سقوط مروحية بنيران «داعش» في غرب الموصل ومقتل طيارَيْها

تركيا تخطّط لإطلاق «درع دجلة» في شمال العراق خلال أسابيع

تصغير
تكبير
بغداد - وكالات - كشفت مصادر تركية، أمس، أن أنقرة تخطط لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد الاستفتاء الدستوري المقرر في 16 ابريل الجاري، في خطوة يتوقع أن تزيد التوتر مع بغداد.

وذكرت صحيفة «يني شفق» التركية المؤيدة للحكومة، أمس، أن العملية الجديدة قد تبدأ في أواخر ابريل الجاري أو مايو المقبل بعد الاستفتاء الحاسم بشأن توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.


وكشفت أنه سيطلق عليها اسم «درع دجلة» وستشمل آلاف الدبابات والآليات وقطع المدفعية التي استخدمت في عملية «درع الفرات» في سورية.

وأوضحت أن هدف العملية سيكون قطع كل اتصال بين سنجار ومنطقة جبل قنديل في العراق الى الشمال، حيث يقيم «الكردستاني» قواعده الخلفية الاساسية.

ومثل هذا التوغل سيمنع أيضاً التعاون بين «الكردستاني» في العراق والمقاتلين الاكراد في سورية.

ومن شأن مثل هذه العملية أن تزيد التوتر مع بغداد وكذلك الولايات المتحدة التي تحفظت على التوغل التركي الاحادي الجانب في شمال سورية.

وتأتي هذه المعلومات بعد تلويح المسؤولين الأتراك، وفي مقدمهم أردوغان، خلال الأيام القليلة الماضية، بتنفيذ عملية عسكرية في العراق، وتأكيدهم أن عملية «درع الفرات» كانت مجرد «مرحلة أولى» في إطار مكافحة «الإرهاب».

وفي جديد تطورات معركة الموصل، سقطت مروحية لطيران الجيش العراقي، أمس، إثر تعرضها لنيران تنظيم «داعش» ما أدى الى مقتل طياريها الاثنين.

وأوضح الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ان «المروحية كانت تقدم اسنادا لقوات الشرطة الاتحادية في الساحل الأيمن (الجانب الغربي) وتعرضت لنيران وسقطت في حي المهندسين ، في شرق الموصل».

واشار الى ان «الحادث وقع نحو الثالثة بعد الظهر اثر تعرض المروحية طراز بيل» الاميركية الصنع، لرصاص مضاد للطائرات من عيار 57 ملم.

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني، أمس، أن عناصر من «داعش» نفذت عملية إعدام ثلاثة شباب شنقاً حتى الموت بتهمة التخابر مع الأجهزة الامنية الحكومية غرب مدينة كركوك.

وفي محافظة صلاح الدين، أعلنت الشرطة، أمس، مقتل ثلاثة انتحاريين كانوا يرتدون الزي العسكري حاولوا التسلل إلى قرية الجلام القريبة من مدينة تكريت، موضحة أن عناصر الأمن قتلوا اثنين منهم على الفور فيما فجر الثالث نفسه داخل منزل في اطراف القرية وقتل طفلاً.

وكانت تكريت شهدت ليل الثلاثاء الماضي هجوماً مباغتاً نفذه ثلاثة انتحاريين وأدى إلى مصرع اكثر من 30 شخصاً.

وفي المقلب السياسي، اتفق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع وفد كردي يمثل اقليم كردستان على تفعيل المادة 140 من الدستور، القاضية بإجراء إحصاء سكاني في محافظة كركوك الشمالية المتنازع عليها، يعقبه استفتاء شعبي على ضمها لإقليم كردستان أو ابقائها تابعة إلى الحكومة المركزية.

وأفاد بيان حكومي عراقي أن العبادي اتفق مع الوفد، خلال اجتماع ليل أول من أمس، على «التمسك بالحوار والتهدئة والتركيز على المشتركات والالتزام بالأطر الدستورية والقانونية بما يضمن وحدة العراق والتعايش بين جميع المكونات، وعدم السماح بالانجرار الى معارك جانبية والتركيز على المعركة ضد الاٍرهاب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي