«بائعات هوى» يُطحن بعميل سري من حراسة بنس

مقرب من ترامب يتنحى عن رئاسة تحقيق حول تدخل روسي في الانتخابات

تصغير
تكبير
واشنطن - أ ف ب، «روسيا اليوم» - اعلن النائب الجمهوري ديفن نيونز المقرب من الرئيس دونالد ترامب امس، تنحيه من تحقيق نيابي حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية بعد اتهامه بتسييسه.

وقال نيونز الذي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في بيان «اعتقد انه لمصلحة لجنة الاستخبارات في مجلس النواب والكونغرس ان يتولى (الجمهوري) مايك كوناواي موقتا رئاسة تحقيق اللجنة حول روسيا»، وسط اتهامات الديموقراطيين له بمحاولة تحويل انتباه اللجنة عن تسريبات مفترضة استهدفت البيت الابيض.


وفتح هذا التحقيق بعد اتهام الاستخبارات الاميركية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لترجيح كفة ترامب.

واتهم الديموقراطيون نيونز الذي شارك بفاعلية في حملة ترامب، بمحاولة تحويل انتباه التحقيق بعيدا عن صلات محتملة لمقربين من الرئيس بمسؤولين في روسيا.

كما يشتبه في سعيه الى إعطاء مصداقية لاتهامات وجهها ترامب الى سلفه باراك اوباما بالتجسس.

في غضون ذلك، قال ترامب إن سوزان رايس، المستشارة السابقة للأمن القومي في عهد إدارة أوباما، ربما ارتكبت جريمة في ما يتعلق بمراقبة الحكومة التي تمت أثناء الحملة الرئاسية العام الماضي. أضاف ترامب في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» أن «رايس قد تكون ارتكبت جريمة بأفعالها». وتابع: «إنها قصة مهمة لبلادنا والعالم، وهي واحدة من القصص الكبرى في عصرنا».

من جانبها قالت رايس: «ثمة زعم أن مسؤولين في إدارة أوباما استخدموا المعلومات الاستخباراتية إلى حد ما لأغراض سياسية، وهذا أمر عار عن الصحة تماما».

على صعيد آخر، فصل عميل سري من حراسة نائب الرئيس مايك بنس عن العمل، بسبب علاقاته مع بائعات الهوى.

ونقلت قناة «سي إن إن» التلفزيونية، عن مصادر في جهات إنفاذ القانون، أن الحادث وقع الأسبوع الماضي، عندما استدعى مسؤول في أحد الفنادق في ولاية ميريلاند رجال الشرطة، الذين قاموا باعتقال شخص بتهمة التحرش الجنسي، فتبين أنه موظف في الخدمة السرية التي تعمل في حراسة نائب الرئيس. ووفقا لمصدر «سي إن إن»، فإن هذا العميل السرّي أبلغ طوعا إدارته بالحادث الذي حصل معه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي