شعر / الدَّاء القديم

تصغير
تكبير
خَلفَ المشَاعِلِ والأغَـارِيـد الـتـي

رَقصَت هُـنـاك على أنِين جِـــراحي

أَســـرابُ أَخيلٍة تُراوِدُ عُزلَـتـي

فيَــرِفُّ للـسِّحرِ الخَـــفيّ جَناحـي

يا وَهمُ يا أفعى? الزَّنـازنِ والــرُّؤَى

يا سـِاكـب الأضــدادِ في الأقـــداحِ

جفّـَت يَنتـابيـعُ الشَّبـابِ ولـم أَزَل

بين الحُــروفِ وَرعشــــة المِصبَاحِ

مُستغــرِقًـا للصَّـمـتِ للاَّ شيىء لِل

قــيـدِ الذي يَـمتصُّ ثـغــرَ أقــَاحِ

هل يَشعرُ التَّـــلُّ الصَّمُوتُ بطـائرٍ

غـنَّــى لــهُ فـي نــشوٍة ومِــراحِ

هل يَشعــرُ النَّجــم القصيّ بحَـائرٍ

نــَـاجــاهُ حتــى فِـلقة الإصــبَاحِ

أَوَ يشعـرَ الداءُ القـديـمُ بــأنَّـنـي

في عُــزلـتي الخرسَى وَأدتُ صَبـــاحي

كم شــاعرٍ قبـلي تـمنَّى ما انتشَـى

يـــومَ الصِّبـا من عَبــقـرِ الـفيَّـاحِ

@A7madAlMajdi1
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي