واشنطن: توسيع المستوطنات لا يساعد في السلام

تصغير
تكبير
غداة قرار اسرائيل بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية هي الأولى منذ أكثر من 25 عاما، كررت ادارة دونالد ترامب، امس، انه اذا كان وجود المستوطنات لا يشكل عائقا امام السلام فان توسيعها يمكن ان يكون كذلك.

وقال مسؤول في البيت الابيض، رفض ذكر اسمه، ان «الرئيس ترامب اعرب سرا وعلنا عن قلقه حيال المستوطنات»، مضيفا: «اذا كان وجود المستوطنات لا يشكل في ذاته عائقا امام السلام، فان توسيع هذه المستوطنات في شكل عشوائي لا يساعد في المضي قدما بالسلام».


في المقابل، أثار قرار بناء المستوطنة الجديدة غضب الفلسطينيين ووصفته عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان بأنه «استخفاف صارخ بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين».

وقالت ان «اسرائيل اكثر التزاما بتهدئة خاطر المستوطنين غير الشرعيين بدلا من الالتزام بمتطلبات الاستقرار والسلام العادل». واكدت ان «هذه الخطوة أظهرت ان حكومة اسرائيل ماضية في «سياساتها المنهجية المتعلقة بالاستعمار الاستيطاني».

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت، ليل اول من امس، على بناء مستوطنة جديدة في منطقة مستوطنة «شيلو» قرب الموقع القديم لبؤرة «عمونا» الاستيطانية العشوائية التي ازيلت في فبراير بأمر قضائي، لتكون أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ العام 1992.

من جهته، اعرب ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس عن «خيبة امله واستيائه».

واكد في بيان ان «الامين العام اكد باستمرار انه لا توجد خطة بديلة للاسرائيليين والفلسطينيين للعيش معا في سلام وامن، وهو يدين كل الاعمال احادية الجانب مثل القرار الجديد الذي يقوض حل الدولتين».

الى ذلك، اكدت الحكومة الأسترالية، امس، إنها لم تجد أي دليل، من خلال مراجعة قامت بها، على أن أي من مساعداتها لمنظمة «وورلد فيجن» المسيحية الخيرية تم تحويلها إلى حركة «حماس».

وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي اتهم مدير فرع «وورلد فيجن» في غزة، محمد الحلبي، في أغسطس من العام الماضي بتحويل 50 مليون دولار إلى «حماس» من أجل مساعدتها في حفر أنفاق وشراء أسلحة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي