عالمكشوف / «الله يا الدنيا»... يالعربي

تصغير
تكبير
اقتراح أضعه على طاولة الأخوة رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي العربي الرياضي.

هذا الاقتراح واضح وصريح ويتمثل في إلغاء جميع الألعاب في «الأخضر» والإبقاء على لعبة كرة القدم «ويليت فالحة» وتحويل اسمه الى النادي العربي لكرة القدم.

ويأتي ذلك بعد توجه المجلس المجلس الحالي الى ترشيد الإنفاق وتقليص ميزانية العديد من الألعاب، وتحديدا الفردية التي تحقق بمفردها غالبية نقاط التفوق القليلة أصلاً والتي يحصل عليها في كأس التفوق الرياضي، وذلك بهدف إنقاذ النادي من الإفلاس ومحاولةً منه للحاق بغريمه التقليدي القادسية.

النادي العربي يُدار من قبل قطبين (يلعبون بالملايين ولاهم مقصرين)، لكن هذا الدعم ينصب على فريق واحد فقط من خلال جلب عشرات المحترفين والمدربين واللاعبين المحليين الذين مروا كحقل تجارب في «الأخضر»، فهؤلاء لم يضيفوا شيئا الى فريق حقق في الموسم 1981-1982 أربع بطولات محلية وخليجية بسواعد أبناء النادي.

يعيش العربي اليوم ضائقة مادية «الله يالدنيا»، وبالتالي ماذا نقول عن غالبية الأندية التي لا تملك مشروعا استثماريا واحدا حتى لو «بقالة» داخل وخارج أسوارها وتمارس ألعاب «دبل» عن العربي؟

السياسة الخاطئة والمدمرة لإدارة «القلعة الخضراء» أدت إلى سياسة «شد الحزام» التي وضعت ناديا كبيرا وعريقا كالعربي في خانة الأندية المفلسة ماليا وإداريا، والتي تفرغت تماما الى رعاية ودعم والاهتمام ومتابعة فريق كروي «منتهي» فنيا وصرفت عليه الملايين من دون أي مردود «يرفع الراس»، «وطنشت» بقية الألعاب من أجل خاطر عيون فريق كرة قدم «جاب» سمعة العربي الأرض كنتائج ومراكز ومستوى.

في النادي العربي اليوم، لا إدارة «سنعة» ولا نتائج «تونّس» ولا بطولات تشجع، وهم «مفلس» وأصبح على باب الله، ...والله يا محسنين.

«إدارة الثلاث نقاط»... بيعوا النادي وسددوا عجز ميزانيتكم وقضايا محترفيكم ورواتب موظفيكم ولاعبينكم، واتركوا ارث هذا النادي الكبير وشعاره الخالد وبطولات الزمن الجميل أمانة في البنك المركزي وغادروا لأن احداً لن يذكركم بالخير «على ما فعلتوه بالزعيم وقلعة البطولات سابقاً».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي