العربي والقادسية ... الدربي الحزين


تقام في الخامسة والنصف من مساء اليوم قمة حزينة تجمع قطبي كرة القدم الكويتية الغريمين التقليديين العربي والقادسية على استاد صباح السالم في المنصورية في ختام المرحلة الرابعة من مسابقة الدوري العام الكويتي لكرة القدم لاندية الدرجة الممتازة، بعدما حرمهما قرار الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بتعليق عضوية الكويت من المشاركة في البطولات الخارجية حتى اجراء انتخابات مجلس ادارة الاتحاد من 5 اعضاء، من مشاركتهما في البطولات الاقليمية والقارية.
فـ«الاخضر» كان من المقرر ان يغادر يوم صدور القرار «الجمعة الماضي» الى الخرطوم لمواجهة الهلال السوداني في ذهاب دور الـ32 من دوري ابطال العرب، وبالتالي اضطر الى الغاء الرحلة واستعاض عنها بالتدريبات استعدادا لمباراة القمة. اما «الاصفر» فقد كان اكثر تضررا لانه منع من خوض المباراة مع مواطنه السالمية في اياب الدور نصف النهائي من بطولة الاندية الخليجية الرابعة والعشرين، علما بأن القادسية فاز 4-3 ذهابا، وبذلك تأهل النصر والاهلي السعوديان الى النهائي. كما ساهم القرار ايضا بحرمان القادسية من استضافة الحزم السعودي غدا الخميس في ذهاب دور الـ32 من دوري ابطال العرب.
لذا فان « دربي كرة القدم الكويتية» يأتي في ظروف نفسية صعبة على اللاعبين ويمكن تصنيف الفوز فيها بمنزلة التعويض المعنوي، كما انها ستدشن العهد الجديد لمجلس ادارة الناديين للدورة المقبلة التي تستمر اربع سنوات، بعد الانتخابات التي اجريت الخميس الماضي.
يدخل العربي المواجهة وهو في اشد الحاجة الى النقاط الثلاث لاستعادة توازنه الذي فقده مبكرا في الدوري اثر تعرضه لخسارتين امام كاظمة صفر - 1 والسالمية 1-2، فيما حقق فوزا على النصر 3 - صفر، ويحتل المركز السابع قبل الاخير بثلاث نقاط.ولن يرضى العربي بغير الفوز لضرب عصفورين بحجر واحد، حسم المواجهة الخاصة مع الغريم التقليدي، والعودة الى التحدث بلغة الانتصارات، ما يؤدي الى ابتعاده عن فرق الذيل.
يخوض «الاخضر» المبارة بصفوف مكتملة وباستثناء غياب المدافع عبد العزيز فاضل والمهاجم البحريني اسماعيل عبد اللطيف لاصابتهما، ولاعب الوسط محمد جراغ لاسباب ادارية، وسيعول المدرب المحلي احمد خلف على الكتيبة التي يشكل ابرز عناصرها المهاجم السوري فراس الخطيب وخالد عبد القدوس وخالد خلف وعلي مقصيد وعبد الله الشمالي.
في المقابل، يأمل القادسية ان يحافظ على سجله نظيفا من الخسارة في الموسم الحالي وهو الوحيد الذي لم يخسر حتى الان، ورغم انه لم يقدم عروضا مقنعة فانه فاز في مباراتين على الشباب 2-1 وكاظمة 1-صفر وتعادل مع التضامن صفر-صفر فحصد 7 نقاط جعلته يتقاسم الصدارة مع الكويت وكاظمة.
ويعتبر المهاجم بدر المطوع ابرز العناصر التي يفتقدها القادسية في المباراة لاصابته،
خلف: الأخضر جاهز للقمة
اكد مدرب العربي احمد خلف ان «فريقه جاهز بدنيا ونفسيا قبل المباراة لانه استفاد من الاستعداد للمباراة الملغاة مع الهلال السوداني في دوري ابطال العرب»، وحول مشاركة محمد جراغ قال «انه سيكون ضمن الفريق الا انه لن يشارك في التشكيلة الاساسية لوجود لاعبين جاهزين بدنيا وفنيا افضل منه لذلك ستكون اولوية المشاركة للاعب الجاهز بالاضافة الى الجانب التكتيكي الذي يقتضي وجود لاعب غير جراغ».
إبراهيم : «الأصفر»
غير مستعد لـ «الدربي»
اعترف مدرب القادسية محمد ابراهيم أن فريقه غير مستعد بصورة جيدة للقاء القمة «لاننا فوجئنا بقرار لجنة المسابقات بتحديد موعد المباراة»، واضاف «ان اللاعبين يعيشون حالة احباط كبيرة جراء قرار الفيفا بتعليق النشاط الخارجي، الأمر الذي حرمنا من المشاركة في بطولة الاندية الخليجية التي كنا الاقرب للحصول على لقبها لولا القرار الذي صدمنا جميعا».
ونبه «ان الشارع الرياضي يعيش حاليا حالة من الاحباط نتيجة الوضع المأسوي الذي تمر به الكرة الكويتية، وكان من الافضل ان يكون موعد المباراة مناسبا لكي يستعيد لاعبو الفريقين معنوياتهم ويتم التركيز على هذه المباراة القمة التي ينتظرها الشارع الرياضي بشغف».
فـ«الاخضر» كان من المقرر ان يغادر يوم صدور القرار «الجمعة الماضي» الى الخرطوم لمواجهة الهلال السوداني في ذهاب دور الـ32 من دوري ابطال العرب، وبالتالي اضطر الى الغاء الرحلة واستعاض عنها بالتدريبات استعدادا لمباراة القمة. اما «الاصفر» فقد كان اكثر تضررا لانه منع من خوض المباراة مع مواطنه السالمية في اياب الدور نصف النهائي من بطولة الاندية الخليجية الرابعة والعشرين، علما بأن القادسية فاز 4-3 ذهابا، وبذلك تأهل النصر والاهلي السعوديان الى النهائي. كما ساهم القرار ايضا بحرمان القادسية من استضافة الحزم السعودي غدا الخميس في ذهاب دور الـ32 من دوري ابطال العرب.
لذا فان « دربي كرة القدم الكويتية» يأتي في ظروف نفسية صعبة على اللاعبين ويمكن تصنيف الفوز فيها بمنزلة التعويض المعنوي، كما انها ستدشن العهد الجديد لمجلس ادارة الناديين للدورة المقبلة التي تستمر اربع سنوات، بعد الانتخابات التي اجريت الخميس الماضي.
يدخل العربي المواجهة وهو في اشد الحاجة الى النقاط الثلاث لاستعادة توازنه الذي فقده مبكرا في الدوري اثر تعرضه لخسارتين امام كاظمة صفر - 1 والسالمية 1-2، فيما حقق فوزا على النصر 3 - صفر، ويحتل المركز السابع قبل الاخير بثلاث نقاط.ولن يرضى العربي بغير الفوز لضرب عصفورين بحجر واحد، حسم المواجهة الخاصة مع الغريم التقليدي، والعودة الى التحدث بلغة الانتصارات، ما يؤدي الى ابتعاده عن فرق الذيل.
يخوض «الاخضر» المبارة بصفوف مكتملة وباستثناء غياب المدافع عبد العزيز فاضل والمهاجم البحريني اسماعيل عبد اللطيف لاصابتهما، ولاعب الوسط محمد جراغ لاسباب ادارية، وسيعول المدرب المحلي احمد خلف على الكتيبة التي يشكل ابرز عناصرها المهاجم السوري فراس الخطيب وخالد عبد القدوس وخالد خلف وعلي مقصيد وعبد الله الشمالي.
في المقابل، يأمل القادسية ان يحافظ على سجله نظيفا من الخسارة في الموسم الحالي وهو الوحيد الذي لم يخسر حتى الان، ورغم انه لم يقدم عروضا مقنعة فانه فاز في مباراتين على الشباب 2-1 وكاظمة 1-صفر وتعادل مع التضامن صفر-صفر فحصد 7 نقاط جعلته يتقاسم الصدارة مع الكويت وكاظمة.
ويعتبر المهاجم بدر المطوع ابرز العناصر التي يفتقدها القادسية في المباراة لاصابته،
خلف: الأخضر جاهز للقمة
اكد مدرب العربي احمد خلف ان «فريقه جاهز بدنيا ونفسيا قبل المباراة لانه استفاد من الاستعداد للمباراة الملغاة مع الهلال السوداني في دوري ابطال العرب»، وحول مشاركة محمد جراغ قال «انه سيكون ضمن الفريق الا انه لن يشارك في التشكيلة الاساسية لوجود لاعبين جاهزين بدنيا وفنيا افضل منه لذلك ستكون اولوية المشاركة للاعب الجاهز بالاضافة الى الجانب التكتيكي الذي يقتضي وجود لاعب غير جراغ».
إبراهيم : «الأصفر»
غير مستعد لـ «الدربي»
اعترف مدرب القادسية محمد ابراهيم أن فريقه غير مستعد بصورة جيدة للقاء القمة «لاننا فوجئنا بقرار لجنة المسابقات بتحديد موعد المباراة»، واضاف «ان اللاعبين يعيشون حالة احباط كبيرة جراء قرار الفيفا بتعليق النشاط الخارجي، الأمر الذي حرمنا من المشاركة في بطولة الاندية الخليجية التي كنا الاقرب للحصول على لقبها لولا القرار الذي صدمنا جميعا».
ونبه «ان الشارع الرياضي يعيش حاليا حالة من الاحباط نتيجة الوضع المأسوي الذي تمر به الكرة الكويتية، وكان من الافضل ان يكون موعد المباراة مناسبا لكي يستعيد لاعبو الفريقين معنوياتهم ويتم التركيز على هذه المباراة القمة التي ينتظرها الشارع الرياضي بشغف».