الدعيج : ثلاث دقائق من كل حصة دراسية لتأصيل القيم التربوية وإشباع حاجات الطلبة
اعلن الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية في وزارة التربية دعيج الدعيج أن «مشروع تأصيل القيم التربوية وتغيير السلوكيات السلبية وإشباع حاجات الطلبة سيطبق وفق جدول زمني، بحيث يتم تخصيص ثلاث دقائق من كل حصة دراسية للحديث عن القيم التربوية المستهدفة من خلال استعراض تعريفها وأهميتها وأبعادها».
واوضح الدعيج في نشرة عممت على المدارس انه «ستكون هناك متابعة لمسألة تأهيل القيم التربوية عبر خطة متكاملة لتنفيذ المشروع مع الأخذ بعين الاعتبار عدم اشتراط جميع أساليب آلية التنفيذ المبينة بالنشرة وستكون للمدرسة حرية الاختيار بحسب إمكاناتها ولها ابتكار أساليب أخرى أيضا».
أضاف ان «الهدف الأساسي للتربية هو بناء فكر ونمو عقل وتغيير سلوك وغرس معتقدات لقيم ايجابية هادفة لكل مجتمع ومحاربة الظواهر لسلوكيات سلبية لبعض الأفراد نتيجة الاتصال والمخالطة والاندماج المباشر وغير المباشر مع مجتمعات خارجية لها الأثر في تغير القيم والسلوكيات لهذه الفئة من المجتمع».
وزاد الدعيج «وجب علينا أن نقف جادين لوضع استراتيجية واضحة الأهداف والمعالم وفق برنامج تنفيذي يتطلب متابعة جادة ومقننة يشارك فيها جميع عناصر العملية التعليمية لتغير السلوكيات السلبية».
وأشار إلى أن القيم التربوية لدى الأبناء وفق البرنامج المعد «تحتاج إلى تضافر جهود الجميع في المدرسة ومشاركة أولياء الأمور وبعض المؤسسات والأفراد ليتم نشرها وتثبيتها وممارستها لدى الأبناء وذلك لتصبح جزءا أصيلا في سلوكهم وتعاونهم مع بعضهم البعض لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وطبيعة مجتمعنا في ترسيخ عادتنا وتقاليدنا وإشباع حاجات أبنائنا الطلبة من خلال ممارسة كافة المجالات والبرامج والأنشطة المدرسية».
وأفاد أن «الأهداف العامة لتأصيل القيم التربوية هي بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة المتكاملة بالتأكيد على القيم المعرفية والسلوكية والدينية والاجتماعية والالتزام بها في القول والعمل وتفعيل وإبراز دور المدرسة في التربية المعرفية والسلوكية والدينية وتبصير القائمين على العملية التعليمية في المدارس بدورهم في الجوانب التربوية وتحقيق مخرجات تعليمية أفضل من خلال توفير البيئة الصحية والسلوكية».
وأوضح أن مشروع القيم «سيطبق في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2008/2009، متطلعين إلى أهمية استغلال كل البرامج لتفعيل الأنشطة المدرسية المقترحة في النشرة مثل رفع شعار لكل قيمة تربوية مستهدفة كقيمة (النظافة) الشعار للقيمة (النظافة من الإيمان)».
أضاف «من خلال اختيار قصة حول القيمة التربوية المستهدفة يتم عرضها بالوسائط التعليمية المتعددة خلال الحصص المكتبية أو فترات الأنشطة المدرسية والإذاعة المدرسية وفي نهاية العرض يتم سؤال التلاميذ والطلبة حول أبعاد وأهمية هذه القيمة وإقامة مسابقة بين الطلبة أو الفصول بناء على تفعيل القيمة التربوية المستهدفة مسابقة كتابية، فنية، رياضية وعرض ملصقات وعبارات ارشادية حول القيم التربوية المستهدفة في مختلف أركان المدرسة».
وتمنى الدعيج من المدارس من خلال جهودهم وخبراتهم المعهودة في هذا الصدد انجاح المشروع, مع أهمية إعداد تقرير يتضمن الانجازات ومعوقات التنفيذ، ومقترحاتكم وإرسالها إلى إدارة الأنشطة التربوية في المنطقة التعليمية ليتسنى لهم عمل اللازم.
واوضح الدعيج في نشرة عممت على المدارس انه «ستكون هناك متابعة لمسألة تأهيل القيم التربوية عبر خطة متكاملة لتنفيذ المشروع مع الأخذ بعين الاعتبار عدم اشتراط جميع أساليب آلية التنفيذ المبينة بالنشرة وستكون للمدرسة حرية الاختيار بحسب إمكاناتها ولها ابتكار أساليب أخرى أيضا».
أضاف ان «الهدف الأساسي للتربية هو بناء فكر ونمو عقل وتغيير سلوك وغرس معتقدات لقيم ايجابية هادفة لكل مجتمع ومحاربة الظواهر لسلوكيات سلبية لبعض الأفراد نتيجة الاتصال والمخالطة والاندماج المباشر وغير المباشر مع مجتمعات خارجية لها الأثر في تغير القيم والسلوكيات لهذه الفئة من المجتمع».
وزاد الدعيج «وجب علينا أن نقف جادين لوضع استراتيجية واضحة الأهداف والمعالم وفق برنامج تنفيذي يتطلب متابعة جادة ومقننة يشارك فيها جميع عناصر العملية التعليمية لتغير السلوكيات السلبية».
وأشار إلى أن القيم التربوية لدى الأبناء وفق البرنامج المعد «تحتاج إلى تضافر جهود الجميع في المدرسة ومشاركة أولياء الأمور وبعض المؤسسات والأفراد ليتم نشرها وتثبيتها وممارستها لدى الأبناء وذلك لتصبح جزءا أصيلا في سلوكهم وتعاونهم مع بعضهم البعض لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وطبيعة مجتمعنا في ترسيخ عادتنا وتقاليدنا وإشباع حاجات أبنائنا الطلبة من خلال ممارسة كافة المجالات والبرامج والأنشطة المدرسية».
وأفاد أن «الأهداف العامة لتأصيل القيم التربوية هي بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة المتكاملة بالتأكيد على القيم المعرفية والسلوكية والدينية والاجتماعية والالتزام بها في القول والعمل وتفعيل وإبراز دور المدرسة في التربية المعرفية والسلوكية والدينية وتبصير القائمين على العملية التعليمية في المدارس بدورهم في الجوانب التربوية وتحقيق مخرجات تعليمية أفضل من خلال توفير البيئة الصحية والسلوكية».
وأوضح أن مشروع القيم «سيطبق في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2008/2009، متطلعين إلى أهمية استغلال كل البرامج لتفعيل الأنشطة المدرسية المقترحة في النشرة مثل رفع شعار لكل قيمة تربوية مستهدفة كقيمة (النظافة) الشعار للقيمة (النظافة من الإيمان)».
أضاف «من خلال اختيار قصة حول القيمة التربوية المستهدفة يتم عرضها بالوسائط التعليمية المتعددة خلال الحصص المكتبية أو فترات الأنشطة المدرسية والإذاعة المدرسية وفي نهاية العرض يتم سؤال التلاميذ والطلبة حول أبعاد وأهمية هذه القيمة وإقامة مسابقة بين الطلبة أو الفصول بناء على تفعيل القيمة التربوية المستهدفة مسابقة كتابية، فنية، رياضية وعرض ملصقات وعبارات ارشادية حول القيم التربوية المستهدفة في مختلف أركان المدرسة».
وتمنى الدعيج من المدارس من خلال جهودهم وخبراتهم المعهودة في هذا الصدد انجاح المشروع, مع أهمية إعداد تقرير يتضمن الانجازات ومعوقات التنفيذ، ومقترحاتكم وإرسالها إلى إدارة الأنشطة التربوية في المنطقة التعليمية ليتسنى لهم عمل اللازم.
