«داعش» يخسر مقر أكبر ألويته في الموصل القديمة

الصدر يهدّد بمقاطعة الانتخابات ويدعو للتظاهر في حال اغتياله

u0622u0644u0627u0641 u0627u0644u0639u0631u0627u0642u064au064au0646 u0641u064a u00abu0633u0627u062du0629 u0627u0644u062au062du0631u064au0631u00bb u0648u0633u0637 u0628u063au062fu0627u062f u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
آلاف العراقيين في «ساحة التحرير» وسط بغداد أمس (رويترز)
تصغير
تكبير
بغداد - وكالات - هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس، وسط الآلاف من أنصاره والناشطين المدنيين في بغداد، بمقاطعة الانتخابات في حال بقاء مفوضية الانتخابات الحالية، مطالبا العراقيين بعدم منح أصواتهم إلى الفاسدين، ودعا أنصاره إلى الاستمرار في الاحتجاجات في حال تم اغتياله، فيما أغلقت السلطات معظم جسور العاصمة وطرقها المؤدية إلى ساحة التحرير في وسط بغداد، مركز التجمع الجماهيري.

وأكد الصدر في خطاب في ساحة التحرير، حيث تجمع عشرات الآلاف من أتباعه والناشطين المدنيين تلبية لدعوته بمليونية ضد الفساد، انه «سيقاطع الانتخابات المقبلة في حال بقاء مفوضية الانتخابات الحالية التي تشكلت على اساس المحاصصة الطائفية». وقال إن «التيار الصدري سيقاطع الانتخابات في حال بقاء مفوضية الانتخابات الحالية وقانونها من دون تغيير والخيار للشعب ليس لي أو لغيري». وطالب العراقيين بعدم «إعطاء أصواتهم إلى الفاسدين لأن ذلك يعني بقاء نفس الوجوه الموجودة»، مشددا على «ضرورة انتخاب ذوي الكفاءة والخبرة بعيدا عن الأحزاب والمحاصصة». ودعا إلى «ضرورة استمرار التظاهرات والمحافظة على سلميتها لأن استمرارها يعني زوال الفاسدين». وقال إن «ثورة الإصلاح أثمرت عن حب الوطن وبغض الفاسدين والمفسدين ولن نتراجع عن دورنا مهما عمل المفسدون، ولسنا مما يخافون التهديد بالقتل وإذا نجحوا في قتلي فاعتبروا كلامي هو وصيتي». واكد «ضرورة مساندة ودعم القوات الأمنية لإكمال انتصاراتها على تنظيم داعش الارهابي». وخاطب المتظاهرين قائلاً إن «الوطن أمانة في أعناقكم».


ومن المقرر أن تجري انتخابات الحكومات المحلية للمحافظات العراقية في 16 سبتمبر المقبل والبرلمانية العامة في ابريل العام 2018.

وخاطب المتظاهرين بالقول «يجب أن تقفوا وقفة رجل واحد لتهبوا اصواتكم ليس لي، ولا إلى من ينتمي لي، بل لكل كفء ومحب للوطن وانا بانتظار وقفتكم الأخيرة هذه وثورتكم من خلال صناديق الاقتراع التي يجب أن تكون بأيادٍ مستقلة».

وفرضت الاجهزة الامنية قبل ليلة من التظاهرة إجراءات مشددة قطعت بموجبها العديد من الطرق المؤدية الى ساحة التحرير.

ميدانيأ، سيطرت قوات الشرطة، امس، على مركز قيادة ما يسمى «لواء رياض الصالحين»، أحد أكبر ألوية تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، وأكثرها عتاداً وعديداً. وعثرت على مستندات ووثائق ومتفجرات وأسلحة متنوعة وأجهزة اتصال.

وذكر بيان لقائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت أن «قطعات الفرقة الخامسة التابعة للشرطة الاتحادية سيطرت على مركز قيادة ما يسمى لواء رياض الصالحين أحد أهم ألوية التنظيم في الموصل القديمة». وأضاف أن «القطعات عثرت على مستندات ووثائق ومتفجرات وأسلحة متنوعة وأجهزة الاتصال المركزية».

من ناحيته، طالب نائب الرئيس أسامة النجيفي، امس، القوات العراقية بحماية المدنيين خلال عمليات تحرير مدينة الموصل من سيطرة «داعش».

وأكد في بيان: «سبق وأن أكدنا ضرورة تعزيز الثقة والعلاقة بين قواتنا المسلحة المشاركة بتحرير نينوى وبين المواطن الموصلي، وقلنا إن المحافظة على هذه العلاقة واجب وطني وأخلاقي ينبغي ألا يخرق من قبل بعض فصائل المقاتلين، الذين يستخدمون أسلحة غير مناسبة في استهداف تنظيم داعش».

من جهتها، اتهمت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» عناصر «داعش» بممارسة «أبشع العمليات الارهابية ضد المدنيين في مناطق الساحل الايمن من الموصل».

وأوضحت في بيان أن «عصابات داعش الإرهابية تمارس أبشع انواع المعاملة مع ابناء شعبنا في المناطق التي مازالت تحت سيطرتهم، حيث زجت ببعض الارهابيين وسط العوائل وسلبتهم ممتلكاتهم، وفخخت المجمدات والثلاجات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي