تحليل / القرين يسعى إلى إعادة ترتيب أوراقه... والسالمية لن يستسلم
«يد العميد»... في الطريق إلى اللقب السابع
نجم «الكويت» عبدالرحمن البالول... أمام «كماشة سماوية» (تصوير جاسم بارون)
انتهى القسم الأول من الدوري الممتاز لكرة اليد بأداء جيد من الفرق على عكس ما كان عليه الحال في دوري «الدمج» الذي افتقد حلاوة المنافسة والمباريات القوية التي لا تنتهي الا في الثواني الأخيرة.
لقد شهد «الممتاز» في أبرز صوره صراعاً كبيراً بين السالمية وكاظمة على احتلال الوصافة، فيما تبقي عين برقان على المركز الثالث.
«الكويت»
يبدو ان «العميد» يسلك الطريق لتحقيق اللقب السابع في تاريخه بعد ان انهى القسم الاول بالعلامة الكاملة رافعا الفارق الى 4 نقاط امام اقرب منافسيه. وأي تعثر للسالمية الثاني قد يتوج «الكويت» باللقب مبكراً أي قبل انتهاء الدوري.
«الأبيض» قدم في «الممتاز» اداء رائعاً خصوصاً في غياب نجمه الاول محمد الغربللي الذي أصيب في المباراة الأخيرة في الدمج لكن الفريق لم يتأثر وانهى القسم الاول في الصدارة.
السالمية
يستحق رفع القبعة، فقد قدم موسماً استثنائياً منهياً القسم الاول في المركز الثاني. لم يخسر سوى امام «الكويت»، وعلى الرغم من صعوبة المهمة، فهو لن يتنازل عن المنافسة على اللقب اذ ينتظر اي تعثر لـ «الكويت» لمواصلة الضغط، وإلا فإنه سيكتفي بالمحاربة على المركز الثاني.
كاظمة
لن يرضى «البرتقالي» في انهاء الموسم الا وهو متوج بأحد المراكز المتقدمة علما انه غاب عن منصات التتويج في مسابقة الدوري ما يقارب 9 سنوات. ينافس السالمية على الوصافة وحظوظه لانتزاع لقب الدوري تبدو ضئيلة كونه يتأخر عن «الكويت» بفارق 5 نقاط وهو بالتالي يحتاج لخسارة «الكويت» في ثلاث مباريات وهو أمر اشبه بالمستحيل لفريق لم يعرف طعم الهزيمة في اربعة مواسم.
برقان
بدأ «الممتاز» بداية غير مرضية وسيئة لكنه تدارك اخيراً عبر تقديم مستويات جيدة في المباريات، فقد حقق فوزاً مهماً على القرين، بيد أنه فقد فرصة المنافسة على اللقب مبكراً. يسعى الى تحقيق مركز متقدم وحصد ميداليته الاولى تاريخياً. لا يبدو انه سيرفع راية الاستسلام مبكراً في القسم الثاني، ومن الممكن ان نشاهد فريقاً مختلفاً.
القرين
لم يعد ذاك الفريق الذي ينافس بشراسة على المراكز المتقدمة. ظروف قاسية مرت على الفريق نتيجة كثرة الإصابات والايقافات التي واجهها لاعبوه. القسم الاول للنسيان ولا شك في أن الفريق يأمل في تقديم المزيد والظهور بصورة أفضل في القسم الثاني حيث ينتظر ان يعيد المدرب المصري محمد عبدالمعطي ترتيب اوراقه. لا يبدو ان الفريق يفكر في المنافسة على المركز الثالث بل يركز على الاستعداد لبطولة الكأس.
إحصائية
• الأفضل هجومياً: «الكويت» وسجل 113 هدفا
• الأفضل دفاعياً: «الكويت» واستقبل 82 هدفا
• الأسوأ هجومياً: القرين وسجل 82 هدفا
• الأسوأ دفاعياً: القرين واستقبل 107 اهداف
• أكثر الفرق تعرضاً للخسارة: القرين 4 هزائم
• أكثر الفرق تسجيلاً في الشوط الاول: «الكويت» وسجل 59 هدفاً
لقد شهد «الممتاز» في أبرز صوره صراعاً كبيراً بين السالمية وكاظمة على احتلال الوصافة، فيما تبقي عين برقان على المركز الثالث.
«الكويت»
يبدو ان «العميد» يسلك الطريق لتحقيق اللقب السابع في تاريخه بعد ان انهى القسم الاول بالعلامة الكاملة رافعا الفارق الى 4 نقاط امام اقرب منافسيه. وأي تعثر للسالمية الثاني قد يتوج «الكويت» باللقب مبكراً أي قبل انتهاء الدوري.
«الأبيض» قدم في «الممتاز» اداء رائعاً خصوصاً في غياب نجمه الاول محمد الغربللي الذي أصيب في المباراة الأخيرة في الدمج لكن الفريق لم يتأثر وانهى القسم الاول في الصدارة.
السالمية
يستحق رفع القبعة، فقد قدم موسماً استثنائياً منهياً القسم الاول في المركز الثاني. لم يخسر سوى امام «الكويت»، وعلى الرغم من صعوبة المهمة، فهو لن يتنازل عن المنافسة على اللقب اذ ينتظر اي تعثر لـ «الكويت» لمواصلة الضغط، وإلا فإنه سيكتفي بالمحاربة على المركز الثاني.
كاظمة
لن يرضى «البرتقالي» في انهاء الموسم الا وهو متوج بأحد المراكز المتقدمة علما انه غاب عن منصات التتويج في مسابقة الدوري ما يقارب 9 سنوات. ينافس السالمية على الوصافة وحظوظه لانتزاع لقب الدوري تبدو ضئيلة كونه يتأخر عن «الكويت» بفارق 5 نقاط وهو بالتالي يحتاج لخسارة «الكويت» في ثلاث مباريات وهو أمر اشبه بالمستحيل لفريق لم يعرف طعم الهزيمة في اربعة مواسم.
برقان
بدأ «الممتاز» بداية غير مرضية وسيئة لكنه تدارك اخيراً عبر تقديم مستويات جيدة في المباريات، فقد حقق فوزاً مهماً على القرين، بيد أنه فقد فرصة المنافسة على اللقب مبكراً. يسعى الى تحقيق مركز متقدم وحصد ميداليته الاولى تاريخياً. لا يبدو انه سيرفع راية الاستسلام مبكراً في القسم الثاني، ومن الممكن ان نشاهد فريقاً مختلفاً.
القرين
لم يعد ذاك الفريق الذي ينافس بشراسة على المراكز المتقدمة. ظروف قاسية مرت على الفريق نتيجة كثرة الإصابات والايقافات التي واجهها لاعبوه. القسم الاول للنسيان ولا شك في أن الفريق يأمل في تقديم المزيد والظهور بصورة أفضل في القسم الثاني حيث ينتظر ان يعيد المدرب المصري محمد عبدالمعطي ترتيب اوراقه. لا يبدو ان الفريق يفكر في المنافسة على المركز الثالث بل يركز على الاستعداد لبطولة الكأس.
إحصائية
• الأفضل هجومياً: «الكويت» وسجل 113 هدفا
• الأفضل دفاعياً: «الكويت» واستقبل 82 هدفا
• الأسوأ هجومياً: القرين وسجل 82 هدفا
• الأسوأ دفاعياً: القرين واستقبل 107 اهداف
• أكثر الفرق تعرضاً للخسارة: القرين 4 هزائم
• أكثر الفرق تسجيلاً في الشوط الاول: «الكويت» وسجل 59 هدفاً
