توقّع أن يكون رفع الفائدة إيجابياً بالنسبة للبنوك
العجيل: نموذج «برقان» المرن مكّنه من مواجهة الرياح المعاكسة
العجيل مترئساً الاجتماع (تصوير طارق عزالدين)
فيصل العيار إلى جانب عدد من المساهمين
ماجد العجيل
إيدواردو إيغورين
البنك حقق قفزة في الأداء والأرباح رغم ظروف السوق
الكويت من أولى الدول التي بدأت تطبيق معايير «بازل 3»
إيغورين: حصلنا على موافقة «المركزي» لافتتاح مكتب تمثيلي في دبي
جاهزون لتمويل المشاريع الكبرى متى ما أتيحت الفرصة أمامنا
الكويت من أولى الدول التي بدأت تطبيق معايير «بازل 3»
إيغورين: حصلنا على موافقة «المركزي» لافتتاح مكتب تمثيلي في دبي
جاهزون لتمويل المشاريع الكبرى متى ما أتيحت الفرصة أمامنا
كشف مسؤولو بنك برقان، عن حصول البنك على ترخيص من بنك الكويت المركزي، لافتتاح مكتب تمثيلي له في دبي، مؤكدين أنه تمكن من تحقيق قفزة في الأرباح، وتجاوز تحديات انخفاض العملة في بعض الأسواق التي يعمل بها، ومشيرين إلى مشاريع التنمية لم تطرح بالسرعة التي كان يتوقعها.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بنك برقان، ماجد عيسى العجيل، رداً على أسئلة الصحافيين عقب الجمعية العمومية العادية وغير العادية للبنك التي عقدت أمس، أنه رغم الظروف التي مرت على السوق، فإن «برقان» تمكن من تحقيق قفزة في الأداء والأرباح في العام 2016 بلغت نحو 66.7 مليون دينار، بزيادة نسبتها 12 في المئة عن العام السابق، بعد استثناء العمليات الناتجة من بيع البنك الأردني الكويتي في 2015.
وقال إن بعض الأسواق التي يتواجد فيها «برقان»، شهدت انخفاضاً في أسعار عملتها، لكن البنك تمكّن من تجاوز مثل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الكويت كانت من أول الدول في العالم، التي بدأت بتفعيل وتطبيق متطلبات «بازل 3»، والتي لم تشكل تحدياً للبنوك المحلية.
وفي ما يتعلق برفع سعر الفائدة، رأى العجيل بأن كل إجراء يعد سلاحاً ذا حدين، متوقعاً أن يكون إيجابياً بالنسبة للبنوك المحلية.
إيغورين
من جهته، كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك برقان، إيدواردو إيغورين، أن البنك حصل على ترخيص من بنك الكويت المركزي لافتتاح مكتب تمثيلي في دبي لخدمة عملائه هناك، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وأفاد أن المشاريع التنموية لم تطرح بالسرعة المتوقعة، لافتاً إلى استمرار «برقان» بنموذج العمل الذي يسير عليه منذ سنوات، ومضيفاً أنه جاهز في حال اتيحت أمامه الفرص لتمويل مشاريع كبرى.
وفي تقرير مجلس الإدارة، قال العجيل إن الأداء القوي للبنك في 2016 كان مجرد انعكاس لأهدافه الإستراتيجية، ما حدا بالمجموعة إلى بناء نموذج عمل مرن ناجح طوال السنوات الست الأخيرة، مكن «برقان» من الاستجابة بشكل سريع للرياح المعاكسة، التي نتجت من تقلبات أسعار الصرف والأسواق المالية والضغوط الجيوسياسية.
وأضاف أن النتائج المالية المحققة للعام 2016، عكست قوة نموذج عمل البنك، والتطبيق المتميز لإستراتيجيته من قوة الأداء التشغيلي والمالي، والذي أظهرته معدلات نمو كل المؤشرات الرئيسية للبنك، التي سجلت مستويات أعلى من مثيلتها بالسوق الكويتية.
منتدى الشفافية
وفي منتدى الشفافية السنوي، استعرضت إدارة المجموعة أهم الأحداث والإنجازات، التي حققها البنك خلال العام 2016، بالإضافة إلى عرض توقعاتها لعام 2017، مبينة أن المجموعة واصلت التركيز على الأرباح عالية الجودة، وأعلنت بعد استثناء العمليات الناتجة من بيع البنك الأردني الكويتي في 2015، تحقيق صافي دخل بقيمة 68 مليون دينار بارتفاع 12 في المئة من 61 مليون دينار في 2015، بربحية لسهم 28 فلساً بزيادة 15 في المئة مقارنة بـ 25 فلساً في 2015.
وحقق البنك 236 مليون دينار كإيرادات أساسية للسنة، بعد التعديل لانخفاض قيمة العملات الأجنبية، بنمو 8 في المئة، بينما نمت القروض والسلف 7 في المئة لتصل إلى 4.3 مليار دينار، في حين انخفض صافي نسبة الأصول المتعثرة إلى الضمانات إلى 1 في المئة مع صافي نسبة تغطية الضمانات يصل إلى 407 في المئة، بارتفاع من 332 في المئة في 2015، بينما وصل معدل «بازل 3» لكفاية رأس المال إلى 16.7 في المئة كما بنهاية العام.
من جانبه، قال إيغورين إن «برقان» حافظ على النمو بوتيرة أسرع من السوق، من دون تأثير سلبي على التسعير ومعدلات المخاطر، بحيث أثبتت المجموعة قوة أدائها في ظل التقلبات المستمرة للبيئة التشغيلية والاسواق المالية، كما تم تعزيز رأس المال للوفاء بالمتطلبات الرقابية بموجب «بازل 3» دون الحاجة إلى زيادة رأس المال المخفف.
وأشار إلى أن البنك حدد فرصاً مبتكرة لتوسيع نطاق أعماله، من خلال منصات أعمال جديدة، وإضافة قدرات جديدة لتعزيز نموذج أعماله.
ووافق المساهمون على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات والبيانات المالية، وعلى توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 5 فلوس للسهم، و5 في المئة أسهم منحة، وتفويض مجلس الإدارة باصدار سندات بالدينار أو أي عملة أخرى داخل او خارج الكويت.
كما وافق المساهمون على تفويض مجلس الإدار بالتبرع إلى مشاريع خيرية، وأخلوا طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم القانونية عن العام 2016.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بنك برقان، ماجد عيسى العجيل، رداً على أسئلة الصحافيين عقب الجمعية العمومية العادية وغير العادية للبنك التي عقدت أمس، أنه رغم الظروف التي مرت على السوق، فإن «برقان» تمكن من تحقيق قفزة في الأداء والأرباح في العام 2016 بلغت نحو 66.7 مليون دينار، بزيادة نسبتها 12 في المئة عن العام السابق، بعد استثناء العمليات الناتجة من بيع البنك الأردني الكويتي في 2015.
وقال إن بعض الأسواق التي يتواجد فيها «برقان»، شهدت انخفاضاً في أسعار عملتها، لكن البنك تمكّن من تجاوز مثل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الكويت كانت من أول الدول في العالم، التي بدأت بتفعيل وتطبيق متطلبات «بازل 3»، والتي لم تشكل تحدياً للبنوك المحلية.
وفي ما يتعلق برفع سعر الفائدة، رأى العجيل بأن كل إجراء يعد سلاحاً ذا حدين، متوقعاً أن يكون إيجابياً بالنسبة للبنوك المحلية.
إيغورين
من جهته، كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك برقان، إيدواردو إيغورين، أن البنك حصل على ترخيص من بنك الكويت المركزي لافتتاح مكتب تمثيلي في دبي لخدمة عملائه هناك، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وأفاد أن المشاريع التنموية لم تطرح بالسرعة المتوقعة، لافتاً إلى استمرار «برقان» بنموذج العمل الذي يسير عليه منذ سنوات، ومضيفاً أنه جاهز في حال اتيحت أمامه الفرص لتمويل مشاريع كبرى.
وفي تقرير مجلس الإدارة، قال العجيل إن الأداء القوي للبنك في 2016 كان مجرد انعكاس لأهدافه الإستراتيجية، ما حدا بالمجموعة إلى بناء نموذج عمل مرن ناجح طوال السنوات الست الأخيرة، مكن «برقان» من الاستجابة بشكل سريع للرياح المعاكسة، التي نتجت من تقلبات أسعار الصرف والأسواق المالية والضغوط الجيوسياسية.
وأضاف أن النتائج المالية المحققة للعام 2016، عكست قوة نموذج عمل البنك، والتطبيق المتميز لإستراتيجيته من قوة الأداء التشغيلي والمالي، والذي أظهرته معدلات نمو كل المؤشرات الرئيسية للبنك، التي سجلت مستويات أعلى من مثيلتها بالسوق الكويتية.
منتدى الشفافية
وفي منتدى الشفافية السنوي، استعرضت إدارة المجموعة أهم الأحداث والإنجازات، التي حققها البنك خلال العام 2016، بالإضافة إلى عرض توقعاتها لعام 2017، مبينة أن المجموعة واصلت التركيز على الأرباح عالية الجودة، وأعلنت بعد استثناء العمليات الناتجة من بيع البنك الأردني الكويتي في 2015، تحقيق صافي دخل بقيمة 68 مليون دينار بارتفاع 12 في المئة من 61 مليون دينار في 2015، بربحية لسهم 28 فلساً بزيادة 15 في المئة مقارنة بـ 25 فلساً في 2015.
وحقق البنك 236 مليون دينار كإيرادات أساسية للسنة، بعد التعديل لانخفاض قيمة العملات الأجنبية، بنمو 8 في المئة، بينما نمت القروض والسلف 7 في المئة لتصل إلى 4.3 مليار دينار، في حين انخفض صافي نسبة الأصول المتعثرة إلى الضمانات إلى 1 في المئة مع صافي نسبة تغطية الضمانات يصل إلى 407 في المئة، بارتفاع من 332 في المئة في 2015، بينما وصل معدل «بازل 3» لكفاية رأس المال إلى 16.7 في المئة كما بنهاية العام.
من جانبه، قال إيغورين إن «برقان» حافظ على النمو بوتيرة أسرع من السوق، من دون تأثير سلبي على التسعير ومعدلات المخاطر، بحيث أثبتت المجموعة قوة أدائها في ظل التقلبات المستمرة للبيئة التشغيلية والاسواق المالية، كما تم تعزيز رأس المال للوفاء بالمتطلبات الرقابية بموجب «بازل 3» دون الحاجة إلى زيادة رأس المال المخفف.
وأشار إلى أن البنك حدد فرصاً مبتكرة لتوسيع نطاق أعماله، من خلال منصات أعمال جديدة، وإضافة قدرات جديدة لتعزيز نموذج أعماله.
ووافق المساهمون على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات والبيانات المالية، وعلى توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 5 فلوس للسهم، و5 في المئة أسهم منحة، وتفويض مجلس الإدارة باصدار سندات بالدينار أو أي عملة أخرى داخل او خارج الكويت.
كما وافق المساهمون على تفويض مجلس الإدار بالتبرع إلى مشاريع خيرية، وأخلوا طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم القانونية عن العام 2016.
