لندن تعتذر للرياض عن محاولة الاعتداء على عسيري
التحالف يقصف مواقع حوثية في صنعاء


هزت انفجارات عنيفة صنعاء، أمس، إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وذكرت مصادر محلية (وكالات) أن «مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات جوية على قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر ريمة حميد في مديرية سنحان شمال العاصمة، في حين استهدفت ثلاث غارات أخرى معسكر ضبوة في منطقة حزيز جنوب العاصمة». وتابعت: «شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من على المواقع المستهدفة، من دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف».
الى ذلك، دمّر طيران التحالف مخزن أسلحة لميليشيات الحوثي وعلي صالح في جبل الثار في محور البقع شمال محافظة صعدة.
وقال مصدر ميداني إن «الطيران شنَّ غارات عدة على مواقع للميليشيات ودمر مخزناً للأسلحة الثقيلة والخفيفة».
في غضون ذلك، قتل 7 عناصر من الميليشيات وأصيب 17 آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني في مقبنة غرب تعز.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن «الجيش تمكن من إحباط محاولة تسلل للميليشيات في محيط جبل علقة في منطقة الكدحة المحاذية لمديرية مقبنة وكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات».
وتابعت: «شن الحوثيون وقوات صالح قصفا عنيفا على الأحياء السكنية شرق المدينة، من مواقع تمركزهم في منطقة الحوبان، مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين».
من جهته، قال شيخ قبلي يمني إن قيادات من ميليشيات الحوثي أبلغوه بأنهم سيرسلون وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، المحتجز لديهم، إلى إيران في حال لم تتحرك الحكومة الشرعية لبحث مطالب الإفراج عنه وعن رفاقه.
واكد الشيخ رشاد العِطري، من محافظة لحج، إن «قيادات في ميليشيات الحوثي أبلغوه بذلك داعياً إلى تحرك عاجل وسريع».
وأكد أنه «بذل جهوداً كبيرة بهدف تحريك ملف التفاوض بخصوص القيادات المحتجزة لدى الحوثيين، لكن من دون أن يجد أي تجاوب بخصوص هذه القيادات».
وتحتجز ميليشيا الحوثي قيادات، بينهم اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجب منذ اندلاع الحرب في العام 2015.
في سياق متصل، قدمت بريطانيا اعتذارا رسميا للسعودية على خلفية الإعتداء الذي تعرّض له الناطق باسم قوات التحالف العربي، اللواء أحمد عسيري من قبل بعض المحتجين خلال مشاركته في ندوة في لندن للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن الأسبوع الماضي.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في اتصال هاتفي، مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن «أسفه» لمحاولة مهاجمة عسيري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية إن جونسون «اعتذر عن وقوع الحادثة على الأراضي البريطانية، معبّرا عن اهتمامه بما ستسفر عنه التحقيقات فيها».
وذكرت مصادر محلية (وكالات) أن «مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات جوية على قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر ريمة حميد في مديرية سنحان شمال العاصمة، في حين استهدفت ثلاث غارات أخرى معسكر ضبوة في منطقة حزيز جنوب العاصمة». وتابعت: «شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من على المواقع المستهدفة، من دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف».
الى ذلك، دمّر طيران التحالف مخزن أسلحة لميليشيات الحوثي وعلي صالح في جبل الثار في محور البقع شمال محافظة صعدة.
وقال مصدر ميداني إن «الطيران شنَّ غارات عدة على مواقع للميليشيات ودمر مخزناً للأسلحة الثقيلة والخفيفة».
في غضون ذلك، قتل 7 عناصر من الميليشيات وأصيب 17 آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني في مقبنة غرب تعز.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن «الجيش تمكن من إحباط محاولة تسلل للميليشيات في محيط جبل علقة في منطقة الكدحة المحاذية لمديرية مقبنة وكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات».
وتابعت: «شن الحوثيون وقوات صالح قصفا عنيفا على الأحياء السكنية شرق المدينة، من مواقع تمركزهم في منطقة الحوبان، مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين».
من جهته، قال شيخ قبلي يمني إن قيادات من ميليشيات الحوثي أبلغوه بأنهم سيرسلون وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، المحتجز لديهم، إلى إيران في حال لم تتحرك الحكومة الشرعية لبحث مطالب الإفراج عنه وعن رفاقه.
واكد الشيخ رشاد العِطري، من محافظة لحج، إن «قيادات في ميليشيات الحوثي أبلغوه بذلك داعياً إلى تحرك عاجل وسريع».
وأكد أنه «بذل جهوداً كبيرة بهدف تحريك ملف التفاوض بخصوص القيادات المحتجزة لدى الحوثيين، لكن من دون أن يجد أي تجاوب بخصوص هذه القيادات».
وتحتجز ميليشيا الحوثي قيادات، بينهم اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجب منذ اندلاع الحرب في العام 2015.
في سياق متصل، قدمت بريطانيا اعتذارا رسميا للسعودية على خلفية الإعتداء الذي تعرّض له الناطق باسم قوات التحالف العربي، اللواء أحمد عسيري من قبل بعض المحتجين خلال مشاركته في ندوة في لندن للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن الأسبوع الماضي.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في اتصال هاتفي، مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن «أسفه» لمحاولة مهاجمة عسيري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية إن جونسون «اعتذر عن وقوع الحادثة على الأراضي البريطانية، معبّرا عن اهتمامه بما ستسفر عنه التحقيقات فيها».