مشارِكون في مهرجان «الزمن الجميل» تحدّثوا إلى «الراي» عما حصل

لماذا فقدتْ رغدة توازنها في بيروت؟

u0631u063au062fu0629 u0643u0645u0627 u0628u062fu062a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u062du0641u0644
رغدة كما بدت خلال الحفل
تصغير
تكبير
تفاوتت ردود فعل الحضور في حفل «الزمن الجميل» الذي أقامه دكتور التجميل هراتش في بيروت، لتكريم عدد من فناني الجيل الماضي، تجاه ما قامت به الفنانة السورية رغدة على المسرح، فمنهم من انتقدها بشدة واعتبر أنها كانت «ثملة للغاية»، فيما التمس لها البعض الآخر العذر بحجة أنها «محروقة» مما يحدث لبلدها.

وقال صلاح تيرزاني الملقب فنياً بـ «أبو سليم» لـ «الراي»: «رغدة صارت تتحدث في السياسة، ولا أعرف لماذا فعلتْ ذلك، ولماذا جمعتْ بين الفن والسياسة. بدا واضحاً أنها كانت ثملة جداً. لم أسمع سوى صراخها، ولكن أحداً لم ينصت إليها، ولم يتجاوب معها. وبصراحة استغربتُ تصرفاتها لانها فنانة كبيرة ونحن نحترمها وكرّمناها».


أما الإعلامية مها سلمى فرفضتْ التعليق عما حصل وقالت: «أنا كنت مدعوة كالآخرين، وطُلب مني أن أقدّمها على المسرح بناء على طلب الدكتور هراتش، ولكنني لا أعرفها شخصياً بل كفنانة فقط».

وعما إذا كانت استغربتْ ما بدر من رغدة، ذكرت «لا تعليق. لا يوجد لديّ ما أقوله».

وشرحت الإعلامية هلا المر تفاصيل تصرفات رغدة بقولها «كانت ثملة، وعلِمنا أنها تطل بهذه الطريقة في كل مقابلاتها، ما بعرف شو بها، كما أن الدكتور هراتش تمنى عليها ألا تتحدث في السياسة لأن الحفلة مصوَّرة. في الأساس تم طرح اسمها وأنا كنتُ من الداعمين لتكريمها، لأنها تستحق التكريم على أعمالها. ولكنهم أخبرونا أنها في كل مرة تتحدث في السياسة ويتم إسكاتها تعمل قصة. هي قالت لا أحد يأمرني، ولكن الدكتور هراتش تمنّى عليها عدم التحدث في السياسة».

وعن موقف دريد لحام، أوضحت المرّ:«دريد لحام أصيب بصدمة، وهي قامت بشدّه من أذنه على المسرح، وبدأت بالصراخ. وبعد أن تسلمت الجائزة قامت بإرجاعها، ولذلك قامت (ام تي في) برفْع صوت الموسيقى، فصرختْ بوجههم وبهدلتْ حالها وبهدلت الدنيا».

وتابعت: «كلنا أكملنا السهرة بشكل عادي لأننا نعرف أن ما قامتْ به رغدة سيتم حذفه خلال المونتاج».

أما إلفيرا يونس فالتمست لها العذر، وذكرت: «ما يحصل في سورية ليس سهلاً على الإطلاق. الحرب في سورية صارت دولية وكله ضد كله، ورغدة مقهورة من هذا الوضع ولكن ليت كمية المشروب كانت أقلّ، كي تكون متوازنة في حديثها ونفهم عليها، لأنها صارتْ من محل تحكي شي، وتريد أن تتحدث في السياسة. هذا حقها ولكن أعصابها كانت متوترة، وأنا لا يمكنني ان ألوم إنساناً، لأننا سبق أن عشنا الظرف نفسه، ولكننا لم ندْلِ بتصريحات كي لا نفقد أعصابنا. لا يمكنني ان احكم عليها وأتمنى ان ترتاح سورية. هي تعمل في مصر ولكنها تفاخر بجنسيتها».

ونفت يونس قيام رغدة بتحطيم جائزتها وشتْم الناس، وأضافت: «شو هالحكي! هذا لم يحصل وكل ما حصل انها عندما كانت تتحدث صارت تُدخِل المواضيع في بعضها، وكأن تركيزها كان مرتبكاً. هي تكلمت عن دريد لحام وقالت إنه استاذها، ومن ثم تحدّثت في السياسة وظهر توترها لانها إنسانة محروقة».

كما استغربتْ يونس ما قيل عن انها مدّت لسانها على المسرح وهي تقف إلى جانب دريد لحام، وقالت: «كنتُ أجلس في المقعد الأمامي ولم أر شيئاً مما يقال. حتى دريد لحام لم يقف معها على المسرح. ربما الصورة مركّبة، لأنها كانت لوحدها على المسرح. وهذا أمر معيب. فليقولوا شكراً للفنان على عمله وما شأنهم إذا فقد أعصابه. لماذا محاسبته؟ هي عصّبت عندما تكلمتْ في السياسة وأنا أقدّر شعورها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي