الشرطة: لا دليل على ارتباط منفّذ الاعتداء بـ «داعش» أو «القاعدة»
محجبات على جسر ويستمنستر تنديداً بهجوم لندن وتضامناً مع الضحايا

تجمع المحجبات على جسر ويستمنستر (العربية نت)


لندن - «العربية.نت»، «روسيا اليوم» - شهدت بريطانيا أول تجمع من نوعه في تاريخها، حيث احتشدت سيدات محجبات صفاً واحداً على طول جسر ويستمنستر الملاصق لمبنى البرلمان البريطاني وسط لندن، تعبيراً عن احتجاجهن ورفضهن للعملية الإرهابية التي استهدفت المشاة في المكان نفسه قبل أيام، عندما قام رجل مسلم بدهس عدد كبير من المارة والسياح قبل أن يقوم بطعن شرطي حتى الموت.
وأمسكت العشرات من النساء المحجبات بأيدي بعضهن بعضاً صفاً واحداً على طول الجسر من أجل أن يقلن للبريطانيين إن العمل الإرهابي لا يمثل المسلمين، وإنهن يرفضنه بشكل كامل، وأحيين على طريقتهن الخاصة ذكرى الضحايا الأربعة الذين سقطوا في العملية التي هزت وجدان البريطانيين وتبناها تنظيم «داعش».
واستمرت الوقفة لخمس دقائق فقط، لكنها استحوذت على اهتمام كبير من وسائل الإعلام البريطانية، حيث تقاطر العديد من المصورين والصحافيين إلى المكان لتغطية الوقفة النسائية، فيما ارتدت بعض السيدات المشاركات في التجمع الملابس الزرقاء، أو الحجاب الأزرق، وأبلغن الصحافيين أنهن اخترن اللون الأزرق تعبيراً عن الأمل بالمستقبل. وأكدت تقارير صحافية أن «نساء من مختلف الخلفيات والعرقيات والمذاهب الإسلامية، بمن فيهن عربيات وأجنبيات، شاركن في الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها للتنديد بالعملية الإرهابية".
في سياق متصل، ذكرت الشرطة البريطانية، أمس، أن لا دليل على أن منفذ هجوم لندن خالد مسعود، له صلة بتنظيمي «داعش» أو «القاعدة» لكنه كان «مهتماً بالجهاد على نحو واضح».
وقال كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب نيل باسو في بريطانيا إنه «لا توجد أدلة أيضا على أن مسعود تحول إلى التشدد في السجن في 2003 وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات».
من جهتها، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز»أن الأجهزة الأمنية البريطانية قامت في العام 2010، بمراقبة مسعود بعد عودته من السعودية حيث كان يعمل.
وأقام مسعود وفقا للصحيفة في مدينة لوتون البريطانية، حيث كان تنظيم «المهاجرون» الإسلامي المحظور في بريطانيا ناشط فيها آنذاك.
الى ذلك، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بيان، امس، أن لندن ستجري تدريبات عسكرية واسعة في أكتوبر المقبل في أجزاء من اسكوتلندا وشمال البلاد.
وأمسكت العشرات من النساء المحجبات بأيدي بعضهن بعضاً صفاً واحداً على طول الجسر من أجل أن يقلن للبريطانيين إن العمل الإرهابي لا يمثل المسلمين، وإنهن يرفضنه بشكل كامل، وأحيين على طريقتهن الخاصة ذكرى الضحايا الأربعة الذين سقطوا في العملية التي هزت وجدان البريطانيين وتبناها تنظيم «داعش».
واستمرت الوقفة لخمس دقائق فقط، لكنها استحوذت على اهتمام كبير من وسائل الإعلام البريطانية، حيث تقاطر العديد من المصورين والصحافيين إلى المكان لتغطية الوقفة النسائية، فيما ارتدت بعض السيدات المشاركات في التجمع الملابس الزرقاء، أو الحجاب الأزرق، وأبلغن الصحافيين أنهن اخترن اللون الأزرق تعبيراً عن الأمل بالمستقبل. وأكدت تقارير صحافية أن «نساء من مختلف الخلفيات والعرقيات والمذاهب الإسلامية، بمن فيهن عربيات وأجنبيات، شاركن في الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها للتنديد بالعملية الإرهابية".
في سياق متصل، ذكرت الشرطة البريطانية، أمس، أن لا دليل على أن منفذ هجوم لندن خالد مسعود، له صلة بتنظيمي «داعش» أو «القاعدة» لكنه كان «مهتماً بالجهاد على نحو واضح».
وقال كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب نيل باسو في بريطانيا إنه «لا توجد أدلة أيضا على أن مسعود تحول إلى التشدد في السجن في 2003 وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات».
من جهتها، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز»أن الأجهزة الأمنية البريطانية قامت في العام 2010، بمراقبة مسعود بعد عودته من السعودية حيث كان يعمل.
وأقام مسعود وفقا للصحيفة في مدينة لوتون البريطانية، حيث كان تنظيم «المهاجرون» الإسلامي المحظور في بريطانيا ناشط فيها آنذاك.
الى ذلك، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بيان، امس، أن لندن ستجري تدريبات عسكرية واسعة في أكتوبر المقبل في أجزاء من اسكوتلندا وشمال البلاد.