اجتماعات في مطار بيروت لبدء «التكيُّف» مع قرار واشنطن... وأنقرة تصعّد انتقاداتها
«القاعدة» يسعى إلى إخفاء المتفجرات في بطاريات الأجهزة الإلكترونية


واشنطن - وكالات - أعلن مسؤول أميركي، أن معلومات استخباراتية تم الحصول عليها خلال الأسابيع الماضية تفيد بأن تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» يعمل على إتقان تقنيات إخفاء المتفجرات في بطاريات الأجهزة الإلكترونية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية امس، عن المسؤول الذي لم تكشف هويته ان «اكتشاف الحكومة الأميركية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يسعى لاستغلال البطاريات وأماكن تخزينها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التجارية، دفع أميركا وبريطانيا إلى حظر حمل الركاب لأجهزة أكبر من الهواتف المحمولة داخل مقصورات الطائرات خلال رحلات محددة».
وكانت واشنطن أعلنت قيودا أمنية جديدة تطالب شركات طيران بمنع الركاب المسافرين من مصر والإمارات وتركيا وقطر والأردن والكويت والمغرب والسعودية، من حمل أجهزة إلكترونية معهم أو داخل حقائبهم الشخصية داخل مقصورات الطائرات.
وصعدت أنقرة، أمس، من حدة تصريحاتها، معتبرة أنها تعاقب المسافرين بدلا من معاجلة المشكلة الأساسية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال زيارة لواشنطن «سيكون من الأفضل اتخاذ اجراءات مشتركة ضد أولئك الذين يشكلون خطرا بدلا من معاقبة الركاب العاديين».وفي بيروت (الراي)، بدأتْ اجتماعات متتالية في سياق «التكيُّف» مع القرار البريطاني القاضي بمنْع حمل الأجهزة الإلكترونية الشخصية الأكبر من الهواتف المحمولة على متن شركات الطيران التي تتجه من لبنان (و5 دول أخرى) الى المطارات البريطانية.
وشهد مطار بيروت أمس، سلسلة اجتماعات أمنية وغير أمنية حضر بعضها ممثّل للسفارة البريطانية في لبنان متابعةً للقرار الذي يفترض ان يبدأ سريانه بعد غد.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية امس، عن المسؤول الذي لم تكشف هويته ان «اكتشاف الحكومة الأميركية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يسعى لاستغلال البطاريات وأماكن تخزينها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التجارية، دفع أميركا وبريطانيا إلى حظر حمل الركاب لأجهزة أكبر من الهواتف المحمولة داخل مقصورات الطائرات خلال رحلات محددة».
وكانت واشنطن أعلنت قيودا أمنية جديدة تطالب شركات طيران بمنع الركاب المسافرين من مصر والإمارات وتركيا وقطر والأردن والكويت والمغرب والسعودية، من حمل أجهزة إلكترونية معهم أو داخل حقائبهم الشخصية داخل مقصورات الطائرات.
وصعدت أنقرة، أمس، من حدة تصريحاتها، معتبرة أنها تعاقب المسافرين بدلا من معاجلة المشكلة الأساسية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال زيارة لواشنطن «سيكون من الأفضل اتخاذ اجراءات مشتركة ضد أولئك الذين يشكلون خطرا بدلا من معاقبة الركاب العاديين».وفي بيروت (الراي)، بدأتْ اجتماعات متتالية في سياق «التكيُّف» مع القرار البريطاني القاضي بمنْع حمل الأجهزة الإلكترونية الشخصية الأكبر من الهواتف المحمولة على متن شركات الطيران التي تتجه من لبنان (و5 دول أخرى) الى المطارات البريطانية.
وشهد مطار بيروت أمس، سلسلة اجتماعات أمنية وغير أمنية حضر بعضها ممثّل للسفارة البريطانية في لبنان متابعةً للقرار الذي يفترض ان يبدأ سريانه بعد غد.