صور جديدة لاستهداف «البنتاغون» في هجمات 11 سبتمبر

نيران تشتعل في جدار مبنى «البنتاغون» (ا ف ب)


منظمات إرهابية ابتكرت أساليب لزرع متفجرات في أجهزة الكترونية
واشنطن، سيدني - وكالات - كشف مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي آي) 27 صورة لم تُنشر سابقاً تظهر التداعيات المباشرة لاعتداء 11 سبتمبر 2001 ضد مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، خصوصاً الحريق والدمار الناجم عن الطائرة التي حوّل تنظيم «القاعدة» مسارها.
وتظهر الصور التي نشرها «إف بي آي»، بقايا الطائرة التابعة لشركة «أميركان ايرلاينز» في الرحلة رقم 77 التي تحطمت على الجهة الغربية للمبنى العملاق.
ومصدر هذه الصور هو جهاز إداري تابع للـ «إف بي اي»، مهمته أرشفة مستندات باتت الآن علنية بموجب قانون حرية المعلومات.
وأدى الاعتداء على «البنتاغون» إلى مقتل 184 شخصا، بينهم 125 كانوا موجودين على الأرض. وفي المجموع أدت اعتداءات 11 سبتمبر إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص قضى معظمهم في انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
على صعيد آخر، تعتقد وكالات الاستخبارات وأجهزة تطبيق القانون الأميركية، أن تنظيم «داعش» والمنظمات الإرهابية الأخرى، طوّرت طرقاً مبتكرة تمكّنها من زرع متفجرات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
ويوضح هذا الأمر، السبب الذي أدى إلى إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي، فرض قوانين جديدة من شأنها تقييد حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والإلكترونيات الكبيرة داخل الطائرات الآتية من مطارات الشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكرت شبكة «سي أن أن» الاخبارية الأميركية، أيضا أن المنظمات الارهابية حصلت على معدات أمنية خاصة بالمطارات لاختبار طرق إخفاء المتفجرات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وأضافت «سي ان ان»، أنه من خلال سلسلة من الاختبارات التي أجريت في أواخر العام الماضي، قرر مكتب «أف بي آي»، أن قنابل الكمبيوتر المحمول سيكون اكتشافها أكثر صعوبة بكثير بواسطة اجهزة الكشف عن المتفجرات من النسخ السابقة التي انتجتها الجماعات الإرهابية.
وفي السياق، بدأت استراليا مراجعات أمنية إضافية بالنسبة للمسافرين الآتين جواً مباشرة من دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط لمنع التهديدات الأمنية.
وتظهر الصور التي نشرها «إف بي آي»، بقايا الطائرة التابعة لشركة «أميركان ايرلاينز» في الرحلة رقم 77 التي تحطمت على الجهة الغربية للمبنى العملاق.
ومصدر هذه الصور هو جهاز إداري تابع للـ «إف بي اي»، مهمته أرشفة مستندات باتت الآن علنية بموجب قانون حرية المعلومات.
وأدى الاعتداء على «البنتاغون» إلى مقتل 184 شخصا، بينهم 125 كانوا موجودين على الأرض. وفي المجموع أدت اعتداءات 11 سبتمبر إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص قضى معظمهم في انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
على صعيد آخر، تعتقد وكالات الاستخبارات وأجهزة تطبيق القانون الأميركية، أن تنظيم «داعش» والمنظمات الإرهابية الأخرى، طوّرت طرقاً مبتكرة تمكّنها من زرع متفجرات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
ويوضح هذا الأمر، السبب الذي أدى إلى إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي، فرض قوانين جديدة من شأنها تقييد حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والإلكترونيات الكبيرة داخل الطائرات الآتية من مطارات الشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكرت شبكة «سي أن أن» الاخبارية الأميركية، أيضا أن المنظمات الارهابية حصلت على معدات أمنية خاصة بالمطارات لاختبار طرق إخفاء المتفجرات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وأضافت «سي ان ان»، أنه من خلال سلسلة من الاختبارات التي أجريت في أواخر العام الماضي، قرر مكتب «أف بي آي»، أن قنابل الكمبيوتر المحمول سيكون اكتشافها أكثر صعوبة بكثير بواسطة اجهزة الكشف عن المتفجرات من النسخ السابقة التي انتجتها الجماعات الإرهابية.
وفي السياق، بدأت استراليا مراجعات أمنية إضافية بالنسبة للمسافرين الآتين جواً مباشرة من دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط لمنع التهديدات الأمنية.