عدد من أهالي المنطقة لـ «الراي»: ليت «الداخلية» تنتبه للظاهرة قبل أن تستفحل

استياء في القرين من تسول أطفال ... ادعوا أنهم لاجئون سوريون

u0627u0644u0637u0641u0644 u0645u062au0633u0648u0644u0627u064b
الطفل متسولاً
تصغير
تكبير
«أنا لاجئ سوري»... عبارة رددها طفل امتهن التسول أمام فرع أحد البنوك الكائنة في منطقة القرين، وبدلاً من أن تكسبه تعاطف الآخرين منه، أثارت غضب عدد من المواطنين.

وأبدى عدد من أهالي المنطقة استياءهم، وقال أحدهم لـ «الراي»: «رصدت مساء أمس وجود طفل سوري يجلس على مدخل فرع لأحد البنوك قرب جمعية القرين، حيث كان يضع أمامه عدداً من الألعاب وبعض الحلويات، ويستوقف كل مراجع للبنك طالباً منه العون والمساعدة، وتزويده بما تجود به نفسه، مردداً مقولة: أنا لاجئ سوري».


وذكر المواطن «بعدما استطاع رجال الأمن الحد من ظاهرة التسول بإلقاء القبض على المتسولين واتخاذ إجراءات رادعة في حقهم، خصوصاً النساء اللاتي كن يرتدين النقاب ويتظاهرن بأنهن مريضات ويتكفلن بالإنفاق على أسر، ظهرت لنا ظاهرة الأطفال الذين يدعون أنهم لاجئون سوريون لكسب القلوب والجيوب، ويا حبذا لو تنتبه وزارة الداخلية لهذه الظاهرة التي تستفحل في المجتمع وتسيء إلى الكويت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي