السالمية وخيطان يهزمان الساحل والصليبخات في الجولة 17 في «دوري فيفا»

تعادل خاسر... لـ «الكويت»

u062cu0645u0639u0629 u0633u0639u064au062f u0644u0627u0639u0628 u00abu0627u0644u0643u0648u064au062au00bb u0645u062au0623u0644u0645u0627u064b u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0627u0629 u0623u0645u0627u0645 u0627u0644u064au0631u0645u0648u0643b(u0627u0644u0623u0632u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645)
جمعة سعيد لاعب «الكويت» متألماً خلال المباراة أمام اليرموك(الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير
حمادة استعان بعدد من العناصر الشابة لسد النقص... وزجّ براتب الذي اعتاد المشاركة بديلاً
عاد «الكويت» متصدر «دوري فيفا» لكرة القدم الى المعاناة من نزيف النقاط عقب تعادله «الخاسر» أمس مع اليرموك 1-1 في الجولة 17 على استاد صباح السالم، فيما استرجع السالمية أنفاسه بفوزه على ضيفه الساحل بهدف نظيف.

في المباراة الأولى، حسمت خبرة «الكويت» الشوط الاول بهدف عبدالله البريكي من تسديدة قوية من خارج منطقة الـ 18، سكنت الزاوية اليمنى لشباك الحارس علي عيسى (20)، بينما عادل البرازيلي صامويا اوليفيرا لليرموك (77).

وبات لـ «العميد» 38 نقطة في المركز الاول ولليرموك 12 نقطة في المركز الرابع عشر.

لم تكن بداية «الابيض» مطمئنة خصوصا ان اليرموك شن هجمات عدة على مرمى الحارس مصعب الكندري وكاد مهاجمه عذبي شهاب فى الدقيقة 11 أن يمنح فريقه التقدم حين استغل الخطأ الدفاعي الفادح لفهد حمود فانفرد بالمرمى لكنه سدد الكرة بطريقة ضعيفة تمكن منها الكندري.

تلك الفرصة الثمينة التي سبقتها تسديدة من البرازيلي صامويل اوليفيرا مرت بجوار القائم، وكانت بمثابة انذار شديد اللهجة لـ «الكويت» الذى عاد الى وضعه الطبيعي ولعب بتركيز شديد وتوازن كبير خصوصاً في الخط الخلفي الذي ارتكب عددا من الاخطاء.

تحول مسار ومجريات اللعب لصالح «الكويت» الذي كثف هجماته عن طريق الانطلاقات من العمق من خلال عبدالله البريكي والسيراليوني محمد كمارا والاطراف سامي الصانع وفهد العنزي، لايصال الكرات الى المهاجمين العاجي جمعة سعيد وعبدالهادي خميس، لكن الاخيرين لم يكونا في أفضل حالتهما.

وجاءت الحلول من كمارا الذي سدد كرة قوية مرت الى جانب القائم، تبعتها مباشرة تسديدة من البريكي التي سكنت شباك اليرموك في الدقيقة 20.

حاول «الكويت» في بداية الشوط الثاني تسجيل هدف ثانٍ يؤمن به النتيجة ويمنحه الأريحية في الأداء والمعنويات، لكن سوء الحالة الفنية لسعيد الذي أضاع هدفاً محققاً في الدقيقة 57 حين تهيأت له كرة عرضية فى مواجهة المرمى سددها رأسية ضعيفة وتمكن الحارس علي العيسي من صدها على دفعتين، حالت دون ذلك.

كما أضاع عبدالهادي الخميس فرصاً عدة لتعزيز تقدم فريقه.

وحاول اليرموك بما يملك من امكانات فنية أن يهدد مرمى الحارس الكندري، وكاد صامويل في الدقيقة 61 أن يدرك التعادل بعد أن هيأ له يوسف نجف كرة جميلة على حدود منطقة الجزاء سددها قوية لكن من سوء حظه أنها ارتطمت بنجف نفسه.

لكن الدقيقة 77 حملت أخبارا سارة لليرموك حين مرر مهند الانصاري كرة عرضية داخل منطقة الجزاء تابعها صامويل مباشرة داخل شباك الحارس الكندري.

هدف التعادل جاء نتيجة تراخي واستهتار في أداء لاعبي «العميد» على عكس اليرموك الذي لعب بجدية كبيرة.

وأغفل الحكم يوسف نصار ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة فهد العنزي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 82.

وحاول «الكويت» في الدقائق الاخيرة تعزيز قدراته الهجومية بإشراك خالد عجب وطلال جازع مكان خميس وسامي الصانع بيد ان النتيجة لم تتغير.

وفي المباراة الثانية، فاز السالمية على الساحل بهدف وحيد سجله الاردني صالح راتب (68) على استاد ثامر.

ورفع «السماوي» رصيد نقاطه الى 26 نقطة في المركز السادس بينما بقي الساحل على رصيده السابق 13 نقطة في المركز الثالث عشر.

خاض السالمية اللقاء في ظل غياب العديد من عناصره الاساسية، اهمها الاردنيان عدي الصيفي ومحمود زعترة واحمد عبدالغفور وغازي القهيدي للاصابة، الى جانب فهد مرزوق لعدم اكتمال معدله اللياقي.

واستعاض المدرب عبدالعزيز حمادة ببعض العناصر الشابة لسد النقص، فأشرك خليفة الراجحي، مبارك الفنيني، سعد فؤاد وفواز العتيبي، كما لعب اساسيا الاردني راتب الذي اعتاد المشاركة بديلا.

الشوط الاول جاء مملا، رتيبا وخاليا من الهجمات الخطرة الا في ما ندر، وغاب التنظيم الهجومي من الفريقين، وساده ضياع التمريرات وتميز بالكرات المقطوعة في اغلب فتراته، وربما تأثر الفريقين بسرعة الرياح.

الساحل كان افضل نسبيا، ولعب بطريقة متقنة، معتمدا على الكرات المرتدة بشكل كبير، مستغلا سرعة محمد العازمي وناصر راكان مع دعم من شبيب الخالدي وهادي الحربي، واضاع العازمي انفرادين في دقيقة واحدة، تباطأ في الاولى وابعدها الدفاع، فيما نجح خالد الرشيدي في افشال محاولته الثانية (6)، قبل ان يسدد اللاعب ذاته كرة علت العارضة (21).

في المقابل، حاول السالمية تنظيم صفوفه، الا ان التباعد كان واضحا بين خطوطه الثلاثي، وظهر فواز العتيبي ومبارك الفنيني بمظهر جيد، الا انهما افتقدا التفاهم مع زويد، الذي اعتمد على الحلول الفردية، وكاد ان يفتتح التسجيل من احداها بعد ان تخطى جاسم عتيق وعلي عتيق، وانفرد بالحارس نواف المنصور، الا ان الاخير تمكن من منع دخولها مرماه (24)، وعادت بعدها وتيرة اللعب بعدها الى الهدوء، وفشلا في تهديد مرمى ايٍ منهما.

الشوط الثاني، كان السالمية هو الافضل والاكثر استحواذا، وشن العديد من الهجمات على مرمى ضيفه، وسدد راتب كرة نجح المنصور في ابعادها الى ركنية (53)، وحاول زويد ان يجرب حظه فسدد كرة علت العارضة (59)، وحاول حمادة تعزيزالجانب الهجومي باشراك فيصل العنزي بدلا من فواز العتيبي، ونجح البديل من اول لمسة في تمرير كرة الى راتب الدي انفرد بالمنصور وسدد الكرة على يساره مفتتحا التسجيل للسالمية (68).

كما شهد اللقاء مشاركة مشاري الكندري المعار من العربي للسالمية، فيما لجأ مدرب الساحل راشد البوص الى تنشيط الهجوم باشراك فالح العجمي بدلا من ناصر راكان، وكاد محمد العازمي ان يدرك التعادل الا ان تسديدته ذهبت سهلة الى الرشيدي (81).

وطرد الحكم لاعب السالحل علي عتيق.

وفي المباراة الثالثة فاز خيطان على الصليبخات 2-1 على استاد ناصر العصيمي.

سجل لخيطان العاجي كيفن سالامون (5) والفرنسي الامام سيدي (66) بينما جاء هدف الصليبخات الوحيد عن طريق السوري أحمد قدور (58).

وبات لخيطان 14 نقطة في المركز الثاني عشر بينما تجمد رصيد الصليبخات عند 17 نقطة في المركز العاشر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي