن لكنني ارى انها تسبب ازمة للطلبة المستمرين» واضافت «انا لا اعتمد عليها لأن اهلي يتكفلون بمصاريفي الجامعية وغيرها من المصاريف الأخرى».
واشارت الشحمان انها لا تفكر في صرف المكافأة ناصحة الطلبة بعدم صرفها وتوفيرها للمستقبل واعتمادهم على اهلهم في مصاريفهم.
ومن جانبه، أكد محمد الياسين انه لا يستطيع فعل اي شيء في حال تأخر موعد صرف المكافأة سوى انتظارها إلى ان تصرف مبينا انه لا يعتمد عليها وانما يعتبرها مصدرا ثانويا من مصادر دخله.
واضاف الياسين ان «تأخر الصرف يدل على عدم اهتمام الجهات المختصة وتجاهلهم وعدم حرصهم على مصلحة الطلبة مطالبا هذه الجهات بصرف المكافأة في موعد محدد يعلمه جميع الطلبة وزيادة مبلغ المكافأة وذلك لتغطية النفقات الجامعية.
من جهته، أكد يحيى أسدي ان تكرار تأخر صرف المكافأة دليل قاطع على اهمال الجهة المتكفلة بصرفها وعدم اهتمامها بالطلبة مبينا انها لا تقدر وضع الطالب وظروفه.
واضاف انه «يعتمد عليها في مصاريفه الرئيسية» مطالبا عدم التأخر في صرفها لأنها إعانة للطالب وليست (لعانة) كما تقال في الشارع الكويتي.
واكد انه في حال تكرار تأخر صرفها ستقوم الجمعيات والروابط العلمية باتخاذ اجراءات اخرى كالمظاهرات والاعتصامات حتى تصرف في موعد محدد وذلك لما يهم الطالب ويصب في صالحه.
من جانبها، قالت خلود الشحيتاوي «اذا تأخر صرف المكافأة اتجه إلى الأهل وذلك عند الضرورة اللازمة اما غير ذلك فانتظر إلى حين صرفها وهذا ما يسبب لي الاحراج» مبينة ان هناك التزامات على الطالب لا يمكن تأخيرها كالكتب الدراسية وما يطلبه استاذ المقرر من بحوث ومذكرات وغيرها من الامور.
اما عن اعتمادها على المكافأة في مصاريفها اضافت الشحيتاوي «انها تعتمد عليها بشكل اساسي وخصوصا في ما تتطلبه منها الكلية من مستلزمات ضرورية».
واعربت الشحيتاوي عن اسفها الشديد لتكرار تأخر صرف المكافأة وهو بحد ذاته احراج لأن المكافأة قليلة ولا تكفي لكل المستلزمات الجامعية فتكرار تأخيرها يعني تراكم هذه المستلزمات.
من جهتها، ذكرت دانة بن حسن انه اذا تأخر موعد صرف المكافأة فإنها تلجأ إلى والديها في شراء الكتب وطباعة البحوث وفي بعض الاحيان تصوير مراجع وكتب من مكتبات خارج الجامعة وكل ما يخص مستلزمات البحث مشيرة إلى ان ما يتبقى من المكافأة تصرفه في شؤونها اليومية.
وقالت بن حسن ان تكرار تأخر صرف المكافأة وعدم تحديد موعد لصرفها يسبب الازعاج لبعض الطلبة مطالبة بتحديد موعد محدد لصرفها وزيادة المكافأة لتصبح 150 دينارا وذلك لزيادة الغلاء في الكويت.
ومن جانبه، قال فارس الوقيان انه ليس من المهم تأخر صرفها او الاستعجال في صرفها مبينا ان المكافأة ليست الدخل الاساسي له. واضاف «لا بد من صرفها في موعد محدد لما في ذلك من مصلحة للطلبة».
ومن جهته، أكد يوسف النصرالله انه يعيش في معاناة اذا تأخر موعد صرف المكافأة وذلك لأن اغلب مصروفاته الشخصية يغطيها بالمكافأة وتتعطل جميع اموره المالية وارتباطاته الشخصية في حال تأخير صرفها.
واكد انه يعتمد عليها بشكل اساسي في مصاريفه من شراء الملابس ووقود سيارته وفاتورة هاتفه النقال وانها لا تكفي لتغطية هذه النفقات لأنها مجرد 100 دينار فقط.
وقال: «ان تكرار تأخر صرف المكافأة يؤدي إلى ان يمر الطالب بمعاناة مالية شديدة وحرجة وخصوصا من جانب الأهل» مؤكدا على مطالبته بأن يتم تحديد موعد لصرف المكافأة وزيادتها إلى 200 دينار وذلك بسبب ارتفاع اسعار السلع في الوقت الحالي.
ومن جانبها، اكدت فاطمة الدريع ان المكافأة جزء اساسي في حياة الطالب وتأخر صرفها يؤدي إلى ارباك، موضحة انه ما من طالب يأخذ المكافأة إلا ويبني عليها امورا مالية في حياته بمعنى انه يتعطل عن شراء بعض الكتب المطلوبة منه، اذا تأخرت.
وقالت الدريع «لو ان الطالب غير محتاج لها لما طلبها وكلنا نعرف ان المكافأة لا تصرف إلا بشروط ووفق اوراق ومستندات رسمية بحيث يبين فيها ان والده لا يملك عقار او تجارة ولذلك فهي مهمة في الحياة الدراسية».
واضافت الدريع «لا نعرف السبب الرئيسي لتكرار تأخر صرفها حيث انها تربك الطالب وولي الامر ذا الدخل المحدود او المتوسط» مشيرة إلى انها سألت المسؤولين ولم يعطوا جوابا مقنعا لذلك.
وطالبت الدريع بعدم تكرار تأخر صرفها وزيادتها لأنها لا تكفي مستلزمات الطالب.
اما عبدالله الدريع فقال انه يعتمد اعتمادا كليا على المكافأة وانه يحرج بأن يطلب من أهله النقود في حال عدم صرف المكافأة مؤكدا ان تكرار تأخر صرفها هو شيء مخطط له مسبقا بحيث انه كلما تأخر صرفها ولو ساعة واحدة فإن ذلك يعود بالفائدة للبنوك.
وطالب الدريع ادارة الجامعة بتحديد موعد معين تصرف فيه المكافأة لما سيعود ذلك بالفائدة على الطالب.
من جانبها، اكدت افنان الجاركي انها تلجأ إلى والديها في حال تأخر موعد صرف المكافأة مبينة انها تعتمد عليها لشراء الكتب وبعض المستلزمات الجامعية وتفيدها في تغطية نفقات المستلزمات فاعتمادها عليها شبه اساسي.
وتمنت الجاركي ان يكون لصرف المكافأة موعد محدد وزيادتها مطالبة عدم تكرار تأخر موعد صرفها لأنها تعتمد عليها بشكل اساسي في مصاريفها.
ومن جهته، قال فهد الرشود «في حقيقة الامر لا يؤثر تأخر صرفها في شيء بالنسبة لي لأن الوالد يقوم بصرف راتب شهري لي غير المكافأة». مبينا ان اعتماده عليها في مصاريفه ليس اساسيا وانما لشراء بعض الحاجات الثانوية والمستلزمات الشخصية غير الاساسية.
واشار الرشود إلى انه هناك كثير من الطلبة يعتمدون على المكافأة بشكل اساسي في قضاء حاجاتهم ومستلزماتهم وان تكرار تأخر صرف المكافأة سيؤدي إلى تأخر وتأجيل التزاماتهم المالية ما يؤدي إلى احراجهم في بعض الاحيان مطالبا بتحديد موعد محدد تصرف فيه المكافأة.
وقالت آلاء مهدي «منذ ان بدأت تصرف لي المكافأة بدأت الاعتماد على نفسي بشكل كامل وبدأت اتحمل مسؤولية نفسي» موضحة انه اذا تأخر صرف المكافأة فإنها تعيش في قلق على الرغم من مساعدة الاهل في مصاريفها ولكنها تفضل ان تعتمد على نفسها.
وطالبت مهدي بأن يتم تحديد موعد لصرف المكافأة وزيادتها لأن متطلبات الجامعة كثيرة.
يستخدم بعض هؤلاء المكافأة في شراء المستلزمات الجامعية من كتب وابحاث او تصوير المراجع وغيرها من الأمور الضرورية للدراسة، في حين يستخدمها آخرون في تسديد فاتورة الهاتف النقال او إصلاح السيارة وتزويدها بالوقود او حتى شراء الملابس الجديدة.
وسواء كانت هذه المكافأة ضرورية في حياة الطالب والطالبة او «غير اساسية» لديهما، فإنها حق لهما ولا يجوز تأخير صرفها، او بمعنى آخر «تعمد» التأخير، كما يقول الطلبة ذلك.
فضلا عن المطالبة بانتظام صرف المكافأة شهريا في مواعيد محددة، طالب الجميع بزيادتها لتغطية المصاريف المتزايدة نتيجة ارتفاع الاسعار الذي طال كل شيء في الكويت.
وفي السطور التالية قال الطلاب كلماتهم في شأن المكافأة وعدم الانتظام في صرفها، والمطالبة بزيادتها.
في البداية التقينا بالطالب محمد المعتوق والذي أكد ان المكافأة الاجتماعية غالبا ما يتم التأخر في صرفها، مبينا انه نادرا ما يتم صرفها في الوقت المحدد.
وقال: «في حال تأخرها نضطر إلى الاعتماد على مصروفنا الخاص من الوالد إلى حين صرفها».
واشار المعتوق انه يعتمد على المكافأة في تسديد فاتورة هاتفه النقال ووقود سيارته بشكل اساسي اما غيرها من المتطلبات فيتم تدبيرها من مصروفه الخاص مؤكدا ان تأخر صرف المكافأة يؤثر سلبا على الطالب وذلك لكثرة التزاماته المالية من شراء كتب واعداد بحوث وغيرها من الالتزامات مطالبا تسهيل اجراءات الصرف بين البنوك والجامعة وان تصرف بشكل دوري ومنتظم.
ومن جانبه، قال الطالب بدر العلي «ان تأخر صرف المكافأة التي تقدمها الجامعة فيه ظلم للطالب الذي يحتاج اليها لتغطية نفقاته ومتطلباته الجامعية» مؤكدا ان هذا التأخر يدل على اهمال الجهة المخولة بهذا الواجب.
واضاف العلي «اعتمد على المكافأة بشكل اساسي في مصاريفي وهي لا تكفي لمتطلبات الجامعة باهظة الثمن» مطالبا الجهات المختصة بزيادة مبلغ المكافأة وصرفها في وقتها المحدد.
ومن جهته، أكد احمد الصالح انه اذا تأخر صرف المكافأة الاجتماعية يقوم بمخاطبة الجهة المختصة ومناشدتهم بالاسراع في صرفها واذا لاحظ انها لم تأخذ الموضوع على محمل الجد فإنه يسارع بنشر الخبر في الصحف او القيام باعتصام طلابي لتحقيق مطالبهم.
واشار الصالح إلى انه لا يعتمد على المكافأة بشكل اساسي ولكنها تعينه في مصاريفه الثانوية مثل تسديد فاتورة هاتفه النقال او تسديد اشتراكات النادي.
واعرب عن استيائه الشديد لتكرار تأخر صرفها في الموعد المحدد لها وذلك لأن اغلب الطلبة يعتمدون عليها بشكل اساسي في مصاريفهم ما يؤدي إلى وقوعهم في مشاكل مالية.
اما رؤى الرفاعي تعتمد على المكافأة بشكل اساسي في مصاريفها وانه في حال تأخر موعد صرفها تلجأ إلى والديها لتغطية مصاريفها.
واستنكرت الرفاعي تكرار تأخر صرف المكافأة وذلك لأنها من حقوق الطالب وقالت «ينبغي زيادة مبلغ المكافأة وتخفيض اسعار الكتب» مبينة انه مع بداية الدوام الجامعي تصرف المكافأة كاملة على الكتب ولا يتبقى منها اي شيء لتغطية المصاريف الاخرى للطالب.
ومن جهتها، اوضحت شهد الفهد انه لا توجد اي مشكلة تواجهها في حال تأخر موعد صرف المكافأة لأنها لا تعتمد عليها مشيرة إلى ان بعض الطلاب والطالبات يحتاجون لأن تصرف في ميعادها لأنهم يعتمدون عليها بشكل اساسي موضحة انها تعتمد على اهلها في تغطية مصاريفها ثم المكافأة.
وحول تكرار تأخر صرف المكافأة اكدت الفهد انه امر سيئ وقد يسبب للطلبة الذين يعتمدون عليها ازمات مالية، مطالبة بزيادة المكافأة لأنها لا تغطي النفقات الجامعية.
اما شيخة الشحمان فقالت «باعتباري طالبة مستجدة في الجامعة لم اواجه هذه المشكلة حتى الآن لكنني ارى انها تسبب ازمة للطلبة المستمرين» واضافت «انا لا اعتمد عليها لأن اهلي يتكفلون بمصاريفي الجامعية وغيرها من المصاريف الأخرى».
واشارت الشحمان انها لا تفكر في صرف المكافأة ناصحة الطلبة بعدم صرفها وتوفيرها للمستقبل واعتمادهم على اهلهم في مصاريفهم.
ومن جانبه، أكد محمد الياسين انه لا يستطيع فعل اي شيء في حال تأخر موعد صرف المكافأة سوى انتظارها إلى ان تصرف مبينا انه لا يعتمد عليها وانما يعتبرها مصدرا ثانويا من مصادر دخله.
واضاف الياسين ان «تأخر الصرف يدل على عدم اهتمام الجهات المختصة وتجاهلهم وعدم حرصهم على مصلحة الطلبة مطالبا هذه الجهات بصرف المكافأة في موعد محدد يعلمه جميع الطلبة وزيادة مبلغ المكافأة وذلك لتغطية النفقات الجامعية.
من جهته، أكد يحيى أسدي ان تكرار تأخر صرف المكافأة دليل قاطع على اهمال الجهة المتكفلة بصرفها وعدم اهتمامها بالطلبة مبينا انها لا تقدر وضع الطالب وظروفه.
واضاف انه «يعتمد عليها في مصاريفه الرئيسية» مطالبا عدم التأخر في صرفها لأنها إعانة للطالب وليست (لعانة) كما تقال في الشارع الكويتي.
واكد انه في حال تكرار تأخر صرفها ستقوم الجمعيات والروابط العلمية باتخاذ اجراءات اخرى كالمظاهرات والاعتصامات حتى تصرف في موعد محدد وذلك لما يهم الطالب ويصب في صالحه.
من جانبها، قالت خلود الشحيتاوي «اذا تأخر صرف المكافأة اتجه إلى الأهل وذلك عند الضرورة اللازمة اما غير ذلك فانتظر إلى حين صرفها وهذا ما يسبب لي الاحراج» مبينة ان هناك التزامات على الطالب لا يمكن تأخيرها كالكتب الدراسية وما يطلبه استاذ المقرر من بحوث ومذكرات وغيرها من الامور.
اما عن اعتمادها على المكافأة في مصاريفها اضافت الشحيتاوي «انها تعتمد عليها بشكل اساسي وخصوصا في ما تتطلبه منها الكلية من مستلزمات ضرورية».
واعربت الشحيتاوي عن اسفها الشديد لتكرار تأخر صرف المكافأة وهو بحد ذاته احراج لأن المكافأة قليلة ولا تكفي لكل المستلزمات الجامعية فتكرار تأخيرها يعني تراكم هذه المستلزمات.
من جهتها، ذكرت دانة بن حسن انه اذا تأخر موعد صرف المكافأة فإنها تلجأ إلى والديها في شراء الكتب وطباعة البحوث وفي بعض الاحيان تصوير مراجع وكتب من مكتبات خارج الجامعة وكل ما يخص مستلزمات البحث مشيرة إلى ان ما يتبقى من المكافأة تصرفه في شؤونها اليومية.
وقالت بن حسن ان تكرار تأخر صرف المكافأة وعدم تحديد موعد لصرفها يسبب الازعاج لبعض الطلبة مطالبة بتحديد موعد محدد لصرفها وزيادة المكافأة لتصبح 150 دينارا وذلك لزيادة الغلاء في الكويت.
ومن جانبه، قال فارس الوقيان انه ليس من المهم تأخر صرفها او الاستعجال في صرفها مبينا ان المكافأة ليست الدخل الاساسي له. واضاف «لا بد من صرفها في موعد محدد لما في ذلك من مصلحة للطلبة».
ومن جهته، أكد يوسف النصرالله انه يعيش في معاناة اذا تأخر موعد صرف المكافأة وذلك لأن اغلب مصروفاته الشخصية يغطيها بالمكافأة وتتعطل جميع اموره المالية وارتباطاته الشخصية في حال تأخير صرفها.
واكد انه يعتمد عليها بشكل اساسي في مصاريفه من شراء الملابس ووقود سيارته وفاتورة هاتفه النقال وانها لا تكفي لتغطية هذه النفقات لأنها مجرد 100 دينار فقط.
وقال: «ان تكرار تأخر صرف المكافأة يؤدي إلى ان يمر الطالب بمعاناة مالية شديدة وحرجة وخصوصا من جانب الأهل» مؤكدا على مطالبته بأن يتم تحديد موعد لصرف المكافأة وزيادتها إلى 200 دينار وذلك بسبب ارتفاع اسعار السلع في الوقت الحالي.
ومن جانبها، اكدت فاطمة الدريع ان المكافأة جزء اساسي في حياة الطالب وتأخر صرفها يؤدي إلى ارباك، موضحة انه ما من طالب يأخذ المكافأة إلا ويبني عليها امورا مالية في حياته بمعنى انه يتعطل عن شراء بعض الكتب المطلوبة منه، اذا تأخرت.
وقالت الدريع «لو ان الطالب غير محتاج لها لما طلبها وكلنا نعرف ان المكافأة لا تصرف إلا بشروط ووفق اوراق ومستندات رسمية بحيث يبين فيها ان والده لا يملك عقار او تجارة ولذلك فهي مهمة في الحياة الدراسية».
واضافت الدريع «لا نعرف السبب الرئيسي لتكرار تأخر صرفها حيث انها تربك الطالب وولي الامر ذا الدخل المحدود او المتوسط» مشيرة إلى انها سألت المسؤولين ولم يعطوا جوابا مقنعا لذلك.
وطالبت الدريع بعدم تكرار تأخر صرفها وزيادتها لأنها لا تكفي مستلزمات الطالب.
اما عبدالله الدريع فقال انه يعتمد اعتمادا كليا على المكافأة وانه يحرج بأن يطلب من أهله النقود في حال عدم صرف المكافأة مؤكدا ان تكرار تأخر صرفها هو شيء مخطط له مسبقا بحيث انه كلما تأخر صرفها ولو ساعة واحدة فإن ذلك يعود بالفائدة للبنوك.
وطالب الدريع ادارة الجامعة بتحديد موعد معين تصرف فيه المكافأة لما سيعود ذلك بالفائدة على الطالب.
من جانبها، اكدت افنان الجاركي انها تلجأ إلى والديها في حال تأخر موعد صرف المكافأة مبينة انها تعتمد عليها لشراء الكتب وبعض المستلزمات الجامعية وتفيدها في تغطية نفقات المستلزمات فاعتمادها عليها شبه اساسي.
وتمنت الجاركي ان يكون لصرف المكافأة موعد محدد وزيادتها مطالبة عدم تكرار تأخر موعد صرفها لأنها تعتمد عليها بشكل اساسي في مصاريفها.
ومن جهته، قال فهد الرشود «في حقيقة الامر لا يؤثر تأخر صرفها في شيء بالنسبة لي لأن الوالد يقوم بصرف راتب شهري لي غير المكافأة». مبينا ان اعتماده عليها في مصاريفه ليس اساسيا وانما لشراء بعض الحاجات الثانوية والمستلزمات الشخصية غير الاساسية.
واشار الرشود إلى انه هناك كثير من الطلبة يعتمدون على المكافأة بشكل اساسي في قضاء حاجاتهم ومستلزماتهم وان تكرار تأخر صرف المكافأة سيؤدي إلى تأخر وتأجيل التزاماتهم المالية ما يؤدي إلى احراجهم في بعض الاحيان مطالبا بتحديد موعد محدد تصرف فيه المكافأة.
وقالت آلاء مهدي «منذ ان بدأت تصرف لي المكافأة بدأت الاعتماد على نفسي بشكل كامل وبدأت اتحمل مسؤولية نفسي» موضحة انه اذا تأخر صرف المكافأة فإنها تعيش في قلق على الرغم من مساعدة الاهل في مصاريفها ولكنها تفضل ان تعتمد على نفسها.
وطالبت مهدي بأن يتم تحديد موعد لصرف المكافأة وزيادتها لأن متطلبات الجامعة كثيرة.