كرّم 150 معلماً وإدارياً تقاعدوا العام 2015 / 2016 في «تعليمية مبارك الكبير»
الفارس: خطة متكاملة لتسكين شواغر «التربية»

الفارس والديحاني مع عدد من المكرّمين (تصوير بسام زيدان)


وزير التربية: لا تاريخ محدداً لتسكين مناصب الجامعة واليونيسكو وجار استعراض السير الذاتية للمتقدمين
منصور الديحاني: وقفة إجلال واحترام لهؤلاء الصفوة الذين أناروا الطريق للأجيال
منصور الديحاني: وقفة إجلال واحترام لهؤلاء الصفوة الذين أناروا الطريق للأجيال
كرم وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس 150 معلما وإدارياً من المتقاعدين في العام الدراسي 2015 / 2016 في منطقة مبارك الكبير التعليمية واصفاً هذه اللحظات بـ «الجميلة» التي نشاركهم من خلالها الأفراح ونقول لهم شكرا من القلب لقد أديتم الدور المطلوب منكم.
ودعا الفارس المتقاعدين إلى عدم حرمان الميدان التربوي من نصائحهم ودائماً أبوابنا مفتوحة لهم ولمقترحاتهم، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم المقبلة مؤكداً أنهم جزء مكمل للمنظومة التعليمية ويمكنهم ممارسة أدوار أخرى لتنمية العملية التعليمية بجميع أشكالها.
وتطرق الفارس في تصريح للصحافيين خلال حضوره حفل تكريم المتقاعدين في مبنى منطقة مبارك الجديدة، إلى ملف تسكين الشواغر في وزارة التربية بعد قرار احالة من أمضى 34 عاما الى التقاعد للعام الدراسي الحالي 2016 / 2017، قائلاً «وضعنا خطة متكاملة لعملية تسكين الشواغر وستتم وفق جدول زمني»، لافتاً إلى ان «وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري والفريق المساعد له مسؤولون عن بدء الإجراءات والاعلان عن الشواغر وفق تواريخ محددة تمهيداً لاجراء المقابلات وتسكين جميع المناصب».
وعن المناصب القيادية في الجامعة واليونيسكو، أشار إلى عدم وجود تواريخ محددة لها وجار البحث عن السير الذاتية للمتقدمين متمنياً اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
من جانبه، قال المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني، إن مشاركة الوزير في حفل تكريم المتقاعدين تأتي ايماناً منه بدورهم وتقديرا لجهودهم حيث لا يستشعر ذلك الجهد ويثمن ذلك العطاء الا من عاصر الحياة وتحمل تبعات واجبها الجميل متنعما في ذلك بطيب ثمارها وحسن جنْيها.
وأضاف «نقف جميعا وقفة إجلال وإكبار لهؤلاء الصفوة من إخواننا واخواتنا المتقاعدين، تقديراً لدورهم واعترافا منا بفضلهم وامتنانا لجهودهم، تلك الكوكبة التي أعطت وضحت لتحيا اجيال مستنيرة تحمل لواء المسيرة في هذا الوطن المعطاء».
وخاطب الديحاني المتقاعدين، قائلا «إن مسيرة العطاء لا تقف عند حد، فلا يزال في جعبتكم الكثير بما تخدمون به العملية التعليمية من فكر أو استشارة أو رأي».
وأضاف «أنتم مشاعل الضياء أعطيتم من فيض وقتكم ولباب فكركم وثمار تجاربكم وعظيم قيمكم فأجزلتم العطاء ووفيتم فنعم الوفاء كل هذا عن طيب نفس غير مبالين بمتاعب المهنة ومشقاتها متحصنين في ذلك بسمو نفوسكم وعلو همتكم».
ودعا الفارس المتقاعدين إلى عدم حرمان الميدان التربوي من نصائحهم ودائماً أبوابنا مفتوحة لهم ولمقترحاتهم، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم المقبلة مؤكداً أنهم جزء مكمل للمنظومة التعليمية ويمكنهم ممارسة أدوار أخرى لتنمية العملية التعليمية بجميع أشكالها.
وتطرق الفارس في تصريح للصحافيين خلال حضوره حفل تكريم المتقاعدين في مبنى منطقة مبارك الجديدة، إلى ملف تسكين الشواغر في وزارة التربية بعد قرار احالة من أمضى 34 عاما الى التقاعد للعام الدراسي الحالي 2016 / 2017، قائلاً «وضعنا خطة متكاملة لعملية تسكين الشواغر وستتم وفق جدول زمني»، لافتاً إلى ان «وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري والفريق المساعد له مسؤولون عن بدء الإجراءات والاعلان عن الشواغر وفق تواريخ محددة تمهيداً لاجراء المقابلات وتسكين جميع المناصب».
وعن المناصب القيادية في الجامعة واليونيسكو، أشار إلى عدم وجود تواريخ محددة لها وجار البحث عن السير الذاتية للمتقدمين متمنياً اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
من جانبه، قال المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني، إن مشاركة الوزير في حفل تكريم المتقاعدين تأتي ايماناً منه بدورهم وتقديرا لجهودهم حيث لا يستشعر ذلك الجهد ويثمن ذلك العطاء الا من عاصر الحياة وتحمل تبعات واجبها الجميل متنعما في ذلك بطيب ثمارها وحسن جنْيها.
وأضاف «نقف جميعا وقفة إجلال وإكبار لهؤلاء الصفوة من إخواننا واخواتنا المتقاعدين، تقديراً لدورهم واعترافا منا بفضلهم وامتنانا لجهودهم، تلك الكوكبة التي أعطت وضحت لتحيا اجيال مستنيرة تحمل لواء المسيرة في هذا الوطن المعطاء».
وخاطب الديحاني المتقاعدين، قائلا «إن مسيرة العطاء لا تقف عند حد، فلا يزال في جعبتكم الكثير بما تخدمون به العملية التعليمية من فكر أو استشارة أو رأي».
وأضاف «أنتم مشاعل الضياء أعطيتم من فيض وقتكم ولباب فكركم وثمار تجاربكم وعظيم قيمكم فأجزلتم العطاء ووفيتم فنعم الوفاء كل هذا عن طيب نفس غير مبالين بمتاعب المهنة ومشقاتها متحصنين في ذلك بسمو نفوسكم وعلو همتكم».