إيران تقترب من حجز بطاقتها... وانتصار سهل لليابان
تضاؤل آمال سورية وقطر والإمارات في تصفيات مونديال 2018

آثار الهزيمة أمام أستراليا بادية على لاعبي منتخب الإمارات (رويترز)


سيدني - أ ف ب - فك منتخب استراليا لكرة القدم نحس التعادلات بفوزه على نظيره الاماراتي بهدفين نظيفين أمس في سيدني، ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2018 في روسيا.
وسجل جاكسون ايرفاين (7) وماثيو ليكي (78) الهدفين.
وهذا اول فوز لاستراليا بعد 4 تعادلات متتالية، فرفعت رصيدها الى 13 نقطة، فيما تجمد رصيد الامارات عند 9 نقاط في المركز الرابع وتقلصت آمالها في المنافسة على المركز الثالث.
ويتأهل الى النهائيات مباشرة بطل ووصيف كل من المجموعتين، فيما يلعب صاحبا المركز الثالث ملحق فاصل والفائز منهما يلتقي صاحب المركز الرابع في منطقة الكونكاكاف.
وحققت استراليا فوزها الثالث على الامارات في المواجهة الثالثة بينهما، وسجلت هدفها الرابع من دون ان يدخل مرماها اي هدف اماراتي.
وكما في اكثر الحالات، استفادت استراليا من كرة ثابتة من ركلة ركنية ومتابعة رأسية من ايرفاين على يمين الحارس الاماراتي علي خصيف فارتطمت بكتف المدافع عبد العزيز صنقور وتحولت الى الزاوية اليسرى (7). وفي الشوط الثاني، تحسن اداء «الابيض» بعد ان انقذ صنقور الامارات من هدف ثان بابعاده كرة عرضية خطرة الى ركنية (46)، وانحصر دور الاستراليين في تشتيت الكرات وابعادها عن منطقتهم، وسجل علي مبخوت هدفا الغي بداعي التسلل (50)، وسدد عمر عبد الرحمن كرة قوية تحولت الى ركنية (54).
ومع انتصاف الشوط الثاني، نزل «العجوز» تيم كايهل (37 عاما) بدلا من يوريتش فتحركت الجبهة اليمنى الاسترالية من جديد، وافلتت الامارات من فرصة جديدة عندما رفع براد سميث كرة من الجهة اليسرى كبسها ايرفاين برأسه ونجح علي خصيف في تحويلها الى ركنية جاء منها هدف التعزيز برأسية اخرى هذه المرة لماثيو ليكي (78).
وفي المجموعة ذاتها، عززت اليابان آمالها في التأهل مرة سادسة على التوالي الى النهائيات بفوزها السهل والمتوقع على ضيفتها تايلاند برباعية نظيفة في سايتاما.
ورفعت اليابان رصيدها الى 16 نقطة وتصدرت بفارق 3 نقاط عن كل من السعودية التي استقبلت العراق في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، واستراليا.
وبعد انطلاقتها السلبية عندما خسرت على ارضها امام الامارات 1-2، حققت اليابان خمسة انتصارات في 6 جولات.
من جهتها، فقدت تايلاند (نقطة واحدة) أي أمل حسابيا باحتلال احد المراكز الثلاثة الاولى، علما بأن افضل نتيجة لها في التصفيات الحالية كانت تعادلها مع استراليا (2-2).
وبكر شينجي كاغاوا لاعب بوروسيا دورتموند الالماني بالتسجيل بعد عرضية تخطت كل الدفاع فتلاعب نجم وسط مانشستر يونايتد الانكليزي السابق بمن تبقى وسدد ارضية من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى للحارس كاوين ثامساتشانان الذي لم يتحرك من مكانه (8).
وعززت اليابان التقدم برأسية محكمة رائعة من شينجي أوكازاكي مهاجم ليستر سيتي الانكليزي في الزاوية اليسرى المتوسطة بعد عرضية من الجهة اليمنى (19).
وهذا الهدف الـ50 لأوكازاكي في مباراته الدولية الـ108.
وحسم الفريق الازرق النتيجة في الشوط الثاني عن طريق يويا كوبو بتسديدة يسارية صاروخية من باب المنطقة انفجرت في سقف المرمى (57).
ومن ركلة ركنية تابع القائد مايا يوشيدا، مدافع ساوثمبتون الانكليزي، براسه كرة سكنت الشباك التايلاندية هدفا رابعا (83).
وحصلت تايلاند على ركلة الجزاء قبل نهاية اللقاء اثر خطأ من يوتو ناغاتومو، وتصدى الحارس الياباني ايجي كاواشيما الموقف أمام قائد تايلاند تيراسيل دانغدا (86).
وفي المجموعة الأولى، عقّد المنتخب الإيراني مهمة ضيفه الصيني واقترب خطوة هامة من بلوغ المونديال، وذلك بفوزه عليه بهدف على ملعب «آزادي» في طهران.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده الى 17 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن كوريا الجنوبية الفائزة أمس ايضا على ضيفتها سورية بالنتيجة ذاتها، بتحقيقه فوزه الخامس مقابل تعادلين.
ويدين فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بفوزه الى مهدي طارمي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، مستفيدا من خطأ للحارس الصيني.
وأصبح المنتخب الإيراني قريبا من بلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه.
ويتقدم المنتخب الإيراني بفارق 9 نقاط عن المركز الرابع الذي يحتله المنتخب السوري، ما يعني أنه ضمن منطقيا خوض الملحق على الأقل قبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات (لم يحسمه رسميا لأنه يحتسب فارق الأهداف وليس المواجهات المباشرة).
في المقابل، تعقدت كثيرا مهمة الصين ومدربها الإيطالي مارتشيلو ليبي لأن رصيدها تجمد عند 5 نقاط في المركز الخامس وبفارق نقطة أمام قطر (4 نقاط) المتذيلة والتي خسرت امس امام أوزبكستان بهدف.
وبات لأوزبكستان 12 نقطة في المركز الثالث.
وفي سيول، قلص منتخب كوريا الجنوبية آمال نظيره السوري بفوزه عليه بهدف.
وسجل جيونغ-هو هونغ (4) الهدف فارتفع رصيد كوريا الجنوبية الى 13 نقطة في المركز الثاني، فيما وقف رصيد سورية عند 8 نقاط في المركزالرابع.
على ملعب «كأس العالم» في العاصمة سيول، بكرت كوريا الجنوبية الجريحة نتيجة خسارتها في الجولة السابقة امام الصين (صفر-1)، في التسجيل بعد ركنية وعدم تفاهم بين المدافعين هادي المصري وعلاء الشبلي اللذين غابا عن المباراة الماضية ضد اوزبكستان (1-صفر)، فارتدت الكرة قصيرة الى المدافع هونغ الذي تابعها قوية على يسار الحارس ابراهيم عالمية (4).
ولبى الهدف المبكر طموحات المدرب الالماني لكوريا اولي شتيليكه الذي كان يعلم انه كلما تأخر رجاله في التسجيل كلما ازدادت ثقة «نسور قاسيون» الذين يخوضون التصفيات باسلوب دفاعي بحت نظرا لضعف الاستعدادات وخوض مباريتهم البيتية خارج ارضهم بسبب الاوضاع الامنية في بلادهم.
وفي الشوط الثاني، جارى المنتخب السوري الذي يعتمد على الروح المعنوية والقوة البدنية على حساب المستوى، منافسه الكوري، وتحامت الكرة في المنطقة الكورية وكثرت الدربكات لكن الجهود لم تثمر قبل ان يدفع المدرب ايمن الحكيم بفراس الخطيب بدلا من فهد اليوسف (56).
ومالت الكفة مجددا لصالح كوريا، وتدخل عالمة مرتين متتاليتين لانقاذ الموقف (67)، واستقرت لولبية الصالح البعيدة في احضان سيونغ-غيو كيم (68)، وانفرد الخطيب وسدد من مسافة قريبة جدا بالحارس (69)، وخطف الاخير الكرة من امام محمود المواس (70). واصاب الخطيب العارضة في الوقت بدل الضائع في فرصة بالغة الخطورة كانت كفيلة بمنح سوريا نقطة التعادل (90+1).
وبقيت أوزبكستان في دائرة الصراع على إحدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة الى النهائيات ووجهت ضربة شبه قاضية لآمال ضيفتها قطر، وذلك بالفوز عليها 1-صفر. وتدين أوزبكستان بفوزها الرابع الى عادل أحمدوف الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65 من ركلة حرة، رافعا رصيد منتخب بلاده الى 12 نقطة في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن إيران المتصدرة، ونقطة خلف كوريا الجنوبية الثانية.
وأصبحت مهمة قطر شبه مستحيلة بعد تلقيها هزيمتها الخامسة، إذ تجمد رصيدها عند 4 نقاط في المركز السادس الأخير بفارق 12 نقطة عن المركز الثالث المؤهل الى الملحق، وذلك قبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات ما سيجعل مدربها الأوروغوياني خورخي فوساتي في وضع لا يحسد عليه بتاتا. وتقام الجولة الثامنة في 12 يونيو المقبل حيث تلتقي إيران على أرضها مع أوزبكستان، فيما تلعب الصين ضد سوريا، وقطر مع كوريا الجنوبية.
استقالة مهدي علي
أعلن مدرب منتخب الامارات لكرة القدم مهدي علي استقالته من منصبه بعد الخسارة امام استراليا امس.
وقال علي في المؤتمر الصحافي: «امضيت خمس سنوات مع المنتخب، حققنا الكثير من الانجازات وحان الوقت للرحيل، امر بلحظة صعبة في حياتي وكنت اتمنى ترك المنتخب في ظروف أفضل».
وتابع: «ارحل وانا راض عما قدمته خلال مسيرتي مع الفريق، يؤسفني اعلان استقالتي هكذا لكن المنتخب بات يحتاج الى التغيير».
وكشف انه قدم استقالته قبل لقاء العراق في الجولة الخامسة من التصفيات وعقب الخسارة امام السعودية بثلاثية في جدة، «لكن اتحاد اللعبة اصر على استمراري في المهمة».
وقال: «من الصعب أن نعتمد فقط على مستوى الدوري لتجهيز اللاعبين للمستويات الدولية. المدرب جزء من الفريق لكن هناك أدوات أخرى كثيرة تتحكم في ظروف المنتخب».
وسجل جاكسون ايرفاين (7) وماثيو ليكي (78) الهدفين.
وهذا اول فوز لاستراليا بعد 4 تعادلات متتالية، فرفعت رصيدها الى 13 نقطة، فيما تجمد رصيد الامارات عند 9 نقاط في المركز الرابع وتقلصت آمالها في المنافسة على المركز الثالث.
ويتأهل الى النهائيات مباشرة بطل ووصيف كل من المجموعتين، فيما يلعب صاحبا المركز الثالث ملحق فاصل والفائز منهما يلتقي صاحب المركز الرابع في منطقة الكونكاكاف.
وحققت استراليا فوزها الثالث على الامارات في المواجهة الثالثة بينهما، وسجلت هدفها الرابع من دون ان يدخل مرماها اي هدف اماراتي.
وكما في اكثر الحالات، استفادت استراليا من كرة ثابتة من ركلة ركنية ومتابعة رأسية من ايرفاين على يمين الحارس الاماراتي علي خصيف فارتطمت بكتف المدافع عبد العزيز صنقور وتحولت الى الزاوية اليسرى (7). وفي الشوط الثاني، تحسن اداء «الابيض» بعد ان انقذ صنقور الامارات من هدف ثان بابعاده كرة عرضية خطرة الى ركنية (46)، وانحصر دور الاستراليين في تشتيت الكرات وابعادها عن منطقتهم، وسجل علي مبخوت هدفا الغي بداعي التسلل (50)، وسدد عمر عبد الرحمن كرة قوية تحولت الى ركنية (54).
ومع انتصاف الشوط الثاني، نزل «العجوز» تيم كايهل (37 عاما) بدلا من يوريتش فتحركت الجبهة اليمنى الاسترالية من جديد، وافلتت الامارات من فرصة جديدة عندما رفع براد سميث كرة من الجهة اليسرى كبسها ايرفاين برأسه ونجح علي خصيف في تحويلها الى ركنية جاء منها هدف التعزيز برأسية اخرى هذه المرة لماثيو ليكي (78).
وفي المجموعة ذاتها، عززت اليابان آمالها في التأهل مرة سادسة على التوالي الى النهائيات بفوزها السهل والمتوقع على ضيفتها تايلاند برباعية نظيفة في سايتاما.
ورفعت اليابان رصيدها الى 16 نقطة وتصدرت بفارق 3 نقاط عن كل من السعودية التي استقبلت العراق في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، واستراليا.
وبعد انطلاقتها السلبية عندما خسرت على ارضها امام الامارات 1-2، حققت اليابان خمسة انتصارات في 6 جولات.
من جهتها، فقدت تايلاند (نقطة واحدة) أي أمل حسابيا باحتلال احد المراكز الثلاثة الاولى، علما بأن افضل نتيجة لها في التصفيات الحالية كانت تعادلها مع استراليا (2-2).
وبكر شينجي كاغاوا لاعب بوروسيا دورتموند الالماني بالتسجيل بعد عرضية تخطت كل الدفاع فتلاعب نجم وسط مانشستر يونايتد الانكليزي السابق بمن تبقى وسدد ارضية من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى للحارس كاوين ثامساتشانان الذي لم يتحرك من مكانه (8).
وعززت اليابان التقدم برأسية محكمة رائعة من شينجي أوكازاكي مهاجم ليستر سيتي الانكليزي في الزاوية اليسرى المتوسطة بعد عرضية من الجهة اليمنى (19).
وهذا الهدف الـ50 لأوكازاكي في مباراته الدولية الـ108.
وحسم الفريق الازرق النتيجة في الشوط الثاني عن طريق يويا كوبو بتسديدة يسارية صاروخية من باب المنطقة انفجرت في سقف المرمى (57).
ومن ركلة ركنية تابع القائد مايا يوشيدا، مدافع ساوثمبتون الانكليزي، براسه كرة سكنت الشباك التايلاندية هدفا رابعا (83).
وحصلت تايلاند على ركلة الجزاء قبل نهاية اللقاء اثر خطأ من يوتو ناغاتومو، وتصدى الحارس الياباني ايجي كاواشيما الموقف أمام قائد تايلاند تيراسيل دانغدا (86).
وفي المجموعة الأولى، عقّد المنتخب الإيراني مهمة ضيفه الصيني واقترب خطوة هامة من بلوغ المونديال، وذلك بفوزه عليه بهدف على ملعب «آزادي» في طهران.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده الى 17 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن كوريا الجنوبية الفائزة أمس ايضا على ضيفتها سورية بالنتيجة ذاتها، بتحقيقه فوزه الخامس مقابل تعادلين.
ويدين فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بفوزه الى مهدي طارمي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، مستفيدا من خطأ للحارس الصيني.
وأصبح المنتخب الإيراني قريبا من بلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه.
ويتقدم المنتخب الإيراني بفارق 9 نقاط عن المركز الرابع الذي يحتله المنتخب السوري، ما يعني أنه ضمن منطقيا خوض الملحق على الأقل قبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات (لم يحسمه رسميا لأنه يحتسب فارق الأهداف وليس المواجهات المباشرة).
في المقابل، تعقدت كثيرا مهمة الصين ومدربها الإيطالي مارتشيلو ليبي لأن رصيدها تجمد عند 5 نقاط في المركز الخامس وبفارق نقطة أمام قطر (4 نقاط) المتذيلة والتي خسرت امس امام أوزبكستان بهدف.
وبات لأوزبكستان 12 نقطة في المركز الثالث.
وفي سيول، قلص منتخب كوريا الجنوبية آمال نظيره السوري بفوزه عليه بهدف.
وسجل جيونغ-هو هونغ (4) الهدف فارتفع رصيد كوريا الجنوبية الى 13 نقطة في المركز الثاني، فيما وقف رصيد سورية عند 8 نقاط في المركزالرابع.
على ملعب «كأس العالم» في العاصمة سيول، بكرت كوريا الجنوبية الجريحة نتيجة خسارتها في الجولة السابقة امام الصين (صفر-1)، في التسجيل بعد ركنية وعدم تفاهم بين المدافعين هادي المصري وعلاء الشبلي اللذين غابا عن المباراة الماضية ضد اوزبكستان (1-صفر)، فارتدت الكرة قصيرة الى المدافع هونغ الذي تابعها قوية على يسار الحارس ابراهيم عالمية (4).
ولبى الهدف المبكر طموحات المدرب الالماني لكوريا اولي شتيليكه الذي كان يعلم انه كلما تأخر رجاله في التسجيل كلما ازدادت ثقة «نسور قاسيون» الذين يخوضون التصفيات باسلوب دفاعي بحت نظرا لضعف الاستعدادات وخوض مباريتهم البيتية خارج ارضهم بسبب الاوضاع الامنية في بلادهم.
وفي الشوط الثاني، جارى المنتخب السوري الذي يعتمد على الروح المعنوية والقوة البدنية على حساب المستوى، منافسه الكوري، وتحامت الكرة في المنطقة الكورية وكثرت الدربكات لكن الجهود لم تثمر قبل ان يدفع المدرب ايمن الحكيم بفراس الخطيب بدلا من فهد اليوسف (56).
ومالت الكفة مجددا لصالح كوريا، وتدخل عالمة مرتين متتاليتين لانقاذ الموقف (67)، واستقرت لولبية الصالح البعيدة في احضان سيونغ-غيو كيم (68)، وانفرد الخطيب وسدد من مسافة قريبة جدا بالحارس (69)، وخطف الاخير الكرة من امام محمود المواس (70). واصاب الخطيب العارضة في الوقت بدل الضائع في فرصة بالغة الخطورة كانت كفيلة بمنح سوريا نقطة التعادل (90+1).
وبقيت أوزبكستان في دائرة الصراع على إحدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة الى النهائيات ووجهت ضربة شبه قاضية لآمال ضيفتها قطر، وذلك بالفوز عليها 1-صفر. وتدين أوزبكستان بفوزها الرابع الى عادل أحمدوف الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65 من ركلة حرة، رافعا رصيد منتخب بلاده الى 12 نقطة في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن إيران المتصدرة، ونقطة خلف كوريا الجنوبية الثانية.
وأصبحت مهمة قطر شبه مستحيلة بعد تلقيها هزيمتها الخامسة، إذ تجمد رصيدها عند 4 نقاط في المركز السادس الأخير بفارق 12 نقطة عن المركز الثالث المؤهل الى الملحق، وذلك قبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات ما سيجعل مدربها الأوروغوياني خورخي فوساتي في وضع لا يحسد عليه بتاتا. وتقام الجولة الثامنة في 12 يونيو المقبل حيث تلتقي إيران على أرضها مع أوزبكستان، فيما تلعب الصين ضد سوريا، وقطر مع كوريا الجنوبية.
استقالة مهدي علي
أعلن مدرب منتخب الامارات لكرة القدم مهدي علي استقالته من منصبه بعد الخسارة امام استراليا امس.
وقال علي في المؤتمر الصحافي: «امضيت خمس سنوات مع المنتخب، حققنا الكثير من الانجازات وحان الوقت للرحيل، امر بلحظة صعبة في حياتي وكنت اتمنى ترك المنتخب في ظروف أفضل».
وتابع: «ارحل وانا راض عما قدمته خلال مسيرتي مع الفريق، يؤسفني اعلان استقالتي هكذا لكن المنتخب بات يحتاج الى التغيير».
وكشف انه قدم استقالته قبل لقاء العراق في الجولة الخامسة من التصفيات وعقب الخسارة امام السعودية بثلاثية في جدة، «لكن اتحاد اللعبة اصر على استمراري في المهمة».
وقال: «من الصعب أن نعتمد فقط على مستوى الدوري لتجهيز اللاعبين للمستويات الدولية. المدرب جزء من الفريق لكن هناك أدوات أخرى كثيرة تتحكم في ظروف المنتخب».