إحداهما عشرينية عذراء ذهبت مع صديقتها للقاء حبيبها فتبدّل الطريق

مواطنان مُتهمان باغتصاب صوماليتين في الوفرة

تصغير
تكبير
خوف الفتاة من ترك صديقتها وحيدة مع الشابين جعلها تتراجع عن عدم ركوب المركبة
لم تعلم فتاة صومالية أن الخروج مع صديقتها أثناء مقابلتها لمواطن تعرفه سيفقدها أعز ما تملك...

ولم تكن تلك الفتاة التي كانت قبل يومين عذراء تدرك أن ذئبين بشريين سينقضان عليها وعلى صديقتها في مزارع الوفرة اغتصاباً قبل أن يعودا بهما إلى القادسية منهكتي القوى...


البداية حين تعرّفت فتاة من الجنسية الصومالية على مواطن في العقد الثالث من عمره أوهمها بالحب والجدية في الارتباط، وراحا يتواعدان، وقبل يومين طلبت من صديقة لها (عشرين عاماً) وهي من نفس جنسيتها أن ترافقها في لقاء يجمعها بصديقها في موعد لن يستمر طويلاً، حتى تعطيها رأيها فيه، وفي الوقت نفسه تأخذ قسطاً من الراحة بعيداً عن جو العمل فوافقت...

انتظرت العشرينية مع صديقتها في منطقة القادسية حتى أتى الحبيب قائداً سيارته، لكنه لم يأت وحده بل معه صديق هو الآخر، وطلب إلى الفتاتين الركوب، وحين حاولت التراجع والعودة إلى حيث تسكن لم تستطع أمام إلحاح صديقتها وخوفها أن تتركها وحيدة برفقة شابين فركبت، وانطلقت المركبة...

وبدلاً من أن تشق إطارات المركبة طريقها إلى حيث اتفق الحبيبان على اللقاء، بدّلت مسارها إلى طريق الملك فهد وصولاً إلى مزارع الوفرة وهناك بدلا أدميتهما وارتديا ثياب الذئاب حيث انقض كل واحد منهما على فريسته هاتكاً عرضها بالقوة...

الفتاة العشرينية بعد أن أعيدت بمركبة حبيب صديقتها إلى القادسية فاقدة عذريتها قصدت المخفر وأبلغت أمنييه بما حصل معها وقصة الرحلة التي لم تكن تعلم أنها ستنتهي بتلك النهاية، فقاموا باستدعاء صديقتها التي وثّقت الحادثة بشهادتها.

وحسب مصدر أمني فإن «قضية خطف بالحيلة ومواقعة أنثى بالإكراه، أحيلت إلى رجال مباحث الأحمدي للتحري عن الشابين، فيما أحيلت الفتاتان على الطب الشرعي لإثبات واقعة الاعتداء».

وذكر المصدر أنه «لم تمضِ ساعتان حتى كان المواطن وصديقه وهو مواطن أيضاً في قبضة المباحثيين فاقتادوهما مخفورين حيث احتجزا تمهيداً لإحالتهما على النيابة للتحقيق معهما في القضية المُسجلة بحقهما».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي