أكد أنها تدرس التوسّع في السوق السعودي
الوزان: نهدف لأن يكون نصف أرباح «ميزان»... خارجياً
الوزان مترئساً العمومية (تصوير سعود سالم)
قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميزان القابضة، محمد جاسم الوزان، إن الشركة واجهت تحديات كبيرة جداً في العام 2016، بسبب التغيرات في المنطقة، والتكاليف الزائدة التي فرضتها بعض الدول، سواء من ناحية الإقامات وتجديد الرسوم والكهرباء والبنزين وغيرها.
وأكد ان الشركة استطاعت تجاوز تلك المرحلة، ووصلت إلى نقطة تعادل مقارنة بعام 2015، لافتاً إلى أن التحدي الحقيقي هو العام الحالي بعد الاستحواذ على شركة صافي للأغذية في السوق السعودي، وترقب مدى النجاح الذي يمكن تحقيقه في تطوير هذه الشركة، مبيناً أن التحدي الأكبر بالنسبة لـ «ميزان» يكمن في هذا السوق الكبير.
وأوضح الوزان في تصريحات له، على هامش عمومية الشركة، التي عقدت بحضور 83.3 في المئة من المساهمين، أن «ميزان» تأمل بأن تشكل إيراداتها من السوق السعودي ربع إجمالي الإيرادات، كاشفاً ان مبيعات الشركة زادت بنسبة 1500 في المئة بعد الاستحواذ على بعض الشركات خلال العامين الماضيين، ومشيراً إلى وجود منافسة كبيرة في السوق، وإلى أن الشركة لديها فرصة أكبر في التوسع.
وذكر أن «ميزان» استحوذت على 70 في المئة، من شركة تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية والمشروبات «الصافي للأغذية، مقابل 7.3 مليون دينار، وهي تقوم حالياً بعملية تحول تشمل مبادرات عدة لتحسين نشاطها، وإطلاق أصناف جديدة من المنتجات في السوق السعودي».
وأفاد الوزان أن الشركة تركز حالياً على تطوير الأسواق السعودية التي تتميز بتنوعها وتعددها، مشيراً إلى أن الخطة الإستراتيجية ترتكز على أن يكون نصف الأرباح من خارج الكويت.
وأشار إلى أن الشركة بصدد التوسع في الاستثمار في السوق السعودي الواعد، في قطاع التصنيع الغذائي، وزيادة الطاقة الإنتاجية في مصنع المياه في الكويت، بإضافة خط جديد والانتهاء من إنشاء المخازن المركزية في كل من الكويت والإمارات، والتي ستعمل على خدمة القطاع الغذائي، بما يساعد في تخفيف تكاليف النقل والتوزيع.
وتابع أن الشركة تدرس باستمرار فرص الاستحواذ على شركات، تعمل في القطاع الغذائي في منطقة الخليج بما يوفر فرص نمو للمجموعة.
وأشار إلى تميز الشركة بقطاعات محددة عن أخرى، موضحاً أنه من الطبيعي أن يحقق قطاع المواد الغذائية نتائج مرضية جداً، منوهاً بأن القطاع الاستهلاكي إلى جانب الخدمات الغذائية يوفران الربح الأفضل للشركة.
وأفاد الوزان في تقرير مجلس الإدارة، أن الشركة تتمتّع بوضع مالي جيد ومكانة راسخة في وجه التحديات، تمكنها من مواصلة النمو المتوازن في هذا القطاع الدفاعي الأساسي لعجلة الاقتصاد.
وبين أن الشركة حققت أداءً قوياً ونجاحاً قياسياً في العام 2016، متجاوزة تحديات القطاع الاستهلاكي بفضل نموذج عملها المتين، المبني على التنوع في القطاعات والمنتجات، بالإضافة إلى انتشارها إقليمياً، بما يعزز سياسة تنويع مصادر الدخل، وبدعم متواصل من مجلس الإدارة والفريق الإداري.
وأضاف أن الشركة تفوقت في خمسة من الأسواق السبعة التي تعمل فيها، محققة نمواً في كل من الكويت وقطروالأردن والسعودية، كما أنها تعكف حالياً على الانتهاء من دراسات الجدوى لتوسعة أعمالها في السوق السعودي، لتشمل عدداً أكبر من المنتجات المصنّعة داخل المملكة لخدمة المستهلك السعودي.
وبين أن الإيرادات بلغت 207.4 مليون دينار، بزيادة نسبتها 5.8 في المئة، في حين بلغت الأرباح الصافية 17.2 مليون دينار، ومجموع الموجودات 211.7 مليون دينار، بزيادة نسبتها 17.4 في المئة عن العام السابق، في حين بلغ إجمالي حقوق الملكية 106.4 مليون ديناربزيادة 9.1 في المئة عن العام 2015.
وفي الاجتماع صادق المساهمون على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات والبيانات المالية، ووافقوا على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 28 فلساً للسهم، ومنح مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بمبلغ 100 ألف دينار، وأعادوا تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية المقبلة.
وفي العمومية غير العادية صادق المساهمون على تعديل بعض مواد عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة.
وأكد ان الشركة استطاعت تجاوز تلك المرحلة، ووصلت إلى نقطة تعادل مقارنة بعام 2015، لافتاً إلى أن التحدي الحقيقي هو العام الحالي بعد الاستحواذ على شركة صافي للأغذية في السوق السعودي، وترقب مدى النجاح الذي يمكن تحقيقه في تطوير هذه الشركة، مبيناً أن التحدي الأكبر بالنسبة لـ «ميزان» يكمن في هذا السوق الكبير.
وأوضح الوزان في تصريحات له، على هامش عمومية الشركة، التي عقدت بحضور 83.3 في المئة من المساهمين، أن «ميزان» تأمل بأن تشكل إيراداتها من السوق السعودي ربع إجمالي الإيرادات، كاشفاً ان مبيعات الشركة زادت بنسبة 1500 في المئة بعد الاستحواذ على بعض الشركات خلال العامين الماضيين، ومشيراً إلى وجود منافسة كبيرة في السوق، وإلى أن الشركة لديها فرصة أكبر في التوسع.
وذكر أن «ميزان» استحوذت على 70 في المئة، من شركة تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية والمشروبات «الصافي للأغذية، مقابل 7.3 مليون دينار، وهي تقوم حالياً بعملية تحول تشمل مبادرات عدة لتحسين نشاطها، وإطلاق أصناف جديدة من المنتجات في السوق السعودي».
وأفاد الوزان أن الشركة تركز حالياً على تطوير الأسواق السعودية التي تتميز بتنوعها وتعددها، مشيراً إلى أن الخطة الإستراتيجية ترتكز على أن يكون نصف الأرباح من خارج الكويت.
وأشار إلى أن الشركة بصدد التوسع في الاستثمار في السوق السعودي الواعد، في قطاع التصنيع الغذائي، وزيادة الطاقة الإنتاجية في مصنع المياه في الكويت، بإضافة خط جديد والانتهاء من إنشاء المخازن المركزية في كل من الكويت والإمارات، والتي ستعمل على خدمة القطاع الغذائي، بما يساعد في تخفيف تكاليف النقل والتوزيع.
وتابع أن الشركة تدرس باستمرار فرص الاستحواذ على شركات، تعمل في القطاع الغذائي في منطقة الخليج بما يوفر فرص نمو للمجموعة.
وأشار إلى تميز الشركة بقطاعات محددة عن أخرى، موضحاً أنه من الطبيعي أن يحقق قطاع المواد الغذائية نتائج مرضية جداً، منوهاً بأن القطاع الاستهلاكي إلى جانب الخدمات الغذائية يوفران الربح الأفضل للشركة.
وأفاد الوزان في تقرير مجلس الإدارة، أن الشركة تتمتّع بوضع مالي جيد ومكانة راسخة في وجه التحديات، تمكنها من مواصلة النمو المتوازن في هذا القطاع الدفاعي الأساسي لعجلة الاقتصاد.
وبين أن الشركة حققت أداءً قوياً ونجاحاً قياسياً في العام 2016، متجاوزة تحديات القطاع الاستهلاكي بفضل نموذج عملها المتين، المبني على التنوع في القطاعات والمنتجات، بالإضافة إلى انتشارها إقليمياً، بما يعزز سياسة تنويع مصادر الدخل، وبدعم متواصل من مجلس الإدارة والفريق الإداري.
وأضاف أن الشركة تفوقت في خمسة من الأسواق السبعة التي تعمل فيها، محققة نمواً في كل من الكويت وقطروالأردن والسعودية، كما أنها تعكف حالياً على الانتهاء من دراسات الجدوى لتوسعة أعمالها في السوق السعودي، لتشمل عدداً أكبر من المنتجات المصنّعة داخل المملكة لخدمة المستهلك السعودي.
وبين أن الإيرادات بلغت 207.4 مليون دينار، بزيادة نسبتها 5.8 في المئة، في حين بلغت الأرباح الصافية 17.2 مليون دينار، ومجموع الموجودات 211.7 مليون دينار، بزيادة نسبتها 17.4 في المئة عن العام السابق، في حين بلغ إجمالي حقوق الملكية 106.4 مليون ديناربزيادة 9.1 في المئة عن العام 2015.
وفي الاجتماع صادق المساهمون على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات والبيانات المالية، ووافقوا على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 28 فلساً للسهم، ومنح مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بمبلغ 100 ألف دينار، وأعادوا تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية المقبلة.
وفي العمومية غير العادية صادق المساهمون على تعديل بعض مواد عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة.
