اعتقال شاب روسي يشتبه بوضعه عبوة ناسفة في أوسلو
منفّذ اعتداء ستوكهولم رُفض طلب لجوئه وكان يبدي «اهتماماً» بـ «داعش»

«امنعوا دخول الشاحنات إلى السنتر» عبارة بين مجموعة جمل كتبت على لوح لتخليد ذكرى ضحايا «شاحنة الموت» في موقع الهجوم في ستوكهولم أمس (أ ف ب)


ستوكهولم، أوسلو - وكالات- اتضحت أمس، ملامح المنفذ المفترض لاعتداء ستوكهولم الذي خلف اربعة قتلى الجمعة الماضي.
وأكدت الشرطة السويدية في مؤتمر صحافي ان المشتبه فيه الذي اوقف بعد ساعات من الهجوم، وهو اوزبكي، في التاسعة والثلاثين، كان سيطرد من السويد بعد رفض طلبه الحصول على اقامة.
وقال احد قادة الشرطة الوطنية، يوناس هيسينغ، ان الرجل كان يظهر «اهتماما بالتنظيمات المتطرفة مثل تنظيم داعش».
واوقف مشتبه فيه اخر رهن التحقيق أمس، في اطار الملاحقات نفسها، وفق ما قالت القاضية هيلغا هولمن من محكمة ستوكهولم من دون ان تحدد صلاته بالمشتبه فيه الرئيسي.
واثار الاعتداء الذي خلف ايضا 15 جريحا صدمة لدى السويديين. وعبر هؤلاء عن رفضهم الارهاب في تجمع أمس، في وسط العاصمة. وتجمع الاف منهم في ساحة سيرغيلز تورغ قرب الشارع الذي شهد الاعتداء.
وكشفت الشرطة ان القتلى الاربعة هم سويديان وبريطاني وبلجيكية.
وكان المشتبه فيه الرئيسي طلب ترخيص اقامة في 2014 لكن دائرة الهجرة رفضت منحه اياه في يونيو 2016.
وقال هيسينغ: «في ديسمبر 2016 ابلغته دائرة الهجرة ان امامه اربعة اسابيع لمغادرة البلاد. وفي فبراير 2017 طلب من الشرطة تنفيذ القرار».
لكن السلطات فقدت اثره حتى اعتداء الجمعة.
من جهتها، كشفت صحيفة «إكسبرسن» السويدية، أن الأوزبكي المعتقل للاشتباه به في تنفيذ هجوم دهس، هو رحمت عقيلوف، مشيرة الى أن عقيلوف الذي تم التعرف عليه من خلال كاميرات المراقبة، حاول الهروب خارج البلد عن طريق مطار أرلاندا الذي وصل إليه من خلال مترو أنفاق ستوكهولم، لكن الصور التي نشرتها الصحيفة تظهر أنه قام بتغيير وجهته بعد ما أغلِقت الطرق وتوقفت حركة القطارات. ونفّذت الشرطة امس، مداهمات في منطقة ستوكهولم في إطار تحقيقاتها في شأن هجوم الدهس.
وندد البابا فرنسيس، أمس، باعتداء ستوكهولم «الارهابي» متحدثا عن «كارثة للانسانية».
الى ذلك،أعلنت الشرطة النروجية، أمس، انها رفعت مستوى التهديد في البلاد اثر توقيف شاب روسي (17 عاما) يشتبه في وضعه عبوة ناسفة في حي مركزي في اوسلو.
واوضح جهاز الاستخبارات الداخلية ان اي هجوم اصبح الآن «مرجحا» بدلا من «ممكن» بسبب خطر العدوى بعد في ستوكهولم. ويستمر هذا المستوى من التهديد شهرين.
وأعلنت رئيسة الجهاز بينيديكت بورنلاند خلال مؤتمر صحافي «ليس واضحا ما اذا كان الشاب 17 عاما ينوي ارتكاب هجوم إرهابي»، ولكن محاميته، اييس كارن سغموند،قالت انه يرفض الاتهامات وادعاء بعض التقارير الإعلامية أنه يتعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت «انها هفوة سيئة ارتكبها هذا الفتى».
وأكدت الشرطة السويدية في مؤتمر صحافي ان المشتبه فيه الذي اوقف بعد ساعات من الهجوم، وهو اوزبكي، في التاسعة والثلاثين، كان سيطرد من السويد بعد رفض طلبه الحصول على اقامة.
وقال احد قادة الشرطة الوطنية، يوناس هيسينغ، ان الرجل كان يظهر «اهتماما بالتنظيمات المتطرفة مثل تنظيم داعش».
واوقف مشتبه فيه اخر رهن التحقيق أمس، في اطار الملاحقات نفسها، وفق ما قالت القاضية هيلغا هولمن من محكمة ستوكهولم من دون ان تحدد صلاته بالمشتبه فيه الرئيسي.
واثار الاعتداء الذي خلف ايضا 15 جريحا صدمة لدى السويديين. وعبر هؤلاء عن رفضهم الارهاب في تجمع أمس، في وسط العاصمة. وتجمع الاف منهم في ساحة سيرغيلز تورغ قرب الشارع الذي شهد الاعتداء.
وكشفت الشرطة ان القتلى الاربعة هم سويديان وبريطاني وبلجيكية.
وكان المشتبه فيه الرئيسي طلب ترخيص اقامة في 2014 لكن دائرة الهجرة رفضت منحه اياه في يونيو 2016.
وقال هيسينغ: «في ديسمبر 2016 ابلغته دائرة الهجرة ان امامه اربعة اسابيع لمغادرة البلاد. وفي فبراير 2017 طلب من الشرطة تنفيذ القرار».
لكن السلطات فقدت اثره حتى اعتداء الجمعة.
من جهتها، كشفت صحيفة «إكسبرسن» السويدية، أن الأوزبكي المعتقل للاشتباه به في تنفيذ هجوم دهس، هو رحمت عقيلوف، مشيرة الى أن عقيلوف الذي تم التعرف عليه من خلال كاميرات المراقبة، حاول الهروب خارج البلد عن طريق مطار أرلاندا الذي وصل إليه من خلال مترو أنفاق ستوكهولم، لكن الصور التي نشرتها الصحيفة تظهر أنه قام بتغيير وجهته بعد ما أغلِقت الطرق وتوقفت حركة القطارات. ونفّذت الشرطة امس، مداهمات في منطقة ستوكهولم في إطار تحقيقاتها في شأن هجوم الدهس.
وندد البابا فرنسيس، أمس، باعتداء ستوكهولم «الارهابي» متحدثا عن «كارثة للانسانية».
الى ذلك،أعلنت الشرطة النروجية، أمس، انها رفعت مستوى التهديد في البلاد اثر توقيف شاب روسي (17 عاما) يشتبه في وضعه عبوة ناسفة في حي مركزي في اوسلو.
واوضح جهاز الاستخبارات الداخلية ان اي هجوم اصبح الآن «مرجحا» بدلا من «ممكن» بسبب خطر العدوى بعد في ستوكهولم. ويستمر هذا المستوى من التهديد شهرين.
وأعلنت رئيسة الجهاز بينيديكت بورنلاند خلال مؤتمر صحافي «ليس واضحا ما اذا كان الشاب 17 عاما ينوي ارتكاب هجوم إرهابي»، ولكن محاميته، اييس كارن سغموند،قالت انه يرفض الاتهامات وادعاء بعض التقارير الإعلامية أنه يتعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت «انها هفوة سيئة ارتكبها هذا الفتى».