«الراي» رافقت فريق الغوص خلال رفعه نفايات منها بلغت طنين
«أم النمل»... بخير

سمكة... هيكل عظمي (تصوير بسام زيدان)

بقايا شباك بها أسماك نافقة




واصل فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية حملاته لتنظيف جزيرة أم النمل، إذ جمع أمس نفايات بلغت طنين معظمها من شباك الصيد والمخلفات الضارة للبيئة البحرية.
«الراي» رافقت فريق الغوص والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية خلال الحملة لتنظيف الجزيرة، حيث قال رئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل «إن مشروع تنظيف جزيرة أم النمل من المشاريع المهمة التي ينفذها الفريق بشكل دوري إذ إنها تعتبر من الجزر المهمة بيئياً وهي محمية طبيعية».
وبين أن «الفريق استخدم القوارب الصغيرة من أجل الوصول إلى الجزيرة نظرا لضحالة مياه الحدود البحرية للجزيرة وللبدء بعملية التنظيف، وتم استغلال حالة المد العالي للبحر للتمكن من الوصول إلى الجزيرة بسهولة، واستطاع فريق العمل رفع عدة شباك صيد تحوي كائنات بحرية وأسماكا نافقة كثيرة وتم أيضا رفع مخلفات بلاستيكية وأخشاب».
ولفت الفاضل إلى أن «الجزيرة بدت أفضل في هذه السنة نظرا لمنع الصيد في جون الكويت ومنع التخييم فيها وبدأت حياتها الفطرية بالعودة لسابق عهدها»، متمنيا «تشديد العقوبات على المخالفين من رواد جزيرة أم النمل لتبقى محمية طبيعية وتاريخية».
وثمن الفاضل جهود بلدية الكويت «لمنعها اقامة المخيمات في الجزيرة او مصائد الطيور والتي كانت تشكل خطرا بيئيا للطيور المهاجرة»، مشيدا ايضا بـ«دعم الأمانة العامة للأوقاف ووزارة الدولة لشؤون الشباب لهذا المشروع التطوعي البيئي».
وقال «تعتبر جزيرة ام النمل رابع اكبر جزيرة بالكويت من حيث المساحة بعد جزيرة بوبيان وفيلكا ووربة، حيث تبلغ مساحتها 568000 متر مربع، وأقصى طول لها بحدود 2000 متر وأقصى عرض بطول 770 مترا وامتدادها من الشرق إلى الغرب والمسافة الفاصلة بينها وبين رأس عشيرج 650 متراً، وتوجد في زاويتها الشمالية الشرقية إنارة ملاحية، وتنحصر المياه عن أجزاء كبيرة وشاسعة عن القيعان المحيطة بالجزيرة، ومعظم قيعانها الشمالية والغربية صخرية صلبة، وتزخر الجزيرة بالقباقب والسرطانات والروبيان وتعيش بها أسراب كبيرة من الطيور المهاجرة من شمال اسيا الى افريقيا».
ويعد موقع الجزيرة عاملاً أساسياً وحيوياً لبقاء تلك الطيور واستمرارها، والتي تعتمد عليها أثناء سفرها لمسافات هائلة كمحطات للراحة وتأمين الغذاء، وتعد سواحلها وبيئاتها المختلفة أماكن آمنة لتعشيش هذه الطيور خلال هجرتها.
ويشير بعض المؤرخين إلى ان الجزيرة تعود إلى العصر البرونزي (الدلموني) وما زالت تحمل الكثير من الاسرار التاريخية على ارضها.
وكشف الفاضل أن «فريق الغوص يعتزم اصدار مطبوعات خاصة لجزيرة ام النمل تحوي معلومات بيئية وصورا جوية تبين أهمية الجزيرة للحياة الفطرية سواء البرية أو البحرية».
«الراي» رافقت فريق الغوص والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية خلال الحملة لتنظيف الجزيرة، حيث قال رئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل «إن مشروع تنظيف جزيرة أم النمل من المشاريع المهمة التي ينفذها الفريق بشكل دوري إذ إنها تعتبر من الجزر المهمة بيئياً وهي محمية طبيعية».
وبين أن «الفريق استخدم القوارب الصغيرة من أجل الوصول إلى الجزيرة نظرا لضحالة مياه الحدود البحرية للجزيرة وللبدء بعملية التنظيف، وتم استغلال حالة المد العالي للبحر للتمكن من الوصول إلى الجزيرة بسهولة، واستطاع فريق العمل رفع عدة شباك صيد تحوي كائنات بحرية وأسماكا نافقة كثيرة وتم أيضا رفع مخلفات بلاستيكية وأخشاب».
ولفت الفاضل إلى أن «الجزيرة بدت أفضل في هذه السنة نظرا لمنع الصيد في جون الكويت ومنع التخييم فيها وبدأت حياتها الفطرية بالعودة لسابق عهدها»، متمنيا «تشديد العقوبات على المخالفين من رواد جزيرة أم النمل لتبقى محمية طبيعية وتاريخية».
وثمن الفاضل جهود بلدية الكويت «لمنعها اقامة المخيمات في الجزيرة او مصائد الطيور والتي كانت تشكل خطرا بيئيا للطيور المهاجرة»، مشيدا ايضا بـ«دعم الأمانة العامة للأوقاف ووزارة الدولة لشؤون الشباب لهذا المشروع التطوعي البيئي».
وقال «تعتبر جزيرة ام النمل رابع اكبر جزيرة بالكويت من حيث المساحة بعد جزيرة بوبيان وفيلكا ووربة، حيث تبلغ مساحتها 568000 متر مربع، وأقصى طول لها بحدود 2000 متر وأقصى عرض بطول 770 مترا وامتدادها من الشرق إلى الغرب والمسافة الفاصلة بينها وبين رأس عشيرج 650 متراً، وتوجد في زاويتها الشمالية الشرقية إنارة ملاحية، وتنحصر المياه عن أجزاء كبيرة وشاسعة عن القيعان المحيطة بالجزيرة، ومعظم قيعانها الشمالية والغربية صخرية صلبة، وتزخر الجزيرة بالقباقب والسرطانات والروبيان وتعيش بها أسراب كبيرة من الطيور المهاجرة من شمال اسيا الى افريقيا».
ويعد موقع الجزيرة عاملاً أساسياً وحيوياً لبقاء تلك الطيور واستمرارها، والتي تعتمد عليها أثناء سفرها لمسافات هائلة كمحطات للراحة وتأمين الغذاء، وتعد سواحلها وبيئاتها المختلفة أماكن آمنة لتعشيش هذه الطيور خلال هجرتها.
ويشير بعض المؤرخين إلى ان الجزيرة تعود إلى العصر البرونزي (الدلموني) وما زالت تحمل الكثير من الاسرار التاريخية على ارضها.
وكشف الفاضل أن «فريق الغوص يعتزم اصدار مطبوعات خاصة لجزيرة ام النمل تحوي معلومات بيئية وصورا جوية تبين أهمية الجزيرة للحياة الفطرية سواء البرية أو البحرية».