«هزة» في ... «الخليج» / المتعاملون زحفوا إلى مجلس الوزراء داعين للتدخل لإنقاذهم
الفلاح يرفض إيقاف التداول بناء لطلب الوزير باقر ... الأمر بحاجة إلى قرار من «لجنة السوق»

يعبر عن غضبه أمام الكاميرات

لوائح ... بالهموم

التجمع أمام البورصة

حمار حاول احد المتداولين ادخاله الى البورصة فساقته الشرطة الى المخفر

نحو قصر السيف... بمواكبة أمنية

علّ المستقبل يكون أفضل

الشيخ محمد العبدالله ونايف الركيبي يتحدثان مع المتداولين

احد المتداولين مستغرباً الهبوط










|كتب علاء السمان|
بلغ تذمر وغضب المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية اسوار قصر السيف حيث مجلس الوزراء، اذ اعتصم عشرات المستثمرين امام القصر مطالبين سمو رئيس مجلس الوزراء بالتدخل لانقاذهم من الدمار الذي لحق بأموالهم التي تبخرت واصبحوا امام ديون جراء التدهور اليومي للبورصة فيما بات الامر ذاته يهدد الكثير من الاسر الكويتية والمقيمة.
وفي هذه الاثناء وردت معلومات مؤكدة عن رفض مدير عام سوق الاوراق المالية صالح الفلاح طلبا تخلل احدى المحادثات التلفونية طرفها الاخر وزير التجارة والصناعة احمد باقر الذي دعا الفلاح الى ايقاف التداول في البورصة على وقع استمرار التدهور اليومي.
وتقول مصادر في تصريحات لـ «الراي» عن توجه الوزير باقر من خلال حديثه مع الفلاح ان الاخير افاد في معرض رده على طلب الوزير بأن الامر من اختصاصات لجنة السوق التي يترأسها باقر وليست من اختصاصات مدير السوق الذي يحق له ايقاف سهم واحد للتأكد من معلومة او مخالفة ما.
ولفتت المصادر الى ان الفلاح رفض تحمل مسؤولية الايقاف الذي جاء في طلب شفهي من قبل باقر، الامر الذي جعل محاولات الوزير تبوء بالفشل، وان كانت قضية ايقاف السوق عن التداول قد شغلت الكثير من المجالس النيابية في ذات الوقت الذي بدت فيه موافقة بعض العناصر المسؤولة في مؤسسات حكومية لهذا التوجه على ان يكون الايقاف لمدة يومين او ثلاثة للوقوف على ملامح الحل الصحيح لمواجهة هذه الازمة خصوصا بعد التخبط الواضح في حزمة القرارات التي نتجت عن اجتماعات فريق الانقاذ الذي سيتسلم قيادته محافظ المركزي بعد حالة الجمود التي سجلها خلال الفترة الاخيرة منذ ان تم تشكيله.
وعلى صعيد تحرك المتداولين نحو مجلس الوزراء امس تفاعل بعض المستشارين والمسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ومنهم دكتور نايف الركيبي والشيخ محمد العبدالله اللذان أكدا في معرض حديثهما لاربعة من المتداولين تم اختيارهم من بين عشرات المستثمرين الذين زحفوا الى قصر السيف لنقاش الامر ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مهتم كثيراً بقضايا البورصة وبما بلغته من اثار سلبية خصوصا على صغار المتداولين.
واكدا ان سمو الشيخ ناصر مقدر موقف المتعاملين وسوف تكون هناك حلول لهذه الازمة، لافتين الى ان سموه على استعداد للنظر في مقترحاتهم وارائهم فيما يخص علاج الازمة وتداعياتها.
ومن جانبه، قال احد عناصر الوفد الذي توجه الى مجلس الوزراء المتداول عبدالله راشد الهاجري في تصريح لـ «الراي»: «قابلنا الوزراء فيصل الحجي ومصطفى الشمالي واحمد باقر ونقلنا لهم الوضع السيئ الذي تعيشه البورصة ومتداولوها، وطالبنا بايقاف التداول لفترة حتى تستقر الامور اضافة الى ضرورة وضع آليات رقابية اكثر تنظيماً للسوق» فيما اشار الى ان المتداولين سيتحدثون للصحافة اليوم لمزيد من الايضاحات.
وكان المستثمرون قد دعوا في تصريحات متفرقة للصحافة ووسائل الاعلام الى ضرورة تدخل سمو الامير وسمو ولي عهده لحل الازمة الحالية وانقاذهم من تداعياتها التي اصبحت مصدر تهديد لحياتهم الاجتماعية والاسرية في ظل الديون والاشكاليات التي باتت تؤرق نومهم على مدار الساعة جراء الخسارة الكبيرة التي تكبدوها خلال الفترة الاخيرة منذ انطلاق الازمة العالمية وانتقال اثارها النفسية على البورصة الكويتية.
وقال احد المتداولين وسط حالة من الغضب لدى سير الجموع الى مجلس الوزراء: «ما يحدث في السوق بمثابة تدمير واضح للاقتصاد والقنوات الاستثمارية في البلاد، لافتا الى ان السوق لم يشهد اي بوادر للحل من قبل المسؤولين الذين تولوا مهام الانقاذ من تداعيات الازمة».
ويعتب المتداول في سياق تعبيراته على اعضاء مجلس الامة حيث قال: «اين النواب الذين انتخبناهم ليساعدونا في ظل الخراب الذي اصبح مصدر تهديد لحياتنا، ألم ننتخبهم كي يدافعوا عنا؟ ام كي يراقبونا ويراقبوا خسائرنا وخراب ديارنا؟».
ومن ناحية اخرى، لفت متداولون الى ضرورة ان تتوافر الشجاعة لدى وزير التجارة باقر ومدير البورصة الفلاح كي يتقدما باستقالتهما في ظل عدم تفاعلهما مع الازمة الحالية التي قضت على رؤوس اموال كثير من المتعاملين.
أوقفوا التصريحات الوردية
ابدى متداولون استغرابهم من الاستمرار في الادلاء بالتصريحات الوردية من قبل الوزراء والمسؤولين بشأن الازمة الحالية والتي تتضمن تعبيرات «اقتصادنا متين وكله تمام» فالازمة هوت بالبورصة الى مستويات ما قبل سنوات على صعيد الاسعار السوقية التي تتداول حالياً على كثير من الشركات المدرجة.
واشار المتداولون الى ضرورة ان يتوقف هؤلاء المسؤولون عن بث الطمأنينة غير المنطقية التي لا تسمن عن شيء.
الشعب الكويتي لا يستحق العناء
قال احد المتعاملين: اننا نعيش في الكويت وليس في بنغلاديش فالدولة بها ثروات نفطية في ارضها وثروات بشرية فوقها، وعلى الحكومة ان تعمل للحفاظ على الثروتين.
فالشعب الكويتي لا يستحق كل هذا العناء بل يستحق الوقوف بجواره في مثل هذه المحن التي طالت احلام الكثيرين منه.
هيستيريا
أصيب بعض المتداولين بحالة هستيرية على وقع استمرار الهبوط حيث راح احدهم للمرور بشكل غريب امام السيارات في الشارع ما جعل رجال الشرطة الذين تابعوا مسيرة المستثمرين عن قرب دون اي تدخل يتحركون سريعاً واعادوا المتداول الى حيث اتى قبل وقوع اي حادث.
عميل يطلب قيمة أسهم بعد بيعها بثوانٍ!
فوجئ احد الوسطاء لدى واحدة من شركات الوساطة العاملة في السوق بأحد العملاء لدى الشركة يطالبه بقيمة صفقة بيع اسهم عقب بيعها له بثوان خلال التعاملات امس، حيث طالب بدفع قيمة الصفقة من خلال اصدار شيك فوري، الامر الذي استوقف الوسيط وما كان به الا ان حاول توضيح الامر للعميل ولكن دون فائدة في ظل اصراره.
وبعد فترة من المجادلة اقتنع العميل بأن الشيك سيصدر يوم الاربعاء المقبل حسب ضوابط الشركة الكويتية للمقاصة.
ويقول مراقب: ان ما حدث في هذا الموقف التلقائي من قبل العميل يحمل دلالة واضحة على افتقاد الثقة ليس فقط في السوق ولكن ايضاً في الشركات والمسؤولين في وقت واحد.
نادي المئة فلس
فاق عدد الشركات التي تتداول تحت المئة فلس العشرين شركة، من بينها عدد من الشركات الشعبية التي طالما قادت وتيرة التداول، فيما اصبحت شريحة كبيرة من الشركات مهددة بالتداول عند هذه المستويات في ظل اقفالها اليومي بالحد الادنى معروضة دون اي طلب.
أدنى إغلاق للبورصة منذ 19 شهراً
اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية عند ادنى اغلاق له منذ 19 شهراً حيث سجل امس تراجعاً قدره 366.8 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 10114.3 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 171.722 مليون سهم بقيمة 90.460 مليون دينار كويتي موزعة على 3444 صفقة نقدية. وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية، اذ سجل مؤشر قطاع الخدمات ادنى تراجع من بين القطاعات بـ 562.4 نقطة تلاه قطاع البنوك بـ 461.9 نقطة ثم قطاع الاستثمار بـ 432.4 نقطة. في المقابل حقق سهم شركة الوطنية الدولية أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بنسبة 7.14 في المئة تلتها شركة مشرف للتجارة والمقاولات بنسبة 3.9 في المئة ثم شركة سنام بنسبة 1.6 في المئة وسجل سهم شركة ابيار ادنى مستوى من بين الاسهم الخاسرة ليتراجع بنسبة 13.15 في المئة تلاه سهم شركة العقارات المتحدة وشركة اسمنت الكويت بنسبة تسعة في المئة. كما سجل سهم شركة قرين القابضة اعلى مستوى من حيث الاسهم المتداولة اذ بلغت كمية اسهمه المتداولة نحو 29.440 مليون سهم ثم شركة الشبكة القابضة بكمية بلغت 27 مليون سهم ثم زين للاتصالات بـ 20.402 مليون سهم.
تماسك «الوطني» و«التجاري»
جاءت حركة اسهم «الوطني» و«التجاري» على عكس تداولات باقي اسهم البنوك امس، حيث شهدت عمليات شراء ملحوظة تعود بعضها الى اسهم الخزينة، ما جعل السهمين يقفلان على مستوياتهما السابقة خاصة «التجاري» فيما جاء اغلاق الوطني على خسارة لا تتجاوز وحدة سعرية.
ولوحظ ان الكميات المتداولة على كل سهم من الوطني والتجاري متساوية حيث بلغت نحو 10.5 مليون سهم لكل منهما.
بلغ تذمر وغضب المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية اسوار قصر السيف حيث مجلس الوزراء، اذ اعتصم عشرات المستثمرين امام القصر مطالبين سمو رئيس مجلس الوزراء بالتدخل لانقاذهم من الدمار الذي لحق بأموالهم التي تبخرت واصبحوا امام ديون جراء التدهور اليومي للبورصة فيما بات الامر ذاته يهدد الكثير من الاسر الكويتية والمقيمة.
وفي هذه الاثناء وردت معلومات مؤكدة عن رفض مدير عام سوق الاوراق المالية صالح الفلاح طلبا تخلل احدى المحادثات التلفونية طرفها الاخر وزير التجارة والصناعة احمد باقر الذي دعا الفلاح الى ايقاف التداول في البورصة على وقع استمرار التدهور اليومي.
وتقول مصادر في تصريحات لـ «الراي» عن توجه الوزير باقر من خلال حديثه مع الفلاح ان الاخير افاد في معرض رده على طلب الوزير بأن الامر من اختصاصات لجنة السوق التي يترأسها باقر وليست من اختصاصات مدير السوق الذي يحق له ايقاف سهم واحد للتأكد من معلومة او مخالفة ما.
ولفتت المصادر الى ان الفلاح رفض تحمل مسؤولية الايقاف الذي جاء في طلب شفهي من قبل باقر، الامر الذي جعل محاولات الوزير تبوء بالفشل، وان كانت قضية ايقاف السوق عن التداول قد شغلت الكثير من المجالس النيابية في ذات الوقت الذي بدت فيه موافقة بعض العناصر المسؤولة في مؤسسات حكومية لهذا التوجه على ان يكون الايقاف لمدة يومين او ثلاثة للوقوف على ملامح الحل الصحيح لمواجهة هذه الازمة خصوصا بعد التخبط الواضح في حزمة القرارات التي نتجت عن اجتماعات فريق الانقاذ الذي سيتسلم قيادته محافظ المركزي بعد حالة الجمود التي سجلها خلال الفترة الاخيرة منذ ان تم تشكيله.
وعلى صعيد تحرك المتداولين نحو مجلس الوزراء امس تفاعل بعض المستشارين والمسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ومنهم دكتور نايف الركيبي والشيخ محمد العبدالله اللذان أكدا في معرض حديثهما لاربعة من المتداولين تم اختيارهم من بين عشرات المستثمرين الذين زحفوا الى قصر السيف لنقاش الامر ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مهتم كثيراً بقضايا البورصة وبما بلغته من اثار سلبية خصوصا على صغار المتداولين.
واكدا ان سمو الشيخ ناصر مقدر موقف المتعاملين وسوف تكون هناك حلول لهذه الازمة، لافتين الى ان سموه على استعداد للنظر في مقترحاتهم وارائهم فيما يخص علاج الازمة وتداعياتها.
ومن جانبه، قال احد عناصر الوفد الذي توجه الى مجلس الوزراء المتداول عبدالله راشد الهاجري في تصريح لـ «الراي»: «قابلنا الوزراء فيصل الحجي ومصطفى الشمالي واحمد باقر ونقلنا لهم الوضع السيئ الذي تعيشه البورصة ومتداولوها، وطالبنا بايقاف التداول لفترة حتى تستقر الامور اضافة الى ضرورة وضع آليات رقابية اكثر تنظيماً للسوق» فيما اشار الى ان المتداولين سيتحدثون للصحافة اليوم لمزيد من الايضاحات.
وكان المستثمرون قد دعوا في تصريحات متفرقة للصحافة ووسائل الاعلام الى ضرورة تدخل سمو الامير وسمو ولي عهده لحل الازمة الحالية وانقاذهم من تداعياتها التي اصبحت مصدر تهديد لحياتهم الاجتماعية والاسرية في ظل الديون والاشكاليات التي باتت تؤرق نومهم على مدار الساعة جراء الخسارة الكبيرة التي تكبدوها خلال الفترة الاخيرة منذ انطلاق الازمة العالمية وانتقال اثارها النفسية على البورصة الكويتية.
وقال احد المتداولين وسط حالة من الغضب لدى سير الجموع الى مجلس الوزراء: «ما يحدث في السوق بمثابة تدمير واضح للاقتصاد والقنوات الاستثمارية في البلاد، لافتا الى ان السوق لم يشهد اي بوادر للحل من قبل المسؤولين الذين تولوا مهام الانقاذ من تداعيات الازمة».
ويعتب المتداول في سياق تعبيراته على اعضاء مجلس الامة حيث قال: «اين النواب الذين انتخبناهم ليساعدونا في ظل الخراب الذي اصبح مصدر تهديد لحياتنا، ألم ننتخبهم كي يدافعوا عنا؟ ام كي يراقبونا ويراقبوا خسائرنا وخراب ديارنا؟».
ومن ناحية اخرى، لفت متداولون الى ضرورة ان تتوافر الشجاعة لدى وزير التجارة باقر ومدير البورصة الفلاح كي يتقدما باستقالتهما في ظل عدم تفاعلهما مع الازمة الحالية التي قضت على رؤوس اموال كثير من المتعاملين.
أوقفوا التصريحات الوردية
ابدى متداولون استغرابهم من الاستمرار في الادلاء بالتصريحات الوردية من قبل الوزراء والمسؤولين بشأن الازمة الحالية والتي تتضمن تعبيرات «اقتصادنا متين وكله تمام» فالازمة هوت بالبورصة الى مستويات ما قبل سنوات على صعيد الاسعار السوقية التي تتداول حالياً على كثير من الشركات المدرجة.
واشار المتداولون الى ضرورة ان يتوقف هؤلاء المسؤولون عن بث الطمأنينة غير المنطقية التي لا تسمن عن شيء.
الشعب الكويتي لا يستحق العناء
قال احد المتعاملين: اننا نعيش في الكويت وليس في بنغلاديش فالدولة بها ثروات نفطية في ارضها وثروات بشرية فوقها، وعلى الحكومة ان تعمل للحفاظ على الثروتين.
فالشعب الكويتي لا يستحق كل هذا العناء بل يستحق الوقوف بجواره في مثل هذه المحن التي طالت احلام الكثيرين منه.
هيستيريا
أصيب بعض المتداولين بحالة هستيرية على وقع استمرار الهبوط حيث راح احدهم للمرور بشكل غريب امام السيارات في الشارع ما جعل رجال الشرطة الذين تابعوا مسيرة المستثمرين عن قرب دون اي تدخل يتحركون سريعاً واعادوا المتداول الى حيث اتى قبل وقوع اي حادث.
عميل يطلب قيمة أسهم بعد بيعها بثوانٍ!
فوجئ احد الوسطاء لدى واحدة من شركات الوساطة العاملة في السوق بأحد العملاء لدى الشركة يطالبه بقيمة صفقة بيع اسهم عقب بيعها له بثوان خلال التعاملات امس، حيث طالب بدفع قيمة الصفقة من خلال اصدار شيك فوري، الامر الذي استوقف الوسيط وما كان به الا ان حاول توضيح الامر للعميل ولكن دون فائدة في ظل اصراره.
وبعد فترة من المجادلة اقتنع العميل بأن الشيك سيصدر يوم الاربعاء المقبل حسب ضوابط الشركة الكويتية للمقاصة.
ويقول مراقب: ان ما حدث في هذا الموقف التلقائي من قبل العميل يحمل دلالة واضحة على افتقاد الثقة ليس فقط في السوق ولكن ايضاً في الشركات والمسؤولين في وقت واحد.
نادي المئة فلس
فاق عدد الشركات التي تتداول تحت المئة فلس العشرين شركة، من بينها عدد من الشركات الشعبية التي طالما قادت وتيرة التداول، فيما اصبحت شريحة كبيرة من الشركات مهددة بالتداول عند هذه المستويات في ظل اقفالها اليومي بالحد الادنى معروضة دون اي طلب.
أدنى إغلاق للبورصة منذ 19 شهراً
اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية عند ادنى اغلاق له منذ 19 شهراً حيث سجل امس تراجعاً قدره 366.8 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 10114.3 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 171.722 مليون سهم بقيمة 90.460 مليون دينار كويتي موزعة على 3444 صفقة نقدية. وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية، اذ سجل مؤشر قطاع الخدمات ادنى تراجع من بين القطاعات بـ 562.4 نقطة تلاه قطاع البنوك بـ 461.9 نقطة ثم قطاع الاستثمار بـ 432.4 نقطة. في المقابل حقق سهم شركة الوطنية الدولية أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بنسبة 7.14 في المئة تلتها شركة مشرف للتجارة والمقاولات بنسبة 3.9 في المئة ثم شركة سنام بنسبة 1.6 في المئة وسجل سهم شركة ابيار ادنى مستوى من بين الاسهم الخاسرة ليتراجع بنسبة 13.15 في المئة تلاه سهم شركة العقارات المتحدة وشركة اسمنت الكويت بنسبة تسعة في المئة. كما سجل سهم شركة قرين القابضة اعلى مستوى من حيث الاسهم المتداولة اذ بلغت كمية اسهمه المتداولة نحو 29.440 مليون سهم ثم شركة الشبكة القابضة بكمية بلغت 27 مليون سهم ثم زين للاتصالات بـ 20.402 مليون سهم.
تماسك «الوطني» و«التجاري»
جاءت حركة اسهم «الوطني» و«التجاري» على عكس تداولات باقي اسهم البنوك امس، حيث شهدت عمليات شراء ملحوظة تعود بعضها الى اسهم الخزينة، ما جعل السهمين يقفلان على مستوياتهما السابقة خاصة «التجاري» فيما جاء اغلاق الوطني على خسارة لا تتجاوز وحدة سعرية.
ولوحظ ان الكميات المتداولة على كل سهم من الوطني والتجاري متساوية حيث بلغت نحو 10.5 مليون سهم لكل منهما.