تهدف إلى إحراج «الأولمبية الكويتية» مع «الهيئة»
شروط «مدسوسة» للمشاركة في الألعاب الإسلامية... بإيعاز مِمّن؟
تلقت اللجنة الاولمبية الكويتية كتاباً من الامانة العامة للاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي، حمل رداً من الأخيرة على طلب الأولى بمشاركة لاعبي الكويت في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة في باكو عاصمة أذربيجان في مايو المقبل.
هذه الدورة التي يتمثل هدفها في الجمع بين الشباب المسلم من حول العالم لا تخضع مباشرة الى اللجنة الأولمبية الدولية التي فرضت بصورة مجحفة قرارا بإيقاف الرياضة الكويتية لأسباب واهية ابتداءً من أكتوبر 2015.
ولا شك في أن «المتنفذين» المعروفين من الشارع الرياضي، سعوا إلى تعطيل مشاركة الكويت في باكو، وعندما وجدوا اصراراً من رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ فهد جابر العلي وأعضاء مجلس ادارة اللجنة، على التواجد في هذا المحفل، حوّلوا سهامهم الى اتجاه آخر، وتمثل ذلك في فرض شروط صعبة على هذه المشاركة.
هذا التدخل لا يبدو واضحاً بيد أن مندرجات شروط المشاركة تؤكد وجود رغبة في إحراج اللجنة الاولمبية الكويتية مع الهيئة العامة للرياضة التي سبق لمجلس ادارتها أن أقرّ في وقت سابق عدم مشاركة الرياضيين الكويتيين في اي محفل خارجي تحت أي علم آخر غير علم الكويت، حتى وإن كان العلم الأولمبي.
وجاء في الكتاب المذيّل بتوقيع أمين عام الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي فيصل بن عبدالعزيز النصار:
«انطلاقا من اهداف الاتحاد ومبادئه، فإن الاتحاد واللجنة المنظمة للدورة حريصون على منح لاعبي دولة الكويت الفرصة للانضمام الى نظرائهم من الدول الاسلامية والمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية التي تدعو الى التضامن والتآخي بين الشباب الرياضي في الدول الاعضاء في الاتحاد.
لذا يشرفني احاطة سعادتكم بترحيبنا بمشاركة لاعبي الكويت في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة باكو 2017 كلاعبين مستقلين، تحت علم الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي، مع وجوب مراعاة الاشتراطات التالية للمشاركة:
1 سيتم تعيين ممثل عن الاتحاد مكلف بمهام رئيس بعثة لاعبي الكويت في الدورة وآمل في تعيين منسق من وزارة الشباب والرياضة في الكويت ليشرف على التواصل مع الاتحاد واللجنة المنظمة.
2 نظرا الى ضيق الوقت ستكون مشاركة لاعبي دولة الكويت في الالعاب الفردية فقط ونأمل التواصل عبر البريد الالكتروني (...) وافادتنا بعنوان البريد الالكتروني الذي يمكننا من خلاله تزويدكم باستمارة تسجيل اللاعبين، على ان يتم ملء هذه الاستمارة واعادتها لنا في موعد غايته 14 ابريل 2017، ولن يتم تأكيد مشاركة لاعبي دولة الكويت الا بعد استلام هذه الاستمارة ومراجعتها من قبل اللجنة المنظمة، كما لن يسمح لاي مسؤول اداري للفرق الكويتية بمرافقة اللاعبين، واي مدرب يرافق اللاعبين يجب ان يتم الموافقة عليه من جانب الاتحاد مع مراعاة الحد الادنى من الاشتراطات الفنية الضرورية لمشاركة اللاعبين، ولن يسمح لهم بتشكيل اي وفد او الاشارة نهائيا الى اسم دولة الكويت.
3 لن يتم منح اي اعتمادات اخرى.
4 يشارك لاعبو دولة الكويت بملابس تحمل اسم وشعار الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي بعد موافقة الاتحاد عليها. ولن يسمح للاعبين او المدربين بارتداء ملابس تحمل اسم وشعار دولة الكويت.
5 يتم دفع رسوم الاشتراك للاتحاد الذي يمررها بدوره الى اللجنة المنظمة بعد تحديد العدد النهائي للمشاركين حسب اللوائح المعمول بها في الدورة.
6 عند حصول احد لاعبي دولة الكويت على ميدالية سيتم رفع علم الاتحاد وعزف نشيد الاتحاد.
7 حضور رئيس البعثة او من ينوب عنه اجتماع تسجيل اللاعبين النهائي نيابة عن اللاعبين مع اللجنة المنظمة خلال الفترة من 17 الى 20 ابريل 2017.
8 عند الاعلان عن اية نتائج رسمية او الادلاء بأية تصريحات او بيانات صحافية الى الجهات الاعلامية من قبل الاتحاد او اللجنة المنظمة او اللاعبين او اي مدرب، فإنه يجب ان تتم الاشارة الى لاعبي الكويت على انهم لاعبون مستقلون.
وحتى نتلقي كريم ردكم اؤكد لكم خالص احترامي وتقديري لحسن تعاونكم متمنيا لسعادتكم والرياضة في دولة الكويت التوفيق والسداد».
هذه الدورة التي يتمثل هدفها في الجمع بين الشباب المسلم من حول العالم لا تخضع مباشرة الى اللجنة الأولمبية الدولية التي فرضت بصورة مجحفة قرارا بإيقاف الرياضة الكويتية لأسباب واهية ابتداءً من أكتوبر 2015.
ولا شك في أن «المتنفذين» المعروفين من الشارع الرياضي، سعوا إلى تعطيل مشاركة الكويت في باكو، وعندما وجدوا اصراراً من رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ فهد جابر العلي وأعضاء مجلس ادارة اللجنة، على التواجد في هذا المحفل، حوّلوا سهامهم الى اتجاه آخر، وتمثل ذلك في فرض شروط صعبة على هذه المشاركة.
هذا التدخل لا يبدو واضحاً بيد أن مندرجات شروط المشاركة تؤكد وجود رغبة في إحراج اللجنة الاولمبية الكويتية مع الهيئة العامة للرياضة التي سبق لمجلس ادارتها أن أقرّ في وقت سابق عدم مشاركة الرياضيين الكويتيين في اي محفل خارجي تحت أي علم آخر غير علم الكويت، حتى وإن كان العلم الأولمبي.
وجاء في الكتاب المذيّل بتوقيع أمين عام الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي فيصل بن عبدالعزيز النصار:
«انطلاقا من اهداف الاتحاد ومبادئه، فإن الاتحاد واللجنة المنظمة للدورة حريصون على منح لاعبي دولة الكويت الفرصة للانضمام الى نظرائهم من الدول الاسلامية والمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية التي تدعو الى التضامن والتآخي بين الشباب الرياضي في الدول الاعضاء في الاتحاد.
لذا يشرفني احاطة سعادتكم بترحيبنا بمشاركة لاعبي الكويت في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة باكو 2017 كلاعبين مستقلين، تحت علم الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي، مع وجوب مراعاة الاشتراطات التالية للمشاركة:
1 سيتم تعيين ممثل عن الاتحاد مكلف بمهام رئيس بعثة لاعبي الكويت في الدورة وآمل في تعيين منسق من وزارة الشباب والرياضة في الكويت ليشرف على التواصل مع الاتحاد واللجنة المنظمة.
2 نظرا الى ضيق الوقت ستكون مشاركة لاعبي دولة الكويت في الالعاب الفردية فقط ونأمل التواصل عبر البريد الالكتروني (...) وافادتنا بعنوان البريد الالكتروني الذي يمكننا من خلاله تزويدكم باستمارة تسجيل اللاعبين، على ان يتم ملء هذه الاستمارة واعادتها لنا في موعد غايته 14 ابريل 2017، ولن يتم تأكيد مشاركة لاعبي دولة الكويت الا بعد استلام هذه الاستمارة ومراجعتها من قبل اللجنة المنظمة، كما لن يسمح لاي مسؤول اداري للفرق الكويتية بمرافقة اللاعبين، واي مدرب يرافق اللاعبين يجب ان يتم الموافقة عليه من جانب الاتحاد مع مراعاة الحد الادنى من الاشتراطات الفنية الضرورية لمشاركة اللاعبين، ولن يسمح لهم بتشكيل اي وفد او الاشارة نهائيا الى اسم دولة الكويت.
3 لن يتم منح اي اعتمادات اخرى.
4 يشارك لاعبو دولة الكويت بملابس تحمل اسم وشعار الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي بعد موافقة الاتحاد عليها. ولن يسمح للاعبين او المدربين بارتداء ملابس تحمل اسم وشعار دولة الكويت.
5 يتم دفع رسوم الاشتراك للاتحاد الذي يمررها بدوره الى اللجنة المنظمة بعد تحديد العدد النهائي للمشاركين حسب اللوائح المعمول بها في الدورة.
6 عند حصول احد لاعبي دولة الكويت على ميدالية سيتم رفع علم الاتحاد وعزف نشيد الاتحاد.
7 حضور رئيس البعثة او من ينوب عنه اجتماع تسجيل اللاعبين النهائي نيابة عن اللاعبين مع اللجنة المنظمة خلال الفترة من 17 الى 20 ابريل 2017.
8 عند الاعلان عن اية نتائج رسمية او الادلاء بأية تصريحات او بيانات صحافية الى الجهات الاعلامية من قبل الاتحاد او اللجنة المنظمة او اللاعبين او اي مدرب، فإنه يجب ان تتم الاشارة الى لاعبي الكويت على انهم لاعبون مستقلون.
وحتى نتلقي كريم ردكم اؤكد لكم خالص احترامي وتقديري لحسن تعاونكم متمنيا لسعادتكم والرياضة في دولة الكويت التوفيق والسداد».
