ماريا معلوف تدّعي على نصرالله بارتكاب «جرائم ضدّ الإنسانية»


ردّت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف على استدعائها من القضاء اللبناني للتحقيق معها نهاية الشهر الجاري في «تغريدتين» اعتُبرتا تحريضاً لإسرائيل على اغتيال السيد حسن نصرالله، بتقديم إخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضدّ الأمين العام لـ «حزب الله» على خلفية «جرائم ضدّ الإنسانية في سورية واليمن والبحرين والعراق».
وتقدّم بالإخبار محاميا معلوف، طارق شندب وأنطوان نعمة، اللذان أشارا في متن الإخبار إلى أنه موجّه ضد «أمين عام ميليشيا حزب الله اللبناني وكل من يظهره التحقيق فاعلاً ومتدخلاً وشريكاً ومحرّضاً». أما الجرم فهو: «القتل والتحريض والمشاركة على القتل وارتكاب أعمال خطف وتعذيب واغتصاب وتهجير وارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في سورية واليمن والبحرين والعراق والعمل على إحداث فتنة طائفية ومذهبية في لبنان وسورية واليمن والبحرين والعراق وغيرها من الجرائم الأخرى».
وكانت الإعلامية اللبنانية ردّت على الحملة التي طالتْها، معتبرة انها كتبت التغريدتيْن من باب حضّ الناس على طرْح أسئلة حول «الهدنة» تحت الطاولة، بين «حزب الله»، و«إسرائيل» والتي تمنع الأخيرة من استهداف السيد نصرالله، مذكّرة بمواقف للأمين العام السابق للحزب الشيخ صبحي الطفيلي وصف فيها حزب الله بأنه بات منذ 2006 بمثابة «حرس حدود» لاسرائيل.
وجاء في «التغريدتين»: «إذا اسرائيل فعلاً تريد السلام فلتثبت ذلك ولتقم بمعاهدات مع حزب الله، فحتى اليوم لم نخلص من حسن نصرالله الذي يوهمنا بحربه ضدها»، مضيفة: «اذا كانت اسرائيل تعتبر حسن نصر الله عدواً لها فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلّصنا منه فنصدقها وتحمي نفسها؟».
وإزاء ما كتبته، تَقدّم عدد من المحامين اللبنانيين بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية ضدها «وكل مَن يظهره التحقيق فاعلاً او محرضاً او شريكاً بجرائم التحريض على القتل، ودس الدسائس لدى العدو، والحد من هيبة الدولة، وإثارة الفتنة» استناداً الى مواد قانونية تصل عقوبات بعضها إلى الإعدام.
وتقدّم بالإخبار محاميا معلوف، طارق شندب وأنطوان نعمة، اللذان أشارا في متن الإخبار إلى أنه موجّه ضد «أمين عام ميليشيا حزب الله اللبناني وكل من يظهره التحقيق فاعلاً ومتدخلاً وشريكاً ومحرّضاً». أما الجرم فهو: «القتل والتحريض والمشاركة على القتل وارتكاب أعمال خطف وتعذيب واغتصاب وتهجير وارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في سورية واليمن والبحرين والعراق والعمل على إحداث فتنة طائفية ومذهبية في لبنان وسورية واليمن والبحرين والعراق وغيرها من الجرائم الأخرى».
وكانت الإعلامية اللبنانية ردّت على الحملة التي طالتْها، معتبرة انها كتبت التغريدتيْن من باب حضّ الناس على طرْح أسئلة حول «الهدنة» تحت الطاولة، بين «حزب الله»، و«إسرائيل» والتي تمنع الأخيرة من استهداف السيد نصرالله، مذكّرة بمواقف للأمين العام السابق للحزب الشيخ صبحي الطفيلي وصف فيها حزب الله بأنه بات منذ 2006 بمثابة «حرس حدود» لاسرائيل.
وجاء في «التغريدتين»: «إذا اسرائيل فعلاً تريد السلام فلتثبت ذلك ولتقم بمعاهدات مع حزب الله، فحتى اليوم لم نخلص من حسن نصرالله الذي يوهمنا بحربه ضدها»، مضيفة: «اذا كانت اسرائيل تعتبر حسن نصر الله عدواً لها فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلّصنا منه فنصدقها وتحمي نفسها؟».
وإزاء ما كتبته، تَقدّم عدد من المحامين اللبنانيين بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية ضدها «وكل مَن يظهره التحقيق فاعلاً او محرضاً او شريكاً بجرائم التحريض على القتل، ودس الدسائس لدى العدو، والحد من هيبة الدولة، وإثارة الفتنة» استناداً الى مواد قانونية تصل عقوبات بعضها إلى الإعدام.