ضمن فعاليات تمرين «حسم العقبان 2017»

إنقاذ ناقلة نفط كويتية من «قرصنة بحرية»

تصغير
تكبير
اتجهت فعاليات تمرين «حسم العقبان 2017» الذي يهدف الى تعزيز التعاون و الدفاع الاقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية، باتجاه البحر، حيث تم التصدي إلى عملية قرصنة استهدفت إحدى ناقلات النفط الكويتية.

وأقيمت في قاعدة محمد الأحمد البحرية فرضية القرصنة والتي تعامل معها كلا من القوة الجوية والقوة البحرية ولواء المغاوير «25» وهيئة الخدمات الطبية من الجيش الكويتي، والادارة العامة لقوات الامن الخاصة والادارة العامة لخفر السواحل والطيران العمودي من وزارة الداخلية، والانقاذ البحري التابع للادارة العامة للاطفاء، وشركة نفط الكويت، وعدد من القوات الشقيقة والصديقة متمثلة في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة و دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية.


بعد ذلك شاهد الحضور تنفيذ الفرضية المتمثلة بعملية اختطاف ناقلة نفط والمراحل المتبعة في تطويق المنطقة البحرية والعمليات الجوية التي تساند قوات الاقتحام في الانزال الجوي لتخليص الرهائن، وكيفية السيطرة على الحرائق والتلوث النفطي ما أبرز حال الاستعداد المتميز للمشاركين والتي تعكس جهوزية القوات العسكرية والارتقاء بالتنسيق إلى أعلى درجاته مع المؤسسات المدنية بالبلاد وتوحيد المفاهيم مع القوات الشقيقة والصديقة.

ويهدف التمرين إضافة لما سبق إلى تبادل واكتساب الخبرات في مجال ادارة العمليات المشتركة لتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة منها مكافحة العمليات الارهابية وأمن الحدود وادارة الازمات والكوارث، حيث أقيمت تمارين ميدانية عدة في مواقع مختلفة من البلاد.

وبحضور معاون رئيس الاركان لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن أحمد العميري، وآمر قوة الواجب لتمرين حسم العقبان 2017 اللواء الركن وليد عبداللطيف السردي، نفذت فرضية سقوط صاروخ يحمل رأسا كيماوية والذي شاركت فيه عدة قوات شقيقة وصديقة متمثلة في قيادة الدفاع ضد اسلحة الدمار الشامل وهيئة الامداد والتمويل وهندسة القوة البرية وهيئة الخدمات الطبية من الجيش الكويتي و الدفاع الكيماوي لكل من الحرس الوطني و المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة الامارات العربية المتحدة و دولة قطر والولايات المتحدة الاميركية، والخدمات الطبية لكل من المملكة العربية السعودية و دولة الامارات العربية المتحدة ووزارة الصحة الكويتية و الإدارة العامة للإطفاء.

وبدأ التمرين بإيجاز ألقاه الرائد حسين العنزي تحدث من خلاله عن أهمية منظومة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل لإدارة الأزمات، و دور مركز العمليات المشتركة في الإبلاغ عن وجود مواد مشتبه فيها وعن أهمية فرق الكشف والاستطلاع في تحديد نوعية المواد الكيماوية وكيفية التعامل معها، من حيث انشاء محطات تطهير وعمل مستشفيات ميدانية لتلقي العلاج الأولي، تمهيدا لإخلاء المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي