بوليفيا تستضيف الأرجنتين... تشيلي تلتقي فنزويلا... والأوروغواي تحل ضيفةً على البيرو في تصفيات أميركا الجنوبية
البرازيل... في مهمة حسم التأهل إلى كأس العالم






مونتيفيديو - أ ف ب - سيكون المنتخب البرازيلي المتجدد بقيادة المدرب «تيتي» أمام فرصة حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا وفي جعبته أربع مباريات متبقية، عندما يلتقي ضيفه البارغوياني الليلة في ساو باولو ضمن الجولة 14 من تصفيات أميركا الجنوبية.
ومن المؤكد أن الوضع الحالي للمنتخب المتوّج بطلاً للعالم في خمس مناسبات مختلف تماماً عما كان عليه في 2014 حين ودع النهائيات التي احتضنها من نصف النهائي بخسارة تاريخية مذّلة أمام المانيا (1-7)، ثم هولندا في مباراة المركز الثالث بثلاثية نظيفة، أو عما كان عليه العام الماضي في النسخة الستين لبطولة كوبا أميركا، حيث انتهى مشواره عند الدور الأول.
واستعان الاتحاد البرازيلي بـ «تيتي» بعد خيبة كوبا أميركا 2016 وتعاقد معه في يونيو من ذلك العام خلفاً لكارلوس دونغا الذي قاد المنتخب في الجولات الست الأولى من تصفيات روسيا 2018.
وتولى «تيتي» المهمة عندما كان المنتخب قابعاً في المركز السادس برصيد 9 نقاط فقط من ست مباريات، لكن مدرب كورينثيانز السابق قلب وضع «سيليساو» رأساً على عقب، وقاده الى سبعة انتصارات متتالية، وهو رقم قياسي للبرازيل في تصفيات كأس العالم (الرقم السابق كان 6 متتالية تحقق في تصفيات مونديال 1970 بقيادة الأسطورة بيليه).
وإذا نجحت البرازيل في تحقيق فوزها الثامن توالياً الليلة امام البارغواي، ستكون أمام فرصة حسم بطاقتها الى النهائيات شرط خسارة تشيلي والاكوادور بين جمهورهما أمام فنزويلا وكولومبيا على التوالي.
ورغم الانتصارات السبعة المتتالية، رفض «تيتي» (55 عاماً) مقولة انه صانع المعجزات، قائلاً: «إذا أراد الناس مدرباً مثالياً (لا يخطئ أو يخسر)، عليهم أن يبحثوا عنه في مكان آخر لأني معرض في مرحلة من المراحل الى ارتكاب الأخطاء».
ويمكن القول إن الإنجاز الأهم الذي حققه «تيتي» مع المنتخب يتمثل في التوصل الى مقاربة عدم الاعتماد الكلي على نجم برشلونة الإسباني نيمار دا سيلفا.
ورغم الأهداف الخمسة التي سجلها نيمار مع المنتخب في التصفيات الحالية، يبدو «سيليساو» أكثر تنوعاً من الناحية الهجومية، وقد توزعت المساهمة في تسجيل الأهداف منذ وصوله على لاعبين مثل غابرييل خيسوس وميراندا وفرناندو كوتينيو وفيليبي لويس وروبرتو فيرمينو وريناتو اغوستو، وبالطبع باولينيو الذي سجل 4 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة.
وإذا كانت مسألة تأهل البرازيل إلى النهائيات شكلية في ظل فارق النقاط التسع الذي يفصلها عن المركز الرابع الأخير المؤهل مباشرة الى روسيا 2018، فإن شيئاً لم يحسم بالنسبة الى وضع الأرجنتين ألاكثر تعقيداً، لكن ليونيل ميسي ورفاقه في كتيبة ادغاردو باوزا أعادوا «ألبيسيليستي» الى دائرة المنافسة من خلال الفوز على تشيلي بهدف في الجولة السابقة.
وسيحاول المنتخب الأرجنتيني الذي أصبح ثالث الترتيب بفارق 8 نقاط عن البرازيل، البناء على نتيجة الجولة السابقة عندما سافر الى مرتفعات لاباز من أجل مواجهة مضيفه البوليفي القابع في المركز التاسع قبل الاخير برصيد 7 نقاط (حسم من رصيده 4 نقاط بسبب إشراكه لاعب غير مؤهل).
ومن المؤكد أن المهمة ستكون صعبة جداً على الأرجنتين في «استاديو هرناندو سيليس» الذي يترفع 3600 م عن سطح البحر والذي كان مسرح الهزيمة المذلة التي تلقاها «البيسيليستي» بنتيجة 1-6 في تصفيات مونديال 2010.
ويدرك الأرجنتينيون أن فشلهم في العودة من لاباز بالنقاط الثلاث سيجعلهم مهددين بالخروج من مراكز التأهل المباشر الى النهائيات في حال فوز كولومبيا على الإكوادور في كيتو، وتشيلي على ضيفتها فنزويلا متذيلة الترتيب في مباراة مهمة لأبطال النسختين الأخيرتين من كوبا أميركا لأنهم متواجدون حاليا في المركز السادس بفارق نقطة عن كولومبيا الرابعة.
ومن المؤكد أن الوضع الحالي للمنتخب المتوّج بطلاً للعالم في خمس مناسبات مختلف تماماً عما كان عليه في 2014 حين ودع النهائيات التي احتضنها من نصف النهائي بخسارة تاريخية مذّلة أمام المانيا (1-7)، ثم هولندا في مباراة المركز الثالث بثلاثية نظيفة، أو عما كان عليه العام الماضي في النسخة الستين لبطولة كوبا أميركا، حيث انتهى مشواره عند الدور الأول.
واستعان الاتحاد البرازيلي بـ «تيتي» بعد خيبة كوبا أميركا 2016 وتعاقد معه في يونيو من ذلك العام خلفاً لكارلوس دونغا الذي قاد المنتخب في الجولات الست الأولى من تصفيات روسيا 2018.
وتولى «تيتي» المهمة عندما كان المنتخب قابعاً في المركز السادس برصيد 9 نقاط فقط من ست مباريات، لكن مدرب كورينثيانز السابق قلب وضع «سيليساو» رأساً على عقب، وقاده الى سبعة انتصارات متتالية، وهو رقم قياسي للبرازيل في تصفيات كأس العالم (الرقم السابق كان 6 متتالية تحقق في تصفيات مونديال 1970 بقيادة الأسطورة بيليه).
وإذا نجحت البرازيل في تحقيق فوزها الثامن توالياً الليلة امام البارغواي، ستكون أمام فرصة حسم بطاقتها الى النهائيات شرط خسارة تشيلي والاكوادور بين جمهورهما أمام فنزويلا وكولومبيا على التوالي.
ورغم الانتصارات السبعة المتتالية، رفض «تيتي» (55 عاماً) مقولة انه صانع المعجزات، قائلاً: «إذا أراد الناس مدرباً مثالياً (لا يخطئ أو يخسر)، عليهم أن يبحثوا عنه في مكان آخر لأني معرض في مرحلة من المراحل الى ارتكاب الأخطاء».
ويمكن القول إن الإنجاز الأهم الذي حققه «تيتي» مع المنتخب يتمثل في التوصل الى مقاربة عدم الاعتماد الكلي على نجم برشلونة الإسباني نيمار دا سيلفا.
ورغم الأهداف الخمسة التي سجلها نيمار مع المنتخب في التصفيات الحالية، يبدو «سيليساو» أكثر تنوعاً من الناحية الهجومية، وقد توزعت المساهمة في تسجيل الأهداف منذ وصوله على لاعبين مثل غابرييل خيسوس وميراندا وفرناندو كوتينيو وفيليبي لويس وروبرتو فيرمينو وريناتو اغوستو، وبالطبع باولينيو الذي سجل 4 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة.
وإذا كانت مسألة تأهل البرازيل إلى النهائيات شكلية في ظل فارق النقاط التسع الذي يفصلها عن المركز الرابع الأخير المؤهل مباشرة الى روسيا 2018، فإن شيئاً لم يحسم بالنسبة الى وضع الأرجنتين ألاكثر تعقيداً، لكن ليونيل ميسي ورفاقه في كتيبة ادغاردو باوزا أعادوا «ألبيسيليستي» الى دائرة المنافسة من خلال الفوز على تشيلي بهدف في الجولة السابقة.
وسيحاول المنتخب الأرجنتيني الذي أصبح ثالث الترتيب بفارق 8 نقاط عن البرازيل، البناء على نتيجة الجولة السابقة عندما سافر الى مرتفعات لاباز من أجل مواجهة مضيفه البوليفي القابع في المركز التاسع قبل الاخير برصيد 7 نقاط (حسم من رصيده 4 نقاط بسبب إشراكه لاعب غير مؤهل).
ومن المؤكد أن المهمة ستكون صعبة جداً على الأرجنتين في «استاديو هرناندو سيليس» الذي يترفع 3600 م عن سطح البحر والذي كان مسرح الهزيمة المذلة التي تلقاها «البيسيليستي» بنتيجة 1-6 في تصفيات مونديال 2010.
ويدرك الأرجنتينيون أن فشلهم في العودة من لاباز بالنقاط الثلاث سيجعلهم مهددين بالخروج من مراكز التأهل المباشر الى النهائيات في حال فوز كولومبيا على الإكوادور في كيتو، وتشيلي على ضيفتها فنزويلا متذيلة الترتيب في مباراة مهمة لأبطال النسختين الأخيرتين من كوبا أميركا لأنهم متواجدون حاليا في المركز السادس بفارق نقطة عن كولومبيا الرابعة.