القوات العراقية تتقدم في الموصل القديمة

تصغير
تكبير
بغداد - ا ف ب، رويترز - تقدمت القوات العراقية، أمس، داخل المدينة القديمة في الجانب الغربي لمدينة الموصل، في إطار العملية العسكرية الواسعة التي بدأت في 19 فبراير الماضي لتحرير هذا الجزء من المدينة من سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).

وتعد المدينة القديمة، أكثر مناطق غرب الموصل اكتظاظاً وتنتشر فيها منازل متلاصقة وشوارع ضيقة لا تسمح بمرور غالبية العربات التي تستخدمها القوات الامنية، ما يرجح أن تكون المعارك لاستعادتها أكثر خطورة وصعوبة.


وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أمس، إن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع، تفرض سيطرتها الكاملة على جامع الباشا وشارع العدالة وسوق باب السراي، في المدينة القديمة».

وأوضحت مصادر أمنية أن القوات العراقية تحاول عزل المنطقة من الجوانب كافة، ثم بدء هجوم من جميع الجهات.

وتخوض القوات معارك عنيفة في الأحياء المحيطة بجامع النوري، الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي دولة «الخلافة» المزعومة في يونيو 2014.

وكان انتحاري يقود جرافة قد اخترق صفوف القوات العراقية الأربعاء الماضي، ودهس سيارات وحواجز قبل أن ينفذ تفجيرا دمر مركبات من بينها دبابات عراقية أميركية الصنع من طراز «أبرامز».

وقال متحدث باسم قوات الرد السريع، أمس، «تمكنت جرافة ملغومة بشدة من الوصول إلى قواتنا قرب المتحف عبر الطرق الجانبية بالحي القديم، وفقدنا دبابة أبرامز وثلاث عربات همفي وأربعة جنود».

من جهة أخرى، قتل أربعة من «داعش» وثلاثة من «الحشد العشائري» وامرأة، وأصيب 10 آخرون، في هجوم شنته عناصر من التنظيم، ليل أول من أمس، على قضاء الشرقاط (280 كيلومتراً شمال بغداد).

كما قتل ثلاثة من «داعش» في هجوم شنته عناصر تابعة لـ «التيار الصدري» على مواقع التنظيم شرق سامراء (110 كيلومترات شمال بغداد).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي