المدارس الخاصة تنمو أكثر من نظيرتها الحكومية
العدساني: «الأولى للتعليم» بصدد التوسّع محلياً وخارجياً

العدساني مترئساً الاجتماع (تصوير نور هنداوي)


كشف رئيس مجلس الإدارة في الشركة الأولى للتعليم، طارق عبد الوهاب العدساني، أن الشركة بصدد التوسع، مشيراً إلى أنها تدرس فرصاً في قطاع التعليم داخل وخارج الكويت، وإلى أن الشركات الزميلة تحقق نمواً في عملياتها التشغيلية، ومتوقعاً أن يترك لذلك أثر ايجابياً على ايرادات الشركة.
وأوضح العدساني في مستهل اجتماع الجمعية العمومية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 67.5 في المئة، أن قطاع التعليم ينمو ويحقق معدلات أفضل من القطاع الحكومي، لافتاً إلى أن نمو القطاع العام الماضي كان أقل بسبب الوضع الاقتصادي الذي نجم عن انخفاض أسعار النفط.
وأضاف أن هناك توسعة في أعمال الشركة، التي تدرس بعض المشاريع التعليمية داخل الكويت وخارجها مثل عمان والاردن والسعودية، وقد وصلت المفوضات في بعضها إلى مراحل متقدمة.
وبين أنه في العام 2016 بدأت الشركة نشاطها في بعض المشاريع مثل كلية العلوم والتكنولوجيا في منطقة الدوحة في الكويت، وهي من المشاريع المتميزة واستقطبت حتى الان نحو 300 طالب، وتوقع أن يكون لهذه الكلية أثراً ايجابياً خلال السنوات المقبلة، كما تم بدء تشغيل مدارس في السعودية.
وأشار إلى أن الشركة بصدد البدء في نشاطها في مجمع «نفل» التعليمي في السعودية، إذ ستخرج الجهة المشغلة له حالياً، منوهاً بأن إيرادات الشركة ستتأثر من خروج المستأجر.
وذكر أن العائد الذي توفره جامعة البتراء في الأردن، ارتفع من نحو 4.5 في المئة سنوياً، إلى 10 أو 11 في المئة سنوياً.
وبين العدساني أن التوسع في نشاط الشركة سيكون من خلال التمويل، بحيث يكون مدروساً ويحقق إيرادات حقيقية لها، تجعلها قادرة على تلبية متطلبات التمويل.
وأضاف أن الشركة وضعت نظاماً يكون للشركاء فيه خبرة في التعليم، مشيراً إلى أنها تسيطر على بعض استثماراتها، وكما هناك بعض الاستثمارات التي لا تملك السيطرة عليها.
وأكد العدساني في تقريره إلى الجمعية العمومية، أن قطاع التعليم الخاص يستحوذ على اهتمام سكان الكويت، بحيث بلغ نمو عدد الطلبة في المدارس الخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 45 في المئة، بينما بلغ النمو لعدد الطلبة في المدارس الحكومية 10 في المئة.
وأضاف أن نمو عدد الطلبة في المدارس الخاصة بلغ 67 في المئة وفي المدارس الحكومية 8 في المئة فقط، في حين أن عدد الطلبة في التعليم الجامعي الخاص نما 184 في المئة خلال اخر 10 سنوات، في وقت نما عدد الطلبة الكويتيين بنسبة 283 في المئة خلال الفترة ذاتها.
وأفاد العدساني أن العام 2016 شهد العديد من الانجازات في استثمارات الشركة، مبيناً أن مدرسة الرسالة (المملوكة لشركة الكلمة الطيبة)، تسعى للحصول على الإعتراف الدولي من إحدى الجهات الدولية (CIS)، في حين حصلت مدرسة النبراس (المملوكة لشركة المناهج المتكاملة) على معادلة لشهادتها المهنية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل وزارة التربية.
وذكر أن كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، استهلت نشاطها التعليمي وحصلت على ما يزيد عن 300 طالب وطالبة في سنتها الأولى من خطة البعثات الداخلية المقدمة من الحكومة.
وأضاف أن الشركة حققت إيرادات عن السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2016 بنحو 1.823 مليون دينار، بانخفاض نسبته 17 في المئة عن العام السابق، بسبب عدم وجود أي ايرادات في بند التغيير في القيمة العادلة الناتجة من تقييم مجمع النفل التعليمي في الرياض، في حين ارتفعت الايرادات التشغيلية بنسبة 13 في المئة، الى نحو 671.47 دينار، بينما بلغ صافي الربح نحو 878 ألف دينار بانخفاض 17 في المئة عن العام السابق.
ووافق المساهمون على تقارير مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات وهيئة الرقابة الشرعية، والبيانات المالية المجمعة، كما وافقوا على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بواقع 5 فلوس للسهم.
وأوضح العدساني في مستهل اجتماع الجمعية العمومية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 67.5 في المئة، أن قطاع التعليم ينمو ويحقق معدلات أفضل من القطاع الحكومي، لافتاً إلى أن نمو القطاع العام الماضي كان أقل بسبب الوضع الاقتصادي الذي نجم عن انخفاض أسعار النفط.
وأضاف أن هناك توسعة في أعمال الشركة، التي تدرس بعض المشاريع التعليمية داخل الكويت وخارجها مثل عمان والاردن والسعودية، وقد وصلت المفوضات في بعضها إلى مراحل متقدمة.
وبين أنه في العام 2016 بدأت الشركة نشاطها في بعض المشاريع مثل كلية العلوم والتكنولوجيا في منطقة الدوحة في الكويت، وهي من المشاريع المتميزة واستقطبت حتى الان نحو 300 طالب، وتوقع أن يكون لهذه الكلية أثراً ايجابياً خلال السنوات المقبلة، كما تم بدء تشغيل مدارس في السعودية.
وأشار إلى أن الشركة بصدد البدء في نشاطها في مجمع «نفل» التعليمي في السعودية، إذ ستخرج الجهة المشغلة له حالياً، منوهاً بأن إيرادات الشركة ستتأثر من خروج المستأجر.
وذكر أن العائد الذي توفره جامعة البتراء في الأردن، ارتفع من نحو 4.5 في المئة سنوياً، إلى 10 أو 11 في المئة سنوياً.
وبين العدساني أن التوسع في نشاط الشركة سيكون من خلال التمويل، بحيث يكون مدروساً ويحقق إيرادات حقيقية لها، تجعلها قادرة على تلبية متطلبات التمويل.
وأضاف أن الشركة وضعت نظاماً يكون للشركاء فيه خبرة في التعليم، مشيراً إلى أنها تسيطر على بعض استثماراتها، وكما هناك بعض الاستثمارات التي لا تملك السيطرة عليها.
وأكد العدساني في تقريره إلى الجمعية العمومية، أن قطاع التعليم الخاص يستحوذ على اهتمام سكان الكويت، بحيث بلغ نمو عدد الطلبة في المدارس الخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 45 في المئة، بينما بلغ النمو لعدد الطلبة في المدارس الحكومية 10 في المئة.
وأضاف أن نمو عدد الطلبة في المدارس الخاصة بلغ 67 في المئة وفي المدارس الحكومية 8 في المئة فقط، في حين أن عدد الطلبة في التعليم الجامعي الخاص نما 184 في المئة خلال اخر 10 سنوات، في وقت نما عدد الطلبة الكويتيين بنسبة 283 في المئة خلال الفترة ذاتها.
وأفاد العدساني أن العام 2016 شهد العديد من الانجازات في استثمارات الشركة، مبيناً أن مدرسة الرسالة (المملوكة لشركة الكلمة الطيبة)، تسعى للحصول على الإعتراف الدولي من إحدى الجهات الدولية (CIS)، في حين حصلت مدرسة النبراس (المملوكة لشركة المناهج المتكاملة) على معادلة لشهادتها المهنية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل وزارة التربية.
وذكر أن كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، استهلت نشاطها التعليمي وحصلت على ما يزيد عن 300 طالب وطالبة في سنتها الأولى من خطة البعثات الداخلية المقدمة من الحكومة.
وأضاف أن الشركة حققت إيرادات عن السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2016 بنحو 1.823 مليون دينار، بانخفاض نسبته 17 في المئة عن العام السابق، بسبب عدم وجود أي ايرادات في بند التغيير في القيمة العادلة الناتجة من تقييم مجمع النفل التعليمي في الرياض، في حين ارتفعت الايرادات التشغيلية بنسبة 13 في المئة، الى نحو 671.47 دينار، بينما بلغ صافي الربح نحو 878 ألف دينار بانخفاض 17 في المئة عن العام السابق.
ووافق المساهمون على تقارير مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات وهيئة الرقابة الشرعية، والبيانات المالية المجمعة، كما وافقوا على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بواقع 5 فلوس للسهم.