«الصحة العالمية» تثمّن جهود الكويت الداعمة لبرامجها حول العالم
جمال الغنيم ومارغريت تشان
كونا- ثمنت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان أمس، جهود الكويت في دعم البرامج الصحية للمنظمة في مختلف دول العالم، مؤكدة ان ذلك يعكس «حنكة صناع القرار السياسي في الكويت».
وقالت تشان عقب لقائها مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم، «لمست منذ ان توليت منصبي كمديرة عامة للمنظمة قبل عشر سنوات حرص دولة الكويت الدؤوب على دعم البرامج الصحية للمنظمة سواء في حالات الكوارث والأوبئة وفي مجالات الصحة العامة في الدول الأكثر فقرا في العالم».
وأشارت إلى جهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في حث المجتمع الدولي على التبرع لمصلحة البرامج الصحية لضحايا الازمة السورية في إطار مؤتمرات المانحين التي «كان ولا يزال للكويت الدور الرائد فيها».
وأشادت كذلك بجهود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، في التعامل مع الملفات الصحية الطارئة سواء في دول المنطقة او خارجها.
واعتبرت الشعب الكويت «مثالا يحتذى به» في التعامل «الآني والسريع» مع الأزمات الإنسانية لا سيما الجانب الصحي وهو ما تجلى في استجابة الرأي العام الكويتي إلى الأزمات الصحية في كل من سورية واليمن وغيرها من دول المنطقة والعالم.
من جانبه، قال السفير الغنيم، ان الاجتماع مع تشان تناول مستجدات الأوضاع الصحية في الدول التي تمر بمشكلات لاسيما في العراق وسورية واليمن وذلك لتنسيق المواقف في التعامل مع تلك التحديات.
وأضاف ان الاجتماع تناول الملفات الصحية التي سيتم مناقشتها في إطار مؤتمري المانحين المعنيين بالأزمة في كل من سورية واليمن، مؤكدا ضرورة عدم التراخي في مكافحة الأمراض والأوبئة.
وقالت تشان عقب لقائها مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم، «لمست منذ ان توليت منصبي كمديرة عامة للمنظمة قبل عشر سنوات حرص دولة الكويت الدؤوب على دعم البرامج الصحية للمنظمة سواء في حالات الكوارث والأوبئة وفي مجالات الصحة العامة في الدول الأكثر فقرا في العالم».
وأشارت إلى جهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في حث المجتمع الدولي على التبرع لمصلحة البرامج الصحية لضحايا الازمة السورية في إطار مؤتمرات المانحين التي «كان ولا يزال للكويت الدور الرائد فيها».
وأشادت كذلك بجهود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، في التعامل مع الملفات الصحية الطارئة سواء في دول المنطقة او خارجها.
واعتبرت الشعب الكويت «مثالا يحتذى به» في التعامل «الآني والسريع» مع الأزمات الإنسانية لا سيما الجانب الصحي وهو ما تجلى في استجابة الرأي العام الكويتي إلى الأزمات الصحية في كل من سورية واليمن وغيرها من دول المنطقة والعالم.
من جانبه، قال السفير الغنيم، ان الاجتماع مع تشان تناول مستجدات الأوضاع الصحية في الدول التي تمر بمشكلات لاسيما في العراق وسورية واليمن وذلك لتنسيق المواقف في التعامل مع تلك التحديات.
وأضاف ان الاجتماع تناول الملفات الصحية التي سيتم مناقشتها في إطار مؤتمري المانحين المعنيين بالأزمة في كل من سورية واليمن، مؤكدا ضرورة عدم التراخي في مكافحة الأمراض والأوبئة.
