سمو الأمير تابع عن كثب كافة مراحل تطوير الصرح الحضاري
«حديقة الشهيد»... أميرية

سمو الأمير يطلع وولي العهد على التصميمات الهندسية للمشروع من عبدالعزيز اسحق

الطراز المعماري الأصيل أحد معالم الحديقة

سموه مستقبلاً من عبدالعزيز اسحق

سمو الأمير وولي العهد عقب افتتاح المشروع

جولة في أجواء الحديقة

جليب المياه أحد معالم الحديقة

ولي العهد يتلقى هدية تذكارية

صاحب السمو يصافح إحدى المشاركات في استقبال سموه

مسجد يجمع الأصالة والحداثة

صرح سياحي












إسحق: تشييد الحديقة رغبة سامية لحرص سمو الأمير على تعزيز البعد الحضاري والثقافي
تطوير الحديقة بسواعد كويتية وتحت إشراف الديوان الأميري... وإنجاز وتسليم المشروع في وقت قياسي
الحديقة معلم ثقافي وترفيهي وتمتاز بموقعها الاستراتيجي في قلب العاصمة النابض بالحياة
مواقع تثقيفية وترفيهية شيدت وفقاً لأحدث التقنيات العالمية مع مراعاة الحفاظ على الطاقة والبيئة
جهود مشكورة ومتفانية لفريق العمل من الشباب والمواهب الكويتية حيث تم إنجاز المشروع خلال 10 أشهر
تطوير الحديقة بسواعد كويتية وتحت إشراف الديوان الأميري... وإنجاز وتسليم المشروع في وقت قياسي
الحديقة معلم ثقافي وترفيهي وتمتاز بموقعها الاستراتيجي في قلب العاصمة النابض بالحياة
مواقع تثقيفية وترفيهية شيدت وفقاً لأحدث التقنيات العالمية مع مراعاة الحفاظ على الطاقة والبيئة
جهود مشكورة ومتفانية لفريق العمل من الشباب والمواهب الكويتية حيث تم إنجاز المشروع خلال 10 أشهر
كونا- قام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بافتتاح مشروع حديقة الشهيد - المرحلة الثانية، صباح أمس في منطقة شرق.
وكان في استقبال سموه نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ورئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري عبدالعزيز اسحق.
وأزاح سموه الستار إيذانا بافتتاح المشروع. ثم قام سموه بجولة في أنحاء الحديقة، واستمع إلى شرح من قبل رئيس الشؤون المالية والإدارية عن المرافق المختلفة للمشروع، والذي يشكل بتصميمه ومحتواه معلماً حضارياً بارزاً لدولة الكويت وصرحاً معمارياً ثقافياً وترفيهياً.
ورافق سموه في الجولة الشيخ جابر العبدالله، والشيخ فيصل السعود، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
كما تم إهداء حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة.
وتعليقا على هذا الإنجاز المتميز، أكد اسحق أن «حديقة الشهيد 2»، تمتاز بموقعها الاستراتيجي الحيوي في قلب العاصمة النابض بالحياة، لتكون بمثابة معلم سياحي بارز.
وقال في تصريح عقب حفل الافتتاح إنه «تم تطوير حديقة الشهيد بمرحلتها الثانية بسواعد كويتية، وتحت إشراف الديوان الأميري، الذي تمكن من إنجاز وتسليم المشروع بوقت قياسي».
وأضاف أن «تشييد الحديقة يأتي برغبة سامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وحرص سموه على تعزيز البعد الحضاري والثقافي لدولة الكويت ودعم مشاريع التنمية».
وذكر أن سموه «تابع عن كثب جميع مراحل تطوير هذا المنتزه الطبيعي الذي تنتشر في أرجائه مواقع تثقيفية وترفيهية تم تشييدها وفقا لأحدث التقنيات العالمية مع مراعاة الحفاظ على الطاقة والبيئة».
وأشاد اسحق بالجهود المشكورة والمتفانية لفريق العمل الدؤوب، المؤلف من الشباب والمواهب الكويتية، حيث تم إنجاز المشروع خلال 10 أشهر، بالرغم من أن العقد مع الشركة المنفذة مدته 14 شهرا.
وأوضح أن الحديقة تتضمن مرافق حيوية عدة على مساحة تبلغ ما يقارب 100 ألف متر مربع، وتمتاز بتصميمها الاستثنائي، حيث تحتضن شلالا يمتد من أول الحديقة حتى نهايتها، وتتوسطه نافورة راقصة وبحيرة تسير بمحاذاة الدائري الأول. وتقع على ضفاف البحيرة مجموعة من المقاهي والمطاعم ليستمتع الزوار بقضاء أجمل الأوقات مع الأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى قاعة متعددة الأغراض تتسع لـ 500 شخص وممر لهواة المشي وآخر للزوار إلى جانب موقف سيارات يتسع لما يقارب 970 سيارة.
وأكد اسحق الحرص الكبير الذي أولاه الديوان الأميري كي تنفرد الحديقة بتصميمها العصري ومناظرها الطبيعية الساحرة من جهة، والعناصر التراثية من جهة أخرى.
وبين أنه خصصت مساحة داخل الحديقة لتجسيد الكويت القديمة والحديثة، ليتمكن الزوار أثناء تجوالهم في المكان من التعرف على معالم الشارع الكويتي في القدم والهندسة المعمارية، خلال كل حقبة من تاريخ البلاد، إلى جانب المعالم الحديثة والمتطورة لكي يختبروا النقلة الحضارية بين كويت الأمس واليوم.
وكان في استقبال سموه نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ورئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري عبدالعزيز اسحق.
وأزاح سموه الستار إيذانا بافتتاح المشروع. ثم قام سموه بجولة في أنحاء الحديقة، واستمع إلى شرح من قبل رئيس الشؤون المالية والإدارية عن المرافق المختلفة للمشروع، والذي يشكل بتصميمه ومحتواه معلماً حضارياً بارزاً لدولة الكويت وصرحاً معمارياً ثقافياً وترفيهياً.
ورافق سموه في الجولة الشيخ جابر العبدالله، والشيخ فيصل السعود، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
كما تم إهداء حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة.
وتعليقا على هذا الإنجاز المتميز، أكد اسحق أن «حديقة الشهيد 2»، تمتاز بموقعها الاستراتيجي الحيوي في قلب العاصمة النابض بالحياة، لتكون بمثابة معلم سياحي بارز.
وقال في تصريح عقب حفل الافتتاح إنه «تم تطوير حديقة الشهيد بمرحلتها الثانية بسواعد كويتية، وتحت إشراف الديوان الأميري، الذي تمكن من إنجاز وتسليم المشروع بوقت قياسي».
وأضاف أن «تشييد الحديقة يأتي برغبة سامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وحرص سموه على تعزيز البعد الحضاري والثقافي لدولة الكويت ودعم مشاريع التنمية».
وذكر أن سموه «تابع عن كثب جميع مراحل تطوير هذا المنتزه الطبيعي الذي تنتشر في أرجائه مواقع تثقيفية وترفيهية تم تشييدها وفقا لأحدث التقنيات العالمية مع مراعاة الحفاظ على الطاقة والبيئة».
وأشاد اسحق بالجهود المشكورة والمتفانية لفريق العمل الدؤوب، المؤلف من الشباب والمواهب الكويتية، حيث تم إنجاز المشروع خلال 10 أشهر، بالرغم من أن العقد مع الشركة المنفذة مدته 14 شهرا.
وأوضح أن الحديقة تتضمن مرافق حيوية عدة على مساحة تبلغ ما يقارب 100 ألف متر مربع، وتمتاز بتصميمها الاستثنائي، حيث تحتضن شلالا يمتد من أول الحديقة حتى نهايتها، وتتوسطه نافورة راقصة وبحيرة تسير بمحاذاة الدائري الأول. وتقع على ضفاف البحيرة مجموعة من المقاهي والمطاعم ليستمتع الزوار بقضاء أجمل الأوقات مع الأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى قاعة متعددة الأغراض تتسع لـ 500 شخص وممر لهواة المشي وآخر للزوار إلى جانب موقف سيارات يتسع لما يقارب 970 سيارة.
وأكد اسحق الحرص الكبير الذي أولاه الديوان الأميري كي تنفرد الحديقة بتصميمها العصري ومناظرها الطبيعية الساحرة من جهة، والعناصر التراثية من جهة أخرى.
وبين أنه خصصت مساحة داخل الحديقة لتجسيد الكويت القديمة والحديثة، ليتمكن الزوار أثناء تجوالهم في المكان من التعرف على معالم الشارع الكويتي في القدم والهندسة المعمارية، خلال كل حقبة من تاريخ البلاد، إلى جانب المعالم الحديثة والمتطورة لكي يختبروا النقلة الحضارية بين كويت الأمس واليوم.