فرهوشتات: لن نسمح بأن يهددنا طاغية
الأزمة التركية - الأوروبية تنفجر... على الإنترنت

لافتات في أحد شوارع اسطنبول تدعو إلى التصويت بـ «نعم» في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (ا ف ب)


عواصم - وكالات - انتقلت الأزمة الديبلوماسية بين تركيا وأوروبا إلى الانترنت مع عملية اختراق واسعة قام بها قراصنة مؤيدون للرئيس رجب طيب أردوغان، حيث نشروا رسالة حول هجماته على هولندا وألمانيا اللتين اتهمهما باعتماد ممارسات «نازية».
وتأتي عملية القرصنة هذه التي طالت حسابات عدة على «تويتر» لهيئات دولية ورسمية في أوج أزمة ديبلوماسية بين تركيا ودول أوروبية، خصوصاً هولندا وألمانيا اللتين ألغتا تجمعات انتخابية مؤيدة لاردوغان أو رفضتا السماح لوزراء أتراك بالمشاركة فيها.
ومن بين الحسابات التي تعرضت للقرصنة، «منظمة العفو الدولية» ووزارة الاقتصاد الفرنسية وحتى هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» في أميركا الشمالية.
وفي أقل من 140 حرفاً ومع صليب معقوف نشر القراصنة رسالتهم التي تتضمن التصريحات النارية التي استخدمها المسؤولون الاتراك، في مقدمهم اردوغان منذ بدء الازمة، ضد ألمانيا وهولندا.
وصباح أمس، ظهرت الرسالة باللغة التركية وجاء فيها «ألمانيا النازية. هولندا النازية. هذه صفعة عثمانية لكما. أتريدان أن تعرفا ماذا كتبت؟ تعلما التركية».
والرسالة التالية تضمنت تسجيل فيديو فيه مقاطع من خطب لأردوغان الذي يخوض حملة للحصول على تأييد لتعديلات دستورية توسع صلاحياته الرئاسية في استفتاء مرتقب في 16 ابريل المقبل.
وبين الحسابات التي تعرضت للقرصنة أيضاً حساب البرلمان الاوروبي ورئيس الوزراء الفرنسي الاسبق آلان جوبيه وبطل كرة المضرب السابق بوريس بيكر او حتى نادي كرة القدم الالماني بوروسيا دورتموند.
وتشكل عمليات القرصنة هذه فصلاً جديداً في أزمة لا تبدي أية مؤشرات على التراجع مع اقتراب الاستفتاء في تركيا واستحقاقات انتخابية في دول اوروبا حيث تشهد الحركة الشعبوية واليمين المتطرف تقدماً.
ورغم كل الدعوات للتهدئة، صعد أردوغان، أمس، هجماته على هولندا، مكرراً اتهامه إياها بـ«قتل ثمانية آلاف مسلم» في مجزرة سريبرينيتسا العام 1995، كما جدد اتهاماته لأوروبا باعتماد ذهنية «فاشية».
وفي ستراسبورغ، أعرب رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر عن «صدمته» إزاء تصريحات أردوغان، مؤكداً أنها لا تتلاءم مع طموحات بلاده للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
من جهته، قال رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك انه لا يمكن لاحد ان يقوم بمقارنة بين الاحداث في روتردام والحقبة النازية في حين ان المدينة «دمرت» من قبل الألمان.
وفي موقف أكثر حدة، دعا زعيم كتلة النواب الأوروبيين الليبراليين في البرلمان الاوروبي غي فرهوشتات، إلى تجميد فوري لمفاوضات انضمام تركيا إلى «الأوروبي»، مشدداً على أن «أوروبا لن تسمح بأن يهددها طاغية».
كما صعّد رئيس المستشارية الألمانية بيتر التماير لهجته حيال تركيا، مهدداً بمنع قادة ومسؤولين أتراك من التوجه الى ألمانيا.
وقال إن «ألمانيا لديها الإمكانية القانونية لمنع دخول أعضاء حكوميين أجانب»، مضيفاً إن «عدم استخدام ألمانيا حتى الآن للإمكانيات المتاحة لها وفقا للقانون الدولي، لا يعد بمثابة تذكرة مجانية إلى المستقبل».
وفي الاطار نفسه، هاجمت «بيلد»، وهي أكبر صحيفة ألمانية، أمس، الرئيس التركي في افتتاحية على صفحتها الاولى واعتبرته شخصاً غير مرغوب فيه في ألمانيا، متهمة إياه «بتعريض استقرار أوروبا للخطر عبر جنون السلطة لديه.
ورغم التوتر، اعتبرت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير ليين في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، أمس، ان تركيا يجب أن تبقى ضمن حلف شمال الاطلسي، لكنها اشارت الى أن على الحلفاء ألا «يتخلوا» مع ذلك عن المعارضين للسلطات التركية.
وفي انعكاس للأزمة على الشارع الأوروبي، أظهر استطلاع للرأي أن الغالبية العظمى من المواطنين الألمان (نحو 80 في المئة) تؤيد سحب جنود بلادهم العاملين في قاعدة انجرليك التركية، فيما يؤيد نحو 62 في المئة وقف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وتأتي عملية القرصنة هذه التي طالت حسابات عدة على «تويتر» لهيئات دولية ورسمية في أوج أزمة ديبلوماسية بين تركيا ودول أوروبية، خصوصاً هولندا وألمانيا اللتين ألغتا تجمعات انتخابية مؤيدة لاردوغان أو رفضتا السماح لوزراء أتراك بالمشاركة فيها.
ومن بين الحسابات التي تعرضت للقرصنة، «منظمة العفو الدولية» ووزارة الاقتصاد الفرنسية وحتى هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» في أميركا الشمالية.
وفي أقل من 140 حرفاً ومع صليب معقوف نشر القراصنة رسالتهم التي تتضمن التصريحات النارية التي استخدمها المسؤولون الاتراك، في مقدمهم اردوغان منذ بدء الازمة، ضد ألمانيا وهولندا.
وصباح أمس، ظهرت الرسالة باللغة التركية وجاء فيها «ألمانيا النازية. هولندا النازية. هذه صفعة عثمانية لكما. أتريدان أن تعرفا ماذا كتبت؟ تعلما التركية».
والرسالة التالية تضمنت تسجيل فيديو فيه مقاطع من خطب لأردوغان الذي يخوض حملة للحصول على تأييد لتعديلات دستورية توسع صلاحياته الرئاسية في استفتاء مرتقب في 16 ابريل المقبل.
وبين الحسابات التي تعرضت للقرصنة أيضاً حساب البرلمان الاوروبي ورئيس الوزراء الفرنسي الاسبق آلان جوبيه وبطل كرة المضرب السابق بوريس بيكر او حتى نادي كرة القدم الالماني بوروسيا دورتموند.
وتشكل عمليات القرصنة هذه فصلاً جديداً في أزمة لا تبدي أية مؤشرات على التراجع مع اقتراب الاستفتاء في تركيا واستحقاقات انتخابية في دول اوروبا حيث تشهد الحركة الشعبوية واليمين المتطرف تقدماً.
ورغم كل الدعوات للتهدئة، صعد أردوغان، أمس، هجماته على هولندا، مكرراً اتهامه إياها بـ«قتل ثمانية آلاف مسلم» في مجزرة سريبرينيتسا العام 1995، كما جدد اتهاماته لأوروبا باعتماد ذهنية «فاشية».
وفي ستراسبورغ، أعرب رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر عن «صدمته» إزاء تصريحات أردوغان، مؤكداً أنها لا تتلاءم مع طموحات بلاده للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
من جهته، قال رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك انه لا يمكن لاحد ان يقوم بمقارنة بين الاحداث في روتردام والحقبة النازية في حين ان المدينة «دمرت» من قبل الألمان.
وفي موقف أكثر حدة، دعا زعيم كتلة النواب الأوروبيين الليبراليين في البرلمان الاوروبي غي فرهوشتات، إلى تجميد فوري لمفاوضات انضمام تركيا إلى «الأوروبي»، مشدداً على أن «أوروبا لن تسمح بأن يهددها طاغية».
كما صعّد رئيس المستشارية الألمانية بيتر التماير لهجته حيال تركيا، مهدداً بمنع قادة ومسؤولين أتراك من التوجه الى ألمانيا.
وقال إن «ألمانيا لديها الإمكانية القانونية لمنع دخول أعضاء حكوميين أجانب»، مضيفاً إن «عدم استخدام ألمانيا حتى الآن للإمكانيات المتاحة لها وفقا للقانون الدولي، لا يعد بمثابة تذكرة مجانية إلى المستقبل».
وفي الاطار نفسه، هاجمت «بيلد»، وهي أكبر صحيفة ألمانية، أمس، الرئيس التركي في افتتاحية على صفحتها الاولى واعتبرته شخصاً غير مرغوب فيه في ألمانيا، متهمة إياه «بتعريض استقرار أوروبا للخطر عبر جنون السلطة لديه.
ورغم التوتر، اعتبرت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير ليين في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، أمس، ان تركيا يجب أن تبقى ضمن حلف شمال الاطلسي، لكنها اشارت الى أن على الحلفاء ألا «يتخلوا» مع ذلك عن المعارضين للسلطات التركية.
وفي انعكاس للأزمة على الشارع الأوروبي، أظهر استطلاع للرأي أن الغالبية العظمى من المواطنين الألمان (نحو 80 في المئة) تؤيد سحب جنود بلادهم العاملين في قاعدة انجرليك التركية، فيما يؤيد نحو 62 في المئة وقف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.