عالمكشوف / العربي... ليس للبيع!
قرار اتسم بالعقلانية والنضوج والفكر والتوجه الصائب الذي اتخذه أغلبية أعضاء مجلس إدارة النادي العربي، وقاده بكل اقتدار وحنكة الرئيس جمال الكاظمي.
فقد رفضت مجموعة صغيرة من أعضاء مجلس الإدارة اتخاذ قرار متسرع، قد يكون كارثيا على مسيرة فريق كرة القدم بالانسحاب من «دوري فيفا» ارضاء لغرور عدد من الأعضاء في تصفية حسابات شخصية مع أطراف معينة في الوسط الرياضي، وإظهار اللجنة الموقتة بمظهر اللجنة الضعيفة التي تتخذ قرارات ضد مصلحة «الأخضر»، وتدار من أطراف خارجية.
حافظت أغلبية إدارة العربي على اسم وتاريخ النادي، إذ ليس بالانفعال والتهور وإطلاق التصريحات الاستفزازية والطعن في ذمم الآخرين، واللعب على وتر مشاعر الجماهير، تدار أمور «الأخضر»، والرجال يظهرون في المواقف الصعبة.
النادي العربي ليس عزبة، ولا شاليهاً، ولا شركة خاصة من السهل التصرف بها وبيعها.
العربي اسم صنعه رجال أفذاذ أصحاب مواقف لا تسقط من الذاكرة.
العربي لم يخسر يا عبدالرزاق المضف، وليس للبيع يا عبدالعزيز عاشور، العربي له من يدافع عنه ويخلص له ويحافظ عليه، ولا يدار من الخارج.
عدم الانسحاب من الدوري قرار مسؤول لا يعد انقلابا، ولم يخذل جماهير العربي، بل حافظ على حقوق النادي الذي ينافس على اللقب، ولم تنتهِ درجات التقاضي في سباقه لاسترداد النقاط التي يراها سلبت منه.
أتمنى ألا تكون صحيحة تحركات أحد أعضاء الجهاز الإداري لفريق كرة القدم بتحريض عدد من اللاعبين بعدم اللعب بجدية أمام «الكويت» اليوم في الدوري، ومناداته للاعبي الفريق «بتصفيط» ملابسهم.
إن صح هذا الكلام الذي وصلنا من مصدر موثوق في «الأخضر»، فإننا نعتبره خيانة يجب أن يحاسب عليها هذا المسؤول المتهور في تصريحاته وتصرفاته.
وأخيراً نشكر أحمد العمران وخالد عبدالصمد وسلمان بولند وحسين معرفي ورائد الزعابي وعادل خليفة، لأنهم رفضوا أن يستغل ناديهم لأغراض شخصية وأن يجري استغلال العربي من قبل أطراف أخرى تريد أن تخرب الرياضة لتغطية الفشل وتصفية حسابات ليس للنادي كإسم علاقة بها.
لقد رفضتم ابتزاز البعض وركوب الموجة، والتاريخ سيسجل لكم هذا الموقف العقلاني.
فقد رفضت مجموعة صغيرة من أعضاء مجلس الإدارة اتخاذ قرار متسرع، قد يكون كارثيا على مسيرة فريق كرة القدم بالانسحاب من «دوري فيفا» ارضاء لغرور عدد من الأعضاء في تصفية حسابات شخصية مع أطراف معينة في الوسط الرياضي، وإظهار اللجنة الموقتة بمظهر اللجنة الضعيفة التي تتخذ قرارات ضد مصلحة «الأخضر»، وتدار من أطراف خارجية.
حافظت أغلبية إدارة العربي على اسم وتاريخ النادي، إذ ليس بالانفعال والتهور وإطلاق التصريحات الاستفزازية والطعن في ذمم الآخرين، واللعب على وتر مشاعر الجماهير، تدار أمور «الأخضر»، والرجال يظهرون في المواقف الصعبة.
النادي العربي ليس عزبة، ولا شاليهاً، ولا شركة خاصة من السهل التصرف بها وبيعها.
العربي اسم صنعه رجال أفذاذ أصحاب مواقف لا تسقط من الذاكرة.
العربي لم يخسر يا عبدالرزاق المضف، وليس للبيع يا عبدالعزيز عاشور، العربي له من يدافع عنه ويخلص له ويحافظ عليه، ولا يدار من الخارج.
عدم الانسحاب من الدوري قرار مسؤول لا يعد انقلابا، ولم يخذل جماهير العربي، بل حافظ على حقوق النادي الذي ينافس على اللقب، ولم تنتهِ درجات التقاضي في سباقه لاسترداد النقاط التي يراها سلبت منه.
أتمنى ألا تكون صحيحة تحركات أحد أعضاء الجهاز الإداري لفريق كرة القدم بتحريض عدد من اللاعبين بعدم اللعب بجدية أمام «الكويت» اليوم في الدوري، ومناداته للاعبي الفريق «بتصفيط» ملابسهم.
إن صح هذا الكلام الذي وصلنا من مصدر موثوق في «الأخضر»، فإننا نعتبره خيانة يجب أن يحاسب عليها هذا المسؤول المتهور في تصريحاته وتصرفاته.
وأخيراً نشكر أحمد العمران وخالد عبدالصمد وسلمان بولند وحسين معرفي ورائد الزعابي وعادل خليفة، لأنهم رفضوا أن يستغل ناديهم لأغراض شخصية وأن يجري استغلال العربي من قبل أطراف أخرى تريد أن تخرب الرياضة لتغطية الفشل وتصفية حسابات ليس للنادي كإسم علاقة بها.
لقد رفضتم ابتزاز البعض وركوب الموجة، والتاريخ سيسجل لكم هذا الموقف العقلاني.
