عالمكشوف
بو وسام... اركد!


أمين السر العام في النادي العربي عبدالرزاق المضف منذ عهد إخفاقات فريق كرة القدم، احترمه على المستوى الشخصي. فهو من رجالات النادي الذي نقدر ما قام به لخدمة «القلعة الخضراء».
لكن خلافنا مع «بو وسام» هو في أسلوب إدارة مجلس ادارته لامور النادي، وعلى مستوى تغيير مواقفه ومبادئه، وتقلبه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار.
فقد كان الساعد الأيمن لرئيس النادي جمال الكاظمي وضمن قائمة واحدة لاكثر من دورة انتخابية، و«لا يطلع عن شوره»، متفق معه على كل شيء. كان يؤيد كل خطواته وقراراته، لكن فجأة ومن دون سابق انذار، «انقلب» على رفيق دربه الانتخابي، واصبح المنتقد الأكبر له، حتى أنه «صّف» مع مجموعة منافسه عبدالعزيز عاشور، وتغيرت اراؤه، ليس مع الكاظمي فحسب بل في مجمل القضايا الرياضية التي كان يدافع عنها في السابق وذلك بنسبة 180 درجة.
تحول الى مغرّد رياضي على حسابه الشخصي، يصول ويجول ويا ليته ينتقد الأوضاع الرياضية المتردية في ناديه، وبسبب الإدارة الفاشلة، إذ وصلت انتقاداته الى اطراف خارجية في محاولة منه للتغطية على الفشل الكبير الذي يديره مجلس ادارته قلعة الكؤوس والبطولات «سابقا» والانهيار المخجل لفريقه كرة القدم الذي دمره المجلس مع سبق الإصرار والترصد.
«بو وسام» ناظر مدرسة سابق، كان من المفترض ان تكون تصريحاته وتغريداته على مستوى المسؤولية، وأن لا يشط ويبعث برسائل غير لائقة بتاريخه الرياضي والمهني، فهو لم «يخلّي» شيئا الا وقاله في حق اللجنة الموقتة لادارة اتحاد كرة القدم.
وللأسف أنه وصل الى مرحلة الاساءة الى اشخاص. فهل يعقل يا «بو وسام» ان تغرد بما لا يتناسب مع وضعك العائلي الذي نقدر ونحترم، وتاريخك، موجها حديثك الى لجنة الانضباط في الاتحاد بسبب عقوبة مالية على اثر تهديدك بالانسحاب من الدوري.
هل يعقل ان تكتب «انتم وقراراكم تحت قدمي»؟ وان «العيب إن ظهر من اهل العيب مو عيب».
أقول لأخي «بو وسام»: من المعيب ان يصدر هذا الكلام من امين سر نادٍ كبير» وولد عائلة محترمة «ومن مربٍ فاضل سابق».
«بو وسام» اركد. اسمك وتاريخك وسنك لا تسمح لك في ان تنزل الى هذا المستوى بسبب ثلاث نقاط وغرامة «الف دينار».
لا تفقد مصداقيتك، ان بقيت لك مصداقية، بل ترفّع عن ذكر هذه الأوصاف، و»خلها لغيرك».
اعترف بفشل مجلس ادارتك وابتعدوا فأيامكم باتت معدودة.
لكن خلافنا مع «بو وسام» هو في أسلوب إدارة مجلس ادارته لامور النادي، وعلى مستوى تغيير مواقفه ومبادئه، وتقلبه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار.
فقد كان الساعد الأيمن لرئيس النادي جمال الكاظمي وضمن قائمة واحدة لاكثر من دورة انتخابية، و«لا يطلع عن شوره»، متفق معه على كل شيء. كان يؤيد كل خطواته وقراراته، لكن فجأة ومن دون سابق انذار، «انقلب» على رفيق دربه الانتخابي، واصبح المنتقد الأكبر له، حتى أنه «صّف» مع مجموعة منافسه عبدالعزيز عاشور، وتغيرت اراؤه، ليس مع الكاظمي فحسب بل في مجمل القضايا الرياضية التي كان يدافع عنها في السابق وذلك بنسبة 180 درجة.
تحول الى مغرّد رياضي على حسابه الشخصي، يصول ويجول ويا ليته ينتقد الأوضاع الرياضية المتردية في ناديه، وبسبب الإدارة الفاشلة، إذ وصلت انتقاداته الى اطراف خارجية في محاولة منه للتغطية على الفشل الكبير الذي يديره مجلس ادارته قلعة الكؤوس والبطولات «سابقا» والانهيار المخجل لفريقه كرة القدم الذي دمره المجلس مع سبق الإصرار والترصد.
«بو وسام» ناظر مدرسة سابق، كان من المفترض ان تكون تصريحاته وتغريداته على مستوى المسؤولية، وأن لا يشط ويبعث برسائل غير لائقة بتاريخه الرياضي والمهني، فهو لم «يخلّي» شيئا الا وقاله في حق اللجنة الموقتة لادارة اتحاد كرة القدم.
وللأسف أنه وصل الى مرحلة الاساءة الى اشخاص. فهل يعقل يا «بو وسام» ان تغرد بما لا يتناسب مع وضعك العائلي الذي نقدر ونحترم، وتاريخك، موجها حديثك الى لجنة الانضباط في الاتحاد بسبب عقوبة مالية على اثر تهديدك بالانسحاب من الدوري.
هل يعقل ان تكتب «انتم وقراراكم تحت قدمي»؟ وان «العيب إن ظهر من اهل العيب مو عيب».
أقول لأخي «بو وسام»: من المعيب ان يصدر هذا الكلام من امين سر نادٍ كبير» وولد عائلة محترمة «ومن مربٍ فاضل سابق».
«بو وسام» اركد. اسمك وتاريخك وسنك لا تسمح لك في ان تنزل الى هذا المستوى بسبب ثلاث نقاط وغرامة «الف دينار».
لا تفقد مصداقيتك، ان بقيت لك مصداقية، بل ترفّع عن ذكر هذه الأوصاف، و»خلها لغيرك».
اعترف بفشل مجلس ادارتك وابتعدوا فأيامكم باتت معدودة.