غضب في غزة بعد قرار السلطة خصم رواتب موظفيها
إسرائيل تبدأ تدريبات شرق نابلس وتعيد تشكيل وحدة فكّكتها منذ 4 عقود


بدأت السلطات الإسرائيلية، امس، إجراء تدريبات عسكرية في منطقة خربة الطويل في بلدة عقربا شرق نابلس.
وقال نائب رئيس بلدية عقربا بلال عبدالهادي ان «أكثر من 30 دبابة وناقلة جند بدأت تدريبا عسكريا في اراضي خربة الطويل المزروعة بالقمح». وأضاف ان «الجيش أغلق الأراضي الزراعية امام المزارعين ورعاة الأغنام»، موضحا انه «يجري تدريباته بالمدفعية والذخيرة الحية الأمر الذي أدى إلى ترويع السكان خاصة خلال ساعات الليل».
وأكد أن «التدريبات العسكرية التي ينفذها الاحتلال كل عام تشكل خطرا على حياة المواطنين لما يتركه من مخلفات عسكرية».
الى ذلك، وبعد 4 عقود من تفكيك دورية «حروب» الأسطورية في الجيش الإسرائيلي، قرر الجيش إعادة تشكيلها كوحدة في إطار «لواء كفير». وستختص الوحدة المتجددة في «محاربة الإرهاب، خصوصا في الضفة الغربية، وسيتم تدريب قواتها على المهارات المهنية كالقنص، والاجتياح والمحاربة داخل مناطق مأهولة وفي الأنفاق».
وتم في الأيام الأخيرة إجراء مراسم قتالية ترمز إلى إعادة تشكيل الدورية، بالتعاون مع قدماء المحاربين في الدورية. وكانت هذه الدورية عملت بين سنوات 1966 و1974، وكانت تعتبر وحدة خاصة لمهام الأمن الجاري في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، وشاركت في حروب الاستنزاف والأيام الستة ويوم الغفران، وقامت بمهام عدة.
الى ذلك، حمّلت «المنظمة العربية لحقوق الإنسان» في بريطانيا القيادة الفلسطينية في رام الله ورئيس السلطة محمود عباس شخصيا المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبتها أجهزة أمن الدولة الفلسطينية بحق الفلسطينيين، ودعته إلى «وقف سياسة التعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وإلى حماية الشعب الفلسطيني».
من جهة ثانية، أثار قرار الحكومة الفلسطينية في رام الله تخفيض رواتب موظفيها في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة «حماس» غضبا كبيرا في اوساط هؤلاء.
وتجمع مئات من موظفي السلطة امام احد البنوك في مدينة غزة لسحب رواتبهم. وقال جودت ابو رمضان الذي يعمل في مؤسسة «فلسطين المستقبل» للشلل الدماغي التابعة للسلطة في غزة، انه «تم تخفيض راتبه من 4700 شيكل (1200 يورو)، الى 1700 شيكل (433 يورو)».
وقال نائب رئيس بلدية عقربا بلال عبدالهادي ان «أكثر من 30 دبابة وناقلة جند بدأت تدريبا عسكريا في اراضي خربة الطويل المزروعة بالقمح». وأضاف ان «الجيش أغلق الأراضي الزراعية امام المزارعين ورعاة الأغنام»، موضحا انه «يجري تدريباته بالمدفعية والذخيرة الحية الأمر الذي أدى إلى ترويع السكان خاصة خلال ساعات الليل».
وأكد أن «التدريبات العسكرية التي ينفذها الاحتلال كل عام تشكل خطرا على حياة المواطنين لما يتركه من مخلفات عسكرية».
الى ذلك، وبعد 4 عقود من تفكيك دورية «حروب» الأسطورية في الجيش الإسرائيلي، قرر الجيش إعادة تشكيلها كوحدة في إطار «لواء كفير». وستختص الوحدة المتجددة في «محاربة الإرهاب، خصوصا في الضفة الغربية، وسيتم تدريب قواتها على المهارات المهنية كالقنص، والاجتياح والمحاربة داخل مناطق مأهولة وفي الأنفاق».
وتم في الأيام الأخيرة إجراء مراسم قتالية ترمز إلى إعادة تشكيل الدورية، بالتعاون مع قدماء المحاربين في الدورية. وكانت هذه الدورية عملت بين سنوات 1966 و1974، وكانت تعتبر وحدة خاصة لمهام الأمن الجاري في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، وشاركت في حروب الاستنزاف والأيام الستة ويوم الغفران، وقامت بمهام عدة.
الى ذلك، حمّلت «المنظمة العربية لحقوق الإنسان» في بريطانيا القيادة الفلسطينية في رام الله ورئيس السلطة محمود عباس شخصيا المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبتها أجهزة أمن الدولة الفلسطينية بحق الفلسطينيين، ودعته إلى «وقف سياسة التعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وإلى حماية الشعب الفلسطيني».
من جهة ثانية، أثار قرار الحكومة الفلسطينية في رام الله تخفيض رواتب موظفيها في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة «حماس» غضبا كبيرا في اوساط هؤلاء.
وتجمع مئات من موظفي السلطة امام احد البنوك في مدينة غزة لسحب رواتبهم. وقال جودت ابو رمضان الذي يعمل في مؤسسة «فلسطين المستقبل» للشلل الدماغي التابعة للسلطة في غزة، انه «تم تخفيض راتبه من 4700 شيكل (1200 يورو)، الى 1700 شيكل (433 يورو)».