طهران أعربت عن إدانة شديدة للغارات الأميركية
بروجردي: إيران وروسيا لن تصمتا حيال الهجوم الأميركي على سورية






أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أنه "مما لاشك فيه إن إيران وروسيا لن تصمتا حيال الهجوم الأميركي الأحمق على سورية".
وأشار بروجردي في تصريح أدلى به اليوم الى "تذرع أميركا بهجومها الأخير على سورية بأنه يأتي رداً على الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب مؤخراً، إن العالم يعرف جيداً أن السوريين فككوا قبل فترة ترسانتهم الكيميائية ضمن اتفاق مع الأمم المتحدة ولا يمتلكون أي سلاح من هذا القبيل".
وأضاف: "إن استخدام الأسلحة الكيميائية يأتي في وقت تشعر فيه الجيوش بالهزيمة أثناء خوض المعارك فيما يحقق الجيش السوري انتصارت باهرة في حلب وغيرها من المناطق ويواصل تحرير اراضي البلاد".
وتابع: إن "الدولة المنتصرة في الحرب لا تقوم بمثل هذه الممارسات، كما أن الحكومة السورية تفتقد لأي ترسانة كيميائية أساساً".
ولفت الى أن "الإرهابيين أثبتوا سابقاً أنهم لا يتورعون عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وإن ادعاءات استخدام حكومة الأسد لأسلحة كيميائية هي مزاعم جوفاء وباتت ذريعة لأميركا وحليفاتها في أوروبا والمنطقة الذين ذاقوا مرارة الهزيمة طيلة 6 أعوام من الحرب في سورية".
واعتبر أن "أميركا تسعى عبر هذه الذرائع لحرف الرأي العام ودفع هذه القضية الى مجلس الأمن".
ونوه الى أن "هذا الهجوم يتعارض مع الشعارات التي رفعها ترامب أثناء حملاته الانتخابية وأنه يدلل على سقوطه".
وأكد أن "الخطوة الأميركية الحمقاء هذه ستكون لها عواقب جدية، وأن روسيا وإيران لن تصمتا حيال هذه الخطوة التي تتعارض مع مصالح المنطقة".
من جهته، دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم بشدة الغارات الأميركية ضد قاعدة (الشعيرات) الجوية السورية وسط سورية.
وقال قاسمي في بيان «ندين بشدة اتخاذ أية خطوات عسكرية أحادية الجانب ونعتبر تبرير اتخاذها يؤدي الى نتائج خطيرة ومدمرة وينتهك المواثيق والحقوق الدولية».
وأشار الى أن هذه «الممارسات تؤدي الى إعادة الحياة الى الإرهابيين الذين يؤولون الى الزوال وتضفي المزيد من التعقيد على الأوضاع في سورية».
وأشار بروجردي في تصريح أدلى به اليوم الى "تذرع أميركا بهجومها الأخير على سورية بأنه يأتي رداً على الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب مؤخراً، إن العالم يعرف جيداً أن السوريين فككوا قبل فترة ترسانتهم الكيميائية ضمن اتفاق مع الأمم المتحدة ولا يمتلكون أي سلاح من هذا القبيل".
وأضاف: "إن استخدام الأسلحة الكيميائية يأتي في وقت تشعر فيه الجيوش بالهزيمة أثناء خوض المعارك فيما يحقق الجيش السوري انتصارت باهرة في حلب وغيرها من المناطق ويواصل تحرير اراضي البلاد".
وتابع: إن "الدولة المنتصرة في الحرب لا تقوم بمثل هذه الممارسات، كما أن الحكومة السورية تفتقد لأي ترسانة كيميائية أساساً".
ولفت الى أن "الإرهابيين أثبتوا سابقاً أنهم لا يتورعون عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وإن ادعاءات استخدام حكومة الأسد لأسلحة كيميائية هي مزاعم جوفاء وباتت ذريعة لأميركا وحليفاتها في أوروبا والمنطقة الذين ذاقوا مرارة الهزيمة طيلة 6 أعوام من الحرب في سورية".
واعتبر أن "أميركا تسعى عبر هذه الذرائع لحرف الرأي العام ودفع هذه القضية الى مجلس الأمن".
ونوه الى أن "هذا الهجوم يتعارض مع الشعارات التي رفعها ترامب أثناء حملاته الانتخابية وأنه يدلل على سقوطه".
وأكد أن "الخطوة الأميركية الحمقاء هذه ستكون لها عواقب جدية، وأن روسيا وإيران لن تصمتا حيال هذه الخطوة التي تتعارض مع مصالح المنطقة".
من جهته، دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم بشدة الغارات الأميركية ضد قاعدة (الشعيرات) الجوية السورية وسط سورية.
وقال قاسمي في بيان «ندين بشدة اتخاذ أية خطوات عسكرية أحادية الجانب ونعتبر تبرير اتخاذها يؤدي الى نتائج خطيرة ومدمرة وينتهك المواثيق والحقوق الدولية».
وأشار الى أن هذه «الممارسات تؤدي الى إعادة الحياة الى الإرهابيين الذين يؤولون الى الزوال وتضفي المزيد من التعقيد على الأوضاع في سورية».