جنرال بريطاني سابق لـ «طلب دعم الميليشيات القبلية»
«وول ستريت جورنال»: واشنطن تدرس إجراء محادثات مع «طالبان» الأفغانية
كابول، لندن، سيول- ا ف ب، يو بي اي، د ب ا - افادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، ان الولايات المتحدة تفكر في إجراء محادثات مع حركة «طالبان» لتقليص العنف في أفغانستان، في تغيير كبير في السياسة الأميركية.
وأوضحت ان مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ومسؤولين عسكريين «يعتقدون ان الدخول في حوار مع مستويات معينة في الحركة باستثناء القادة الرئيسيين، قد يساعد على تغيير الوضع في أفغانستان وباكستان اللتين تشهدان اخيرا موجة متنامية من العنف». ونقلت عن مسؤولين في الإدارة ان «هذا الاقتراح ورد في مسودة توصيات ضمن تقييم سري في البيت الأبيض للاستراتيجي الأميركية في أفغانستان». وتدعو التوصيات إلى إجراء محادثات مع «طالبان» تقودها الحكومة المركزية الأفغانية لكن بمشاركة ناشطة من قبل الولايات المتحدة.
وأشارت إلى ان قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال ديفيد بترايوس، الذي سيتسلم هذا الأسبوع مسؤولية السياسة الأميركية في أفغانستان وباكستان، يؤيد هذه المقاربة، لافتة إلى انه «تبنى مقاربة مشابهة في العراق عندما جنّد القبائل السنّية للقتال ضد القاعدة في العراق، ما أدى إلى التخفيف من حدة العنف في هذا البلد».
وذكّرت ان «بترايوس كان أيد في شكل علني في وقت سابق هذا الشهر الحوار مع عناصر أقل تشدداً في طالبان». وأوضحت ان «التوصيات النهائية للبيت الأبيض التي ستكون مختلفة عن المسودة، ليست متوقعة إلاّ بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في الرابع من الشهر المقبل». وأشارت إلى ان الإدارة المقبلة «ليست ملزمة تطبيق التوصيات، إلاّ ان موافقة بترايوس عليها قد يساعد على ضمان تنفيذ هذه السياسة بغض النظر عمن سيقود الإدارة المقبلة».
من ناحيته، دعا القائد السابق للقوات الخاصة البريطانية الجنرال مايكل روز، قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان إلى «طلب دعم الميليشيات القبلية غير النظامية». وكتب روز، الذي قاد قوات الأمم المتحدة في البوسنة، لمجلة «جورنال»، أمس، الصادرة عن «المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن» أن «بروز الميليشيات بين أوساط قبائل البشتون التي تعيش على جانبي الحدود بين أفغانستان وباكستان قد يكون أفضل طريق للتغلب على النقص الذي تعاني منه القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) التابعة لحلف الأطلسي في أفغانستان».
وفي سيول، قال مسؤول كوري جنوبي، أمس، ان سيول «تدرس اقتراحات أميركية بتوسيع دورها في أفغانستان».
وافاد مصدر عسكري، أمس، ان 12 متمردا قتلوا، في وسط افغانستان في معارك دارت قرب مروحية اميركية اصيبت بنيران متمردين وقامت بهبوط اضطراري، أول من أمس.
وذكر الجيش الاميركي في بيان ان «مروحية اميركية من طراز يو اتش 60 بلاك هوك وعلى متنها اربعة من افراد الطاقم وستة ركاب اصيبت باطلاق نار وصاروخ، ما اضطرها الى الهبوط في ولاية ورداك غرب كابول».
وكشفت دراسة أجريت بتمويل من الولايات المتحدة ونشرت نتائجها، أمس، أن «الأفغان أصبحوا الآن أكثر تشاؤما في شأن مستقبل بلادهم عما كانوا قبل عامين حيث يمثل انعدام الأمن والبطالة وارتفاع الأسعار أسبابا رئيسية لمخاوفهم».
إدانة أقدم سناتور جمهوري في مجلس الشيوخ الاميركي بتهم فساد
واشنطن - د ب أ - دين أقدم سناتور جمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي، في تهم تتعلق بالفساد الاثنين، مما قد يضر بمحاولته الترشح مرة ثانية ويتيح الفرصة أمام الديموقراطيين لتعزيز سيطرتهم على المجلس.
وأفادت شبكة «سي إن إن» بأن سناتور ولاية الاسكا تيد ستيفنز (84 عاما)، دين من قبل محكمة اتحادية بإخفاء 250 ألف دولار تلقاها في شكل هدايا من أحد مقاولي البترول شملت تجديدات لمنزله.
ستيفنز بالبراءة دفع من التهم، وأدلى بشهادته خلال ثلاثة أيام في محاكمته التي بدأت في سبتمبر ويواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.
انتخب لعضوية مجلس الشيوخ للمرة الأولى عام 1968، ولم يخدم أحد مدة أطول منه سوى تيد كنيدي وروبرت بيرد، من الحزب الديموقراطي.
يذكر أن الديموقراطيين يسيطرون حاليا على مجلس الشيوخ بهامش 51 - 49، ويأملون في كسب المزيد من أصوات الناخبين في 4 نوفمبر المقبل لتعزيز غالبيتهم.
وأوضحت ان مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ومسؤولين عسكريين «يعتقدون ان الدخول في حوار مع مستويات معينة في الحركة باستثناء القادة الرئيسيين، قد يساعد على تغيير الوضع في أفغانستان وباكستان اللتين تشهدان اخيرا موجة متنامية من العنف». ونقلت عن مسؤولين في الإدارة ان «هذا الاقتراح ورد في مسودة توصيات ضمن تقييم سري في البيت الأبيض للاستراتيجي الأميركية في أفغانستان». وتدعو التوصيات إلى إجراء محادثات مع «طالبان» تقودها الحكومة المركزية الأفغانية لكن بمشاركة ناشطة من قبل الولايات المتحدة.
وأشارت إلى ان قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال ديفيد بترايوس، الذي سيتسلم هذا الأسبوع مسؤولية السياسة الأميركية في أفغانستان وباكستان، يؤيد هذه المقاربة، لافتة إلى انه «تبنى مقاربة مشابهة في العراق عندما جنّد القبائل السنّية للقتال ضد القاعدة في العراق، ما أدى إلى التخفيف من حدة العنف في هذا البلد».
وذكّرت ان «بترايوس كان أيد في شكل علني في وقت سابق هذا الشهر الحوار مع عناصر أقل تشدداً في طالبان». وأوضحت ان «التوصيات النهائية للبيت الأبيض التي ستكون مختلفة عن المسودة، ليست متوقعة إلاّ بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في الرابع من الشهر المقبل». وأشارت إلى ان الإدارة المقبلة «ليست ملزمة تطبيق التوصيات، إلاّ ان موافقة بترايوس عليها قد يساعد على ضمان تنفيذ هذه السياسة بغض النظر عمن سيقود الإدارة المقبلة».
من ناحيته، دعا القائد السابق للقوات الخاصة البريطانية الجنرال مايكل روز، قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان إلى «طلب دعم الميليشيات القبلية غير النظامية». وكتب روز، الذي قاد قوات الأمم المتحدة في البوسنة، لمجلة «جورنال»، أمس، الصادرة عن «المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن» أن «بروز الميليشيات بين أوساط قبائل البشتون التي تعيش على جانبي الحدود بين أفغانستان وباكستان قد يكون أفضل طريق للتغلب على النقص الذي تعاني منه القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) التابعة لحلف الأطلسي في أفغانستان».
وفي سيول، قال مسؤول كوري جنوبي، أمس، ان سيول «تدرس اقتراحات أميركية بتوسيع دورها في أفغانستان».
وافاد مصدر عسكري، أمس، ان 12 متمردا قتلوا، في وسط افغانستان في معارك دارت قرب مروحية اميركية اصيبت بنيران متمردين وقامت بهبوط اضطراري، أول من أمس.
وذكر الجيش الاميركي في بيان ان «مروحية اميركية من طراز يو اتش 60 بلاك هوك وعلى متنها اربعة من افراد الطاقم وستة ركاب اصيبت باطلاق نار وصاروخ، ما اضطرها الى الهبوط في ولاية ورداك غرب كابول».
وكشفت دراسة أجريت بتمويل من الولايات المتحدة ونشرت نتائجها، أمس، أن «الأفغان أصبحوا الآن أكثر تشاؤما في شأن مستقبل بلادهم عما كانوا قبل عامين حيث يمثل انعدام الأمن والبطالة وارتفاع الأسعار أسبابا رئيسية لمخاوفهم».
إدانة أقدم سناتور جمهوري في مجلس الشيوخ الاميركي بتهم فساد
واشنطن - د ب أ - دين أقدم سناتور جمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي، في تهم تتعلق بالفساد الاثنين، مما قد يضر بمحاولته الترشح مرة ثانية ويتيح الفرصة أمام الديموقراطيين لتعزيز سيطرتهم على المجلس.
وأفادت شبكة «سي إن إن» بأن سناتور ولاية الاسكا تيد ستيفنز (84 عاما)، دين من قبل محكمة اتحادية بإخفاء 250 ألف دولار تلقاها في شكل هدايا من أحد مقاولي البترول شملت تجديدات لمنزله.
ستيفنز بالبراءة دفع من التهم، وأدلى بشهادته خلال ثلاثة أيام في محاكمته التي بدأت في سبتمبر ويواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.
انتخب لعضوية مجلس الشيوخ للمرة الأولى عام 1968، ولم يخدم أحد مدة أطول منه سوى تيد كنيدي وروبرت بيرد، من الحزب الديموقراطي.
يذكر أن الديموقراطيين يسيطرون حاليا على مجلس الشيوخ بهامش 51 - 49، ويأملون في كسب المزيد من أصوات الناخبين في 4 نوفمبر المقبل لتعزيز غالبيتهم.
