تعهّد هزيمة لوبن في الانتخابات الرئاسية الفرنسية
ماكرون: سنقصي حزب الكراهية والازدراء
18 جريحاً بانفجار
خلال مهرجان
في فيلبينت
باريس - ا ف ب، رويترز - حدّد إيمانويل ماكرون، مرشح تيار الوسط في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، «الجبهة الوطنية» الممثلة لليمين المتطرف بوصفها المنافس الرئيسي له، متعهدا الفوز في الجولة الأولى المقررة في 23 أبريل الجاري، كما تعهد «بناء تكافؤ للفرص» من أجل تمكين سكان المناطق المحرومة.
وقال ماكرون خلال تجمع انتخابي في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا «الجبهة الوطنية خصمنا الرئيسي، يهاجمنا من كل جانب. لا تنتقدوهم بصيحات الاستهجان بل تصدوا لهم».
وتابع: «أريد أن نقصي حزب الكراهية والازدراء وكل من يجعلنا نشعر بالخجل بعيدا عن هذه الحملة وعن البلد كله. سنتقدم في الجولة الأولى ونهزمهم».
ووصل المشاركون من كل فرنسا للتحدث لنحو ساعتين مع ماكرون (39 عاما) أصغر الطامحين إلى الرئاسة، الذي التقى نحو مئة من «الأشخاص الآتين من الأحياء الشعبية».
هؤلاء الرجال والنساء، من أصحاب شركات ورجال أعمال وموظفين، ومعظمهم من المهاجرين المغاربة والأفارقة.
وأظهر استطلاع للرأي أن سباق الرئاسة أصبح أكثر تقاربا على ما يبدو مما كان عليه الحال قبل سبعة أيام في وقت لم يتبق سوى ثلاثة أسابيع على الانتخابات.
وأكد استطلاع مؤسسة «بي في ايه»، أن توجهات التصويت في الجولة الأولى للمرشحين الأبرز وهما مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن تراجعت لكل منهما نقطة مئوية إلى 25 في المئة و24 في المئة بالترتيب في حين ارتفع التأييد للمرشح المحافظ فرنسوا فيون الذي يحتل المركز الثالث نقطتين إلى 19 في المئة ونقطة واحدة لمرشح تيار اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون إلى 15 في المئة.
وحذر فيون أثناء زيارة لكورسيكا في وقت سابق، من أن فرنسا تواجه نفس مصير اليونان المثقلة بالديون، ليثير مجددا جدلية «الدولة الفاشلة» التي فجرها خلال زيارته للجزيرة المطلة على البحر المتوسط قبل 10 أعوام.
على صعيد آخر، أصيب 18 شخصاً، مساء أول من أمس، إصابات 5 منهم بالغة، في انفجار هائل خلال مهرجان في منطقة فيلبينت في الضاحية الشمالية لباريس.
وقال الناطق باسم خدمة الإطفاء إن هناك ثلاثة أطفال بين الجرحى إصابة أحدهم بالغة، وقد فتحت النيابة العامة تحقيقا.
ووقع الانفجار بعد إشعال شخص النار في «رجل الكرنفال» وهو هيكل خشبي يُحرق في العادة بعد العرض الذي يتم تنظيمه لأطفال المدينة.
ولدى اشتعال الهيكل الخشبي، تسبب الانفجار بدويّ قوي مثيراً الذعر بين المشاركين.
وأفاد مصدر في الشرطة أن عددا من الاشخاص أصيبوا نتيجة تطاير أجزاء خشبية.
وحشد رجال الأطفاء ما يصل إلى 130 عنصراً لإجلاء الناس.
وقال ماكرون خلال تجمع انتخابي في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا «الجبهة الوطنية خصمنا الرئيسي، يهاجمنا من كل جانب. لا تنتقدوهم بصيحات الاستهجان بل تصدوا لهم».
وتابع: «أريد أن نقصي حزب الكراهية والازدراء وكل من يجعلنا نشعر بالخجل بعيدا عن هذه الحملة وعن البلد كله. سنتقدم في الجولة الأولى ونهزمهم».
ووصل المشاركون من كل فرنسا للتحدث لنحو ساعتين مع ماكرون (39 عاما) أصغر الطامحين إلى الرئاسة، الذي التقى نحو مئة من «الأشخاص الآتين من الأحياء الشعبية».
هؤلاء الرجال والنساء، من أصحاب شركات ورجال أعمال وموظفين، ومعظمهم من المهاجرين المغاربة والأفارقة.
وأظهر استطلاع للرأي أن سباق الرئاسة أصبح أكثر تقاربا على ما يبدو مما كان عليه الحال قبل سبعة أيام في وقت لم يتبق سوى ثلاثة أسابيع على الانتخابات.
وأكد استطلاع مؤسسة «بي في ايه»، أن توجهات التصويت في الجولة الأولى للمرشحين الأبرز وهما مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن تراجعت لكل منهما نقطة مئوية إلى 25 في المئة و24 في المئة بالترتيب في حين ارتفع التأييد للمرشح المحافظ فرنسوا فيون الذي يحتل المركز الثالث نقطتين إلى 19 في المئة ونقطة واحدة لمرشح تيار اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون إلى 15 في المئة.
وحذر فيون أثناء زيارة لكورسيكا في وقت سابق، من أن فرنسا تواجه نفس مصير اليونان المثقلة بالديون، ليثير مجددا جدلية «الدولة الفاشلة» التي فجرها خلال زيارته للجزيرة المطلة على البحر المتوسط قبل 10 أعوام.
على صعيد آخر، أصيب 18 شخصاً، مساء أول من أمس، إصابات 5 منهم بالغة، في انفجار هائل خلال مهرجان في منطقة فيلبينت في الضاحية الشمالية لباريس.
وقال الناطق باسم خدمة الإطفاء إن هناك ثلاثة أطفال بين الجرحى إصابة أحدهم بالغة، وقد فتحت النيابة العامة تحقيقا.
ووقع الانفجار بعد إشعال شخص النار في «رجل الكرنفال» وهو هيكل خشبي يُحرق في العادة بعد العرض الذي يتم تنظيمه لأطفال المدينة.
ولدى اشتعال الهيكل الخشبي، تسبب الانفجار بدويّ قوي مثيراً الذعر بين المشاركين.
وأفاد مصدر في الشرطة أن عددا من الاشخاص أصيبوا نتيجة تطاير أجزاء خشبية.
وحشد رجال الأطفاء ما يصل إلى 130 عنصراً لإجلاء الناس.
