فعاليات «حسم العقبان 2017» تتواصل بفرضيات ميدانية متنوعة

القوات الخاصة تفض «اعتصاماً تخريبياً»

تصغير
تكبير
تنفيذ انفجار المسجد التابع للمستشفى بالإضافة إلى إبطال قنابل في سيارات مفخخة

عملية إنقاذ ركاب بعد تحطم طائرة في البحر في قاعدة محمد الأحمد البحرية

اشتباه في أجسام غريبة ومتفجرات وعملية إخلاء الطلبة من المدارس
تواصلت فعاليات تمرين (حسم العقبان 2017) المنعقد في دولة الكويت خلال الفترة من 19 مارس الى 9 ابريل والذي تشارك فيه قيادات مختلفة من قطاعات ووزارات الدولة بالإضافة الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوات درع الجزيرة المشتركة والولايات المتحدة الأميركية، واقيمت صباح أمس فرضيات ميدانية متنوعة ضمن البرنامج التدريبي للتمرين شملت في يومها الثالث على تطبيقات ذات العلاقة بالعمل العسكري والامني المشترك تهدف الى تدريب كافة المشاركين على كيفية إدارة الازمات والكوارث والعمليات الارهابية للوقوف على كيفية ممارسة القيادة والعمل المشترك والتخطيط لإدارة منظومة الامداد المشترك الحديثة.

وأجرت إدارة مكافحة الشغب بالإدارة العام لقوات الامن الخاصة، وفصيل من الشرطة العسكرية وفصيل من الحرس الوطني، فرضية تدريبية لسيناريو «فض اعتصام عدد من العمال داخل أحد المصانع، بعد أن تحول الاعتصام إلى أعمال عنف وشغب»، في معسكر قوات الامن الخاصة في إطار فعاليات تمرين «حسم العقبان 2017».


وشهد التدريب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود الدوسري والوكلاء المساعدون بالوزارة أمس.

وحضر العرض من قيادات الجيش معاون رئيس الاركان لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن احمد العميري، وآمر قوة واجب لتمرين (حسم العقبان 2017) اللواء الركن وليد السردي.

كما شهد العرض قائد الحماية والتعزيز بالحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع فالح، ونائب مدير عام الإدارة العامة للإطفاء لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص، ووفود دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في التمرين.

وألقى الدوسري كلمة رحب فيها بوفود الدول المشاركة في التمرين. وقال إنها تمثل امتدادا وعمقا استراتيجيا للكويت. كما رحب بالجهات الكويتية المشاركة في التمرين.

وقال إن التمرين يعد من أكبر التمارين العسكرية على المستوى الاقليمي والدولي، وإنه يهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة وتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة منها مكافحة العمليات الإرهابية وأمن الحدود وإدارة الأزمات والكوارث.

ودعا اللواء الدوسري إلى اجراء المزيد من هذه التدريبات في إطار من التعاون والتكامل من أجل تبادل الخبرات والحفاظ على أمن أوطاننا ومكتسباتها وسلامة مواطنينا.

وقدم مساعد مدير إدارة العمليات بإدارة قوات الامن الخاصة العقيد يوسف الصوري شرحاً تفصيلياً عن العملية.

وفي نهاية التمرين تم توزيع الدروع التذكارية على الجهات المشاركة.

كما اقيم في وقت لاحق من صباح أمس، فرضية اشتباه في اجسام غريبة (قنابل ) في مدارس متعددة تابعة لوزارة التربية تتمثل في عملية ابلاغ عن اجسام غريبة ومتفجرات وعملية اخلاء الطلبة والعاملين وكيفية مسح المنطقة المشتبه بها ومراحل الكشف والتخلص من القنابل والمتفجرات تعامل معها كل من فريق التخلص من المتفجرات التابع للجيش و فريق التخلص من المتفجرات وادارة الادلة الجنائية وادارة المسرح وادارة الاثر وادارة الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية و فريق التخلص من المتفجرات من الحرس الوطني و فريق التخلص من المتفجرات من الجيش الاميركي.

وأقيم في مستشفى جابر الاحمد للقوات المسلحة فرضيتان تتمثل في انفجار المسجد التابع للمستشفى بالإضافة إلى إبطال قنابل في سيارات مفخخة يهدفان الى التعاون بين فرق المتفجرات وتدريب فرق الخدمات الطبية وتأهيلهم الى التعامل وادارة الازمات والطوارئ الطبية شارك فيها كلا من فريق التخلص من المتفجرات في الجيش الكويتي والجيش السعودي ووزارة الداخلية والخدمات الطبية لكل من الجيش الكويتي والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة والادارة العامة للاطفاء ووزارة الصحة.

من جانب، آخر نفذ في قاعدة محمد الأحمد البحرية عملية انقاذ ركاب بعد تحطم طائرة في البحر والتي عكست التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين المشاركين في ادارة الازمات البحرية، حيث شارك فيها كلا من القوة الجوية والقوة البحرية وهيئة الخدمات الطبية من الجيش الكويتي، والقوة البحرية لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والخدمات الطبية لكل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر ومملكة البحرين، والادارة العامة لخفر السواحل التابعة لوزارة الداخلية، ومركز الانقاذ البحري من الادارة العامة للاطفاء، والاسعاف الجوي والخدمات الطبية التابعة لوزارة الصحة والادارة العامة للطيران المدني.

الجدير بالذكر تم اشهار التمرين انطلاقا من نتائج مبادرة التعاون الدفاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية حيث ظهرت فكرة عقد تمرين يكون هدفه التعامل مع الازمات الاقليمية خلال فعاليات مؤتمر الانذار المبكر الذي عقد في دولة الامارات العربية المتحدة عام 1998.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي