«جلف بريدج» تطلق أكبر شبكة للكابلات البحرية لربط الخليج بالعالم

أحمد مكي وراشد النعيمي ومحمد الأرملي ومسؤولون من الشركات الداعمة للمشروع


أعلنت شركة جلف بريدج GBI على هامش فعاليات معرض جيتكس 2008، الذي تجرى فعالياته حاليا في دبي، خططها لربط دول الخليج العربي بشبكة كابلات بحرية حديثة عالية الاعتمادية.
وتحظى شركة جلف بريدج انترناشيونال، شركة تشغيل الكابلات البحرية التي تتخذ من منطقة الخليج مقرا لها، بدعم كبير من عدد من الشركات والمؤسسات الاقليمية والدولية البارزة مثل نوليدج فينشرز، وشركة المدار تيليكوم، وشركة ميتل، كما تحظى بدعم من شركة بريتيش تيليكوم وخبرتها الكبيرة في مجال تطوير الشبكات البحرية.
وستقوم شركة جلف بريدج انترناشيونال خلال السنتين المقبلتين بالعمل على المشروع العالمي الذي ستقوم من خلاله بارساء البنية التحتية للكابل البحري في جميع أنحاء منطقة الخليج ليكون جاهزا للتشغيل التجاري بحلول عام 2011.
وسيعمل تنوع المسارات التي سيسلكها هذا الكابل والذي سيتم انشاؤه على توزيع حركة المعلومات عبر أكثر من نظام واحد، كما سيعمل على تحسين مرونة حركة البيانات بشكل كبير، كما سيتميز هذا الكابل بأهمية كبيرة للشركات المشغلة لخدمات الاتصالات، والبنوك، وشركات الوساطة المالية، وقطاع الإعلام، والمؤسسات التعليمية، والخطوط الجوية، وغيرها العديد من الشركات والمؤسسات التي تعتمد في أعمالها على انجاز التعاملات لحظيا.
وفي هذا الصدد، قال راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة نوليدج فينشرز «يعتمد تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة والمجتمع في منطقة الخليج اعتمادا كبيرا على المنافسة ومرونة وسعة الشبكات البحرية، سواء كان ذلك على النطاق الاقليمي أو الدولي. ونحن على ثقة بأن الخدمات الجديدة التي ستوفرها شركة جلف بريدج انترناشيونال ستعزز من مستويات الجودة والمنافسة في السوق الخاص بنقل البيانات عبر الكابلات البحرية».
وكان لتعطل خدمات الانترنت في المنطقة في شهر فبراير 2007، الذي نجم عن انقطاعات الكابلات البحرية، الأثر الكبير في تسليط الضوء على أهمية وجود بنية تحتية للاتصالات ذات اعتمادية عالية.
وتشهد منطقة الخليج حاليا استخدامات متزايدة لحزم النطاق العريض (البرودباند)، إلى جانب النمو القوي في انتاج وتوزيع المحتوى المحلي على شبكة الإنترنت.
وتشهد منطقة الخليج زيادة كبيرة في الطلب على تطبيقات الشبكات الاجتماعية الجديدة، والخدمات التفاعلية الغنية.
وسيلبي الكابل الجديد، الذي ستقوم شركة جلف بريدج انترناشيونال بإنشائه، هذا الطلب المتزايد، كما سيعمل على توثيق الصلات بين مجتمعات الأعمال والمجتمعات المدنية والحكومات الخليجية من خلال تمكين التطبيقات المتقدمة التي تعزز النسيج الاجتماعي لمنطقة الخليج، كما ستتاح الفرصة لكبرى شركات الاتصالات المحلية لزيادة توافر المحتويات المقدمة من خلال خدمات تلفزيون الإنترنت الذي يعمل بتقنية بروتوكول الإنترنت مثل خدمات الفيديو وفق الطلب VOD وقنوات التلفزيون ذات الدقة العالية HD TV.
وقال المهندس أحمد مكي، الرئيس التنفيذي لشركة المدار تيليكوم: «تعد هذه هي السابقة الأولى التي تقوم بها إحدى الشركات التي تتخذ من منطقة الخليج مقرا لها بتنفيذ كابل بحري خاص يربط منطقة الخليج بشبكة واحدة. وسيوفر الكابل الجديد مستويات جديدة من الربط الالكتروني وحزم عرض النطاق الترددي للقطاعات الصناعية التي تقود عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة» هذا وقد عقد لمركز التميز البحري الخاص بشركة بريتيش تيليكوم مهمة تحديد تصميم الكابل وأنظمة الدعم الخاصة به بهدف تمكين العمليات الخاصة بالكابل البحري.
وتستند جغرافية هذا الكابل إلى عمليات تهيئة الشبكة الحلقية التي تتمتع بإمكان الاصلاح الذاتي الذي يمكن حركة البيانات من تغيير مسارها في حال حدوث أي قطع في الكابل. ومع السعة الكبيرة لهذا الكابل والتي تفوق الطلب المتوقع على حزم عرض النطاق الترددي في منطقة الخليج، فإن هذا الكابل سيتميز بالتدرجية العالية وامكان تحديث السعة في أي وقت، ما يجعل هذا الكابل قادرا على الاستجابة لأي زيادة مستقبلية في الاستخدام نظرا إلى ازدياد عدد التطبيقات التي تستهلك كثيرا من حزم عرض النطاق الترددي.
وستتم حماية هذا الكابل بأنظمة حماية متقدمة، حيث سيتميز بآليات انذار مبكر تنذر باقتراب أي من السفن الكبيرة من خط الكابل.
وتثق شركة جلف بريدج انترناشيونال بأنه من خلال موقعها الفريد كشركة خاصة مشغلة لخدمات الكابلات البحرية، والكفاءة والمرونة العالية في الأعمال، سيتم استقطاب جمهور كبير من الأطراف المهتمة.
وتحظى شركة جلف بريدج انترناشيونال، شركة تشغيل الكابلات البحرية التي تتخذ من منطقة الخليج مقرا لها، بدعم كبير من عدد من الشركات والمؤسسات الاقليمية والدولية البارزة مثل نوليدج فينشرز، وشركة المدار تيليكوم، وشركة ميتل، كما تحظى بدعم من شركة بريتيش تيليكوم وخبرتها الكبيرة في مجال تطوير الشبكات البحرية.
وستقوم شركة جلف بريدج انترناشيونال خلال السنتين المقبلتين بالعمل على المشروع العالمي الذي ستقوم من خلاله بارساء البنية التحتية للكابل البحري في جميع أنحاء منطقة الخليج ليكون جاهزا للتشغيل التجاري بحلول عام 2011.
وسيعمل تنوع المسارات التي سيسلكها هذا الكابل والذي سيتم انشاؤه على توزيع حركة المعلومات عبر أكثر من نظام واحد، كما سيعمل على تحسين مرونة حركة البيانات بشكل كبير، كما سيتميز هذا الكابل بأهمية كبيرة للشركات المشغلة لخدمات الاتصالات، والبنوك، وشركات الوساطة المالية، وقطاع الإعلام، والمؤسسات التعليمية، والخطوط الجوية، وغيرها العديد من الشركات والمؤسسات التي تعتمد في أعمالها على انجاز التعاملات لحظيا.
وفي هذا الصدد، قال راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة نوليدج فينشرز «يعتمد تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة والمجتمع في منطقة الخليج اعتمادا كبيرا على المنافسة ومرونة وسعة الشبكات البحرية، سواء كان ذلك على النطاق الاقليمي أو الدولي. ونحن على ثقة بأن الخدمات الجديدة التي ستوفرها شركة جلف بريدج انترناشيونال ستعزز من مستويات الجودة والمنافسة في السوق الخاص بنقل البيانات عبر الكابلات البحرية».
وكان لتعطل خدمات الانترنت في المنطقة في شهر فبراير 2007، الذي نجم عن انقطاعات الكابلات البحرية، الأثر الكبير في تسليط الضوء على أهمية وجود بنية تحتية للاتصالات ذات اعتمادية عالية.
وتشهد منطقة الخليج حاليا استخدامات متزايدة لحزم النطاق العريض (البرودباند)، إلى جانب النمو القوي في انتاج وتوزيع المحتوى المحلي على شبكة الإنترنت.
وتشهد منطقة الخليج زيادة كبيرة في الطلب على تطبيقات الشبكات الاجتماعية الجديدة، والخدمات التفاعلية الغنية.
وسيلبي الكابل الجديد، الذي ستقوم شركة جلف بريدج انترناشيونال بإنشائه، هذا الطلب المتزايد، كما سيعمل على توثيق الصلات بين مجتمعات الأعمال والمجتمعات المدنية والحكومات الخليجية من خلال تمكين التطبيقات المتقدمة التي تعزز النسيج الاجتماعي لمنطقة الخليج، كما ستتاح الفرصة لكبرى شركات الاتصالات المحلية لزيادة توافر المحتويات المقدمة من خلال خدمات تلفزيون الإنترنت الذي يعمل بتقنية بروتوكول الإنترنت مثل خدمات الفيديو وفق الطلب VOD وقنوات التلفزيون ذات الدقة العالية HD TV.
وقال المهندس أحمد مكي، الرئيس التنفيذي لشركة المدار تيليكوم: «تعد هذه هي السابقة الأولى التي تقوم بها إحدى الشركات التي تتخذ من منطقة الخليج مقرا لها بتنفيذ كابل بحري خاص يربط منطقة الخليج بشبكة واحدة. وسيوفر الكابل الجديد مستويات جديدة من الربط الالكتروني وحزم عرض النطاق الترددي للقطاعات الصناعية التي تقود عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة» هذا وقد عقد لمركز التميز البحري الخاص بشركة بريتيش تيليكوم مهمة تحديد تصميم الكابل وأنظمة الدعم الخاصة به بهدف تمكين العمليات الخاصة بالكابل البحري.
وتستند جغرافية هذا الكابل إلى عمليات تهيئة الشبكة الحلقية التي تتمتع بإمكان الاصلاح الذاتي الذي يمكن حركة البيانات من تغيير مسارها في حال حدوث أي قطع في الكابل. ومع السعة الكبيرة لهذا الكابل والتي تفوق الطلب المتوقع على حزم عرض النطاق الترددي في منطقة الخليج، فإن هذا الكابل سيتميز بالتدرجية العالية وامكان تحديث السعة في أي وقت، ما يجعل هذا الكابل قادرا على الاستجابة لأي زيادة مستقبلية في الاستخدام نظرا إلى ازدياد عدد التطبيقات التي تستهلك كثيرا من حزم عرض النطاق الترددي.
وستتم حماية هذا الكابل بأنظمة حماية متقدمة، حيث سيتميز بآليات انذار مبكر تنذر باقتراب أي من السفن الكبيرة من خط الكابل.
وتثق شركة جلف بريدج انترناشيونال بأنه من خلال موقعها الفريد كشركة خاصة مشغلة لخدمات الكابلات البحرية، والكفاءة والمرونة العالية في الأعمال، سيتم استقطاب جمهور كبير من الأطراف المهتمة.