وزير الخارجية الأميركي: التحرك العسكري ضد كوريا الشمالية "خيار وارد"



أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم أن قيام بلاده بعمل عسكري يستهدف كوريا الشمالية هو «خيار وارد»، مشددا على أن سياسة الصبر التي تنتهجها واشنطن حيال بيونغ يانغ انتهت.
وأشار الوزير إلى «ضرورة وقف برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية»، في تصريحات قوية يبدو أنها تنذر بتغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه الدولة الانعزالية.
وقال تيلرسون للصحافيين «لا نرغب بالتأكيد في أن تصل الأمور إلى نزاع عسكري»، إلا أنه أضاف «إذا زادوا من خطورة برنامجهم للأسلحة إلى حد يحملنا على الاعتقاد بأن الأمر بات يتطلب تحركا، فسيصبح هذا الخيار واردا»، مشددا على أن «سياسة الصبر الاستراتيجي التي تنتهجها الولايات المتحدة انتهت».
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون بيونغ-سي أن «سياسة الصبر التي تنتهجها الولايات المتحدة انتهت،» مضيفا «نبحث مجموعة جديدة من الإجراءات الديبلوماسية والأمنية والاقتصادية. جميع الخيارات مطروحة».
واستخدم مصطلح «الصبر الاستراتيجي» لوصف سياسة الولايات المتحدة في ظل حكم الرئيس السابق باراك أوباما عندما استبعدت واشنطن التعامل مع بيونغ يانغ حتى تقدم الأخيرة التزاما ملموسا لنزع السلاح النووي، على أمل بأن تحدث التوترات في الداخل تغييرا ما.
وأشار الوزير إلى «ضرورة وقف برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية»، في تصريحات قوية يبدو أنها تنذر بتغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه الدولة الانعزالية.
وقال تيلرسون للصحافيين «لا نرغب بالتأكيد في أن تصل الأمور إلى نزاع عسكري»، إلا أنه أضاف «إذا زادوا من خطورة برنامجهم للأسلحة إلى حد يحملنا على الاعتقاد بأن الأمر بات يتطلب تحركا، فسيصبح هذا الخيار واردا»، مشددا على أن «سياسة الصبر الاستراتيجي التي تنتهجها الولايات المتحدة انتهت».
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون بيونغ-سي أن «سياسة الصبر التي تنتهجها الولايات المتحدة انتهت،» مضيفا «نبحث مجموعة جديدة من الإجراءات الديبلوماسية والأمنية والاقتصادية. جميع الخيارات مطروحة».
واستخدم مصطلح «الصبر الاستراتيجي» لوصف سياسة الولايات المتحدة في ظل حكم الرئيس السابق باراك أوباما عندما استبعدت واشنطن التعامل مع بيونغ يانغ حتى تقدم الأخيرة التزاما ملموسا لنزع السلاح النووي، على أمل بأن تحدث التوترات في الداخل تغييرا ما.