«ليس للبنك اي تعاملات من قريب او من بعيد في سوق المشتقات»
المطوع لـ «الراي»: ملاءة «التجاري» قوية وخططه تؤهله للتوسع محليا وإقليما



| كتب رضا السناري |
اكد رئيس المديرين العامين في البنك التجاري جمال المطوع في تصريح لـ «الراي» على انه ليس للبنك اي تعاملات في سوق المشتقات من قريب او من بعيد، ومن ثم لا يوجد ما يثير القلق على اداء «التجاري» المالي، مشيرا إلى ان من علامات الثقة في اداء البنك ارتفاع سقف الايداع في «التجاري» منذ بداية الازمة المالية العالمية.
وقال المطوع: «الايداعات جاءت من مؤسسات اجنبية ومحلية وكذلك من عملاء كبار وهو ما يؤكد على الثقة التي يتمتع بها «التجاري» في السوق المصرفي»، واضاف: «لدينا الملاءة المالية والقدرة التي تجعلنا اقوى من تداعيات الازمة المالية العالمية على السوق المحلي، وذلك بفضل السياسة المصرفية المتحفظة التي يسير وفقا لها البنك، ومن جهة آخرى بفضل الادارت الرئيسية وقوة الجهاز الاداري والتنفيذي الموجودة في «التجاري» القادرة على تحديد الفرصة الافضل ذات المخاطر الاقل».
ونوه المطوع إلى ان البنك لديه من الخبرة والقدرة على التعامل مع الاوضاع المالية الاستثنائية التي تمر بها اسواق المال، مثلما يحدث في الوقت الحالي، مضيفا انه من تجليات المتانة والثقة التي يتمتع بها «التجاري» من حيث الملاءة مستويات اسعاره السوقية التي يشهد لها السوق بانها حافظت على معدلاتها الطبيعية من دون تراجع رغم الازمة التي اثرت على الجميع. مع العلم ان سهم البنك حافظ على مستويات سعرية في تداولات الامس بلغت 1.2 دينار.
وكشف المطوع ان الرؤساء التنفيذين في «التجاري» على اهبة الاستعداد دائما لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، من دون تأخير أو تلكؤ، مبينا ان البنك بدأ بالفعل شراء اسهم خزينته، «لا يزال لدينا هامش كبير يمكننا ان نتحرك فيه لدعم السهم، وهو ما يؤكد على ثقتنا في ان مستقبل البنك مبشر، ويدفع نحو مزيد من التفاؤل»، ونوه المطوع إلى ان «التجاري» اشترى في جلسة البورصة بالامس 10.5 مليون سهم، ضمن توجهه لشراء الـ 10 في المئة من اسهم الخزينة.
وحول امكانية ان يحافظ «التجاري» خلال العام الحالي على مستويات النمو ذاتها التي اعلن عنها فى اداء الاشهر التسعة الماضية، التي بلغت نحو 15 في المئة اشار المطوع إلى انه لا يوجد ما يدفع بتراجع مسيرة نمو اداء البنك في 2008، اذ ان جميع المعطيات تؤكد على ان «التجاري» سيستمر في تحقيق معدلات نمو وصفها بالجيدة، من دون ان يحدد نسبة لتوقعاته.
وحول نسبة التوزيعات المتوقعة لـ «التجاري» في 2008 قال المطوع: «اعتقد انها ستكون افضل من معدلات العام الماضي، وستكون التوزيعات مثل العادة»، خصوصا وان لـ «التجاري» لديه من الخطط الحالية ما يؤهله من الحصول على حصص سوقية محلية واقليمية اكبر من حصصه الحالية في جميع القطاعات المصرفية الرئسية خلال الفترة المقبلة.
اكد رئيس المديرين العامين في البنك التجاري جمال المطوع في تصريح لـ «الراي» على انه ليس للبنك اي تعاملات في سوق المشتقات من قريب او من بعيد، ومن ثم لا يوجد ما يثير القلق على اداء «التجاري» المالي، مشيرا إلى ان من علامات الثقة في اداء البنك ارتفاع سقف الايداع في «التجاري» منذ بداية الازمة المالية العالمية.
وقال المطوع: «الايداعات جاءت من مؤسسات اجنبية ومحلية وكذلك من عملاء كبار وهو ما يؤكد على الثقة التي يتمتع بها «التجاري» في السوق المصرفي»، واضاف: «لدينا الملاءة المالية والقدرة التي تجعلنا اقوى من تداعيات الازمة المالية العالمية على السوق المحلي، وذلك بفضل السياسة المصرفية المتحفظة التي يسير وفقا لها البنك، ومن جهة آخرى بفضل الادارت الرئيسية وقوة الجهاز الاداري والتنفيذي الموجودة في «التجاري» القادرة على تحديد الفرصة الافضل ذات المخاطر الاقل».
ونوه المطوع إلى ان البنك لديه من الخبرة والقدرة على التعامل مع الاوضاع المالية الاستثنائية التي تمر بها اسواق المال، مثلما يحدث في الوقت الحالي، مضيفا انه من تجليات المتانة والثقة التي يتمتع بها «التجاري» من حيث الملاءة مستويات اسعاره السوقية التي يشهد لها السوق بانها حافظت على معدلاتها الطبيعية من دون تراجع رغم الازمة التي اثرت على الجميع. مع العلم ان سهم البنك حافظ على مستويات سعرية في تداولات الامس بلغت 1.2 دينار.
وكشف المطوع ان الرؤساء التنفيذين في «التجاري» على اهبة الاستعداد دائما لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، من دون تأخير أو تلكؤ، مبينا ان البنك بدأ بالفعل شراء اسهم خزينته، «لا يزال لدينا هامش كبير يمكننا ان نتحرك فيه لدعم السهم، وهو ما يؤكد على ثقتنا في ان مستقبل البنك مبشر، ويدفع نحو مزيد من التفاؤل»، ونوه المطوع إلى ان «التجاري» اشترى في جلسة البورصة بالامس 10.5 مليون سهم، ضمن توجهه لشراء الـ 10 في المئة من اسهم الخزينة.
وحول امكانية ان يحافظ «التجاري» خلال العام الحالي على مستويات النمو ذاتها التي اعلن عنها فى اداء الاشهر التسعة الماضية، التي بلغت نحو 15 في المئة اشار المطوع إلى انه لا يوجد ما يدفع بتراجع مسيرة نمو اداء البنك في 2008، اذ ان جميع المعطيات تؤكد على ان «التجاري» سيستمر في تحقيق معدلات نمو وصفها بالجيدة، من دون ان يحدد نسبة لتوقعاته.
وحول نسبة التوزيعات المتوقعة لـ «التجاري» في 2008 قال المطوع: «اعتقد انها ستكون افضل من معدلات العام الماضي، وستكون التوزيعات مثل العادة»، خصوصا وان لـ «التجاري» لديه من الخطط الحالية ما يؤهله من الحصول على حصص سوقية محلية واقليمية اكبر من حصصه الحالية في جميع القطاعات المصرفية الرئسية خلال الفترة المقبلة.