بإجماع أعضاء مجلس إدارتها
«الأولمبية» تحسم «النقاط الثلاث»... لصالح «الكويت»


رفض الاحتجاج المقدم من القادسية ضد «موقتة السلة» في خصوص القرار المتخذ بإيقاف عدد من اللاعبين
حسم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية مساء امس في الاجتماع الذي عقد في مقره قضية «النقاط الثلاث» ومنحها نهائياً وبالإجماع لصالح نادي الكويت الذي ثبت رصيده على 41 نقطة في صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم، بينما بقي العربي في المركز الرابع برصيد 35 نقطة.
وقال رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ فهد جابر العلي لـ «الراي» بعيد الاجتماع: «اطلع مجلس ادارة اللجنة الاولمبية بكامل اعضائه باستثناء شافي الهاجري الذي غاب لسفره الى دبي لارتباطه ببطولة، على المواد القانونية كافة والرأي القانوني في المسألة، وقرر بالاجماع تأييد قرار المكتب التنفيذي السابق والمتمثل في منح الكويت النقاط الثلاث»، واضاف: «وضعنا في الاعتبار المصلحة العامة واحقاق الحق وتطبيق القانون، ونحن اعتدنا التعامل مع الاندية سواسية».
وكان مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة اعاد احتجاج العربي على قرار «الأولمبية» بشأن اعتماد نتيجة مباراته امام «الكويت» كما انتهت في وقتها الاصلي (1-2) الى مجلس ادارة اللجنة، بناءً على المذكرة القانونية التي رفعها وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فالح العزب.
وكان «الكويت» فاز 2-1 في الجولة السادسة من «دوري فيفا» قبل ان يحتج العربي على خلفية اشراك منافسه للاعبه فهد الهاجري الموقوف في كأس ولي العهد، وقررت «الاستئناف» اعتبار «الاخضر» فائزا بثلاثية نظيفة، قبل ان يعود الاتحاد ويثبّت فوز «الابيض» باعتماده قرار «الاولمبية».
وجرى خلال اجتماع امس دراسة قرار المستشارين الثلاثة الذين ابدوا فيه وجهة نظرهم القانونية في حيثيات القضية حيث استندوا على ما جاء في المادة 28 من القانون رقم 34 لسنة 2016 بتعديل بعض احكام المرسوم بقانون رقم 42 لسنة 78 في شأن الهيئات الرياضية: «في حال حدوث اي خلاف بين احد الاندية الرياضية واحد الاتحادات الرياضية فإنه يتعين على النادي او الاتحاد احالة الخلاف الى اللجنة الاولمبية الكويتية للفصل فيه وللنادي او الاتحاد حق التظلم في قرار اللجنة الاولمبية امام الوزير المختص خلال خمسة عشر يوما».
واكد المستشارون الثلاثة ان النزاع القائم يتمثل في الاحتجاج على نتيجة المباراة التي اقيمت بتاريخ 18 نوفمبر 2016 وهو من اختصاص لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي لكرة القدم دون غيرها.
وقد انتهت تلك اللجنة في اجتماعها رقم 9/2016 بتاريخ 14 ديسمبر 2016 برفض الاحتجاج المقدم من العربي.
وأضافت: «يجدر الاشارة الى ان المادة 28 من القانون 34 لسنة 2016 بتعديل بعض احكام المرسوم بالقانون رقم 42 لسنة 78 بشأن الهيئات الرياضية مفادها ان مجلس ادارة اللجنة الاولمبية وهو الذي يمثلها قانونا هو المعني وحده دون غيره بنظر هذا الخلاف ولا يكفي في ذلك نظره بمعرفة المكتب التنفيذي للجنة (...)».
لذلك قرر المستشارون الثلاثة اعادة الاوراق الى اللجنة الاولمبية ممثلة في مجلس ادارتها الحالي لحسم الخلاف وفقا للمادة 28.
على صعيد آخر، رفض مجلس ادارة «الاولمبية» الاحتجاج المقدم من القادسية ضد اللجنة الموقتة لإدارة شؤون اتحاد كرة السلة في خصوص القرار المتخذ بإيقاف عدد من لاعبي «الأصفر» وذلك لعدم اتباع النادي الاجراءات القانونية المتبعة في هذا الخصوص.
عبدالرزاق معرفي: موقف العربي يتحدد الإثنين
قال عضو مجلس ادارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي في تصريح لـ «الراي»، بأن مجلس إدارة «الأخضر» سيجتمع الاثنين المقبل لاتخاذ موقف نهائي في خصوص قرار مجلس ادارة اللجنة الاولمبية بتثبيت فوز «الكويت» ومنحه النقاط الثلاث.
وأَضاف: «لم نتسلم أي مسوّغ رسمي من اللجنة الأولمبية حتى الساعة. وبناءً على ما سيردنا، سنتخذ القرار يوم الاثنين».
ورداًَ على سؤال عما اذا كان العربي سيخوض لقاء اليوم امام اليرموك في «دوري فيفا»، قال معرفي: «نعم، سنخوض المباراة».
وقال رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ فهد جابر العلي لـ «الراي» بعيد الاجتماع: «اطلع مجلس ادارة اللجنة الاولمبية بكامل اعضائه باستثناء شافي الهاجري الذي غاب لسفره الى دبي لارتباطه ببطولة، على المواد القانونية كافة والرأي القانوني في المسألة، وقرر بالاجماع تأييد قرار المكتب التنفيذي السابق والمتمثل في منح الكويت النقاط الثلاث»، واضاف: «وضعنا في الاعتبار المصلحة العامة واحقاق الحق وتطبيق القانون، ونحن اعتدنا التعامل مع الاندية سواسية».
وكان مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة اعاد احتجاج العربي على قرار «الأولمبية» بشأن اعتماد نتيجة مباراته امام «الكويت» كما انتهت في وقتها الاصلي (1-2) الى مجلس ادارة اللجنة، بناءً على المذكرة القانونية التي رفعها وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فالح العزب.
وكان «الكويت» فاز 2-1 في الجولة السادسة من «دوري فيفا» قبل ان يحتج العربي على خلفية اشراك منافسه للاعبه فهد الهاجري الموقوف في كأس ولي العهد، وقررت «الاستئناف» اعتبار «الاخضر» فائزا بثلاثية نظيفة، قبل ان يعود الاتحاد ويثبّت فوز «الابيض» باعتماده قرار «الاولمبية».
وجرى خلال اجتماع امس دراسة قرار المستشارين الثلاثة الذين ابدوا فيه وجهة نظرهم القانونية في حيثيات القضية حيث استندوا على ما جاء في المادة 28 من القانون رقم 34 لسنة 2016 بتعديل بعض احكام المرسوم بقانون رقم 42 لسنة 78 في شأن الهيئات الرياضية: «في حال حدوث اي خلاف بين احد الاندية الرياضية واحد الاتحادات الرياضية فإنه يتعين على النادي او الاتحاد احالة الخلاف الى اللجنة الاولمبية الكويتية للفصل فيه وللنادي او الاتحاد حق التظلم في قرار اللجنة الاولمبية امام الوزير المختص خلال خمسة عشر يوما».
واكد المستشارون الثلاثة ان النزاع القائم يتمثل في الاحتجاج على نتيجة المباراة التي اقيمت بتاريخ 18 نوفمبر 2016 وهو من اختصاص لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي لكرة القدم دون غيرها.
وقد انتهت تلك اللجنة في اجتماعها رقم 9/2016 بتاريخ 14 ديسمبر 2016 برفض الاحتجاج المقدم من العربي.
وأضافت: «يجدر الاشارة الى ان المادة 28 من القانون 34 لسنة 2016 بتعديل بعض احكام المرسوم بالقانون رقم 42 لسنة 78 بشأن الهيئات الرياضية مفادها ان مجلس ادارة اللجنة الاولمبية وهو الذي يمثلها قانونا هو المعني وحده دون غيره بنظر هذا الخلاف ولا يكفي في ذلك نظره بمعرفة المكتب التنفيذي للجنة (...)».
لذلك قرر المستشارون الثلاثة اعادة الاوراق الى اللجنة الاولمبية ممثلة في مجلس ادارتها الحالي لحسم الخلاف وفقا للمادة 28.
على صعيد آخر، رفض مجلس ادارة «الاولمبية» الاحتجاج المقدم من القادسية ضد اللجنة الموقتة لإدارة شؤون اتحاد كرة السلة في خصوص القرار المتخذ بإيقاف عدد من لاعبي «الأصفر» وذلك لعدم اتباع النادي الاجراءات القانونية المتبعة في هذا الخصوص.
عبدالرزاق معرفي: موقف العربي يتحدد الإثنين
قال عضو مجلس ادارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي في تصريح لـ «الراي»، بأن مجلس إدارة «الأخضر» سيجتمع الاثنين المقبل لاتخاذ موقف نهائي في خصوص قرار مجلس ادارة اللجنة الاولمبية بتثبيت فوز «الكويت» ومنحه النقاط الثلاث.
وأَضاف: «لم نتسلم أي مسوّغ رسمي من اللجنة الأولمبية حتى الساعة. وبناءً على ما سيردنا، سنتخذ القرار يوم الاثنين».
ورداًَ على سؤال عما اذا كان العربي سيخوض لقاء اليوم امام اليرموك في «دوري فيفا»، قال معرفي: «نعم، سنخوض المباراة».