وسط حضور فني وإعلامي حاشد في «البركة»... تقدَّمه الوزير محمد العبدالله

«الأنباء» أضاءت «شعلتها» الـ41... من تميزها الصحافي

تصغير
تكبير
محمد العبدالله: عطاء ومسيرة «الأنباء» واضحان منذ أسَّسها العم خالد المرزوق

يوسف المرزوق: شكراً لشركاء النجاح وشكراً لمن شارك وبارك الاحتفال

«الأنباء» كرَّمت نخبة من الكفاءات العلمية والفكرية والرياضية والتطوعية الشبابية
«الأنباء» تحتفل بعيدها الحادي والأربعين!

وكعهدها في هذه المناسبة الصحافية المميزة من كل عام، وفي أجواء مفعمة بالبهجة والفرح، امتزجت فيها مشاعر الفخر والوطنية والتشبث بحق الإنسان في المعرفة، أضاءت صحيفة «الأنباء» شعلتها الشهيرة مجدداً، معلنةً تدشينها عاماً جديداً في مسيرتها المهنية المرموقة، لتتجلى «الأنباء» - برغم الواحد والأربعين عاماً - عروساً شابةً فتية ترفل في ثوب نُسجت خيوطه من رقي الصحافة وصدق الكلمة وحب الوطن والانحياز للمواطن!


العرس الصحافي، الذي ضمته مساء الاثنين الماضي قاعةُ «البركة» في فندق كراون بلازا، احتشد له وشارك في فرحته كوكبةٌ من الشخصيات العامة والفنية والإعلامية الكويتية والعربية ضاقت بهم القاعة (على اتساعها)، وكان في مقدَّمهم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله المبارك، ورئيس تحرير «الأنباء» المدير العام التنفيذي الزميل يوسف خالد المرزوق، ووكيل وزارة الإعلام طارق المزرم، ولفيف من قيادات الوزارة، فضلاً عن بعض رؤساء تحرير الصحف المحلية، بجانب الشيخ دعيج الخليفة وجمْع من الإعلاميين ومسؤولي وكالات الإعلان.

وتوافدت على قاعة الاحتفال حشود المهنئين من الشخصيات العامة والمدعوين، وبينهم نخبة من الفنانين ظهر منهم مريم الصالح، محمد المنصور، محمد المنيع، أسمهان توفيق، منى شداد، زهرة الخرجي، مشاري البلام، محمد بوشهري، يعقوب عبد الله، إبراهيم دشتي، فهد العليوة، عبد الله القعود، عبد المحسن البرقاوي، نورة عبد الله، حسين المفيدي، كما حضر من النجوم العرب الكاتب الإماراتي عبد الرحمن صالح، والفنانون هالة صدقي، عبير صبري، حسن الرداد، هند صبري، سلاف فواخرجي، وكندا حنا، وغيرهم.

استهل الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الكويت، لتصعد بعده مقدمة الحفل سودابة علي إلى خشبة المسرح، مرحبةً بالحضور ومشيدةً بمسيرة «الأنباء»، وما حققته من طموحات وإنجازات.

وفي السياق الاحتفالي ألقى الشيخ محمد العبدالله كلمةً ظهرت عبر الشاشات الموجودة على جدار المسرح، أشاد فيها بعطاء ومسيرة «الأنباء» منذ تأسيسها، قائلاً: «لقد قام العم خالد يوسف المرزوق (رحمه الله) بتأسيس هذا الصرح الإعلامي، ثم قاده أبناؤه بشكل متميز، وأنا أعتبرهم إخواني وأهلي، وأتمنى لهذه المؤسسة الإعلامية العريقة مزيداً من التميز والتقدم، وكل عام وأنتم بخير».

وبدوره ألقى رئيس تحرير «الأنباء» الزميل يوسف خالد المرزوق كلمةً تفيض بالشكر «لكل من حضر وبارك وشارك في هذا الحفل»، متابعاً: «نشكر الحاضرين جميعا لوجودهم في حفل (الأنباء) السنوي بمناسبة مرور 41 عاماً على انطلاقتها، لاسيما شركاؤنا في النجاح، سواء شركات الإعلان أو الشركات الأخرى التي ساعدتنا طوال هذه المسيرة، كما نشكر الفنانين والمبدعين الكويتيين، وكذلك أشقاءهم الفنانين العرب الذين جاؤوا من بلادهم من أجل الاحتفال معنا بهذه المناسبة»، ومشيداً بالقائمين على الحفل سواء من الفنانين أو طلبة وزارة التربية أو من الشركات، الذين ساهمت جهودهم في خروج الاحتفال بهذا الشكل الرائع.

«نسعد ونفرح»

انطلق موكب الفرح على خشبة المسرح في قاعة البركة، من خلال أوبريت غنائي شارك فيه كوكبة من الفنانين بينهم الفنانة القديرة مريم الصالح، الفنان القدير محمد المنصور، منى شداد، عبد العزيز النصار، وبصحبتهم المطربون خالد بن حسين، وعبد الله طارق وغيرهم.

بدأ الأوبريت الغنائي بعبارة مفعمة بالعرفان بالجميل: «نسعد بكل من دعمنا ونفرح بكل من حضر»، لتشكل كلماتها حالة من السعادة في مشهد جمالي شارك فيه كوكبة من الأطفال المبدعين الذين رسموا مجموعة من اللوحات الاستعراضية الرائعة، ولعل من شاهد هذا العمل سيدرك أنه لم يكن عملاً فنياً للترحيب بالحضور فحسب، بل حمل أيضاً لمسات وطنية فياضة اشتعل بريقها بمشاركة مريم الصالح ومنى شداد والمنصور وفرقة تياترو المسرحية.

الأوبريت اختصر الكلمات والمشاعر في هذا الحفل وأشعل أجواء الفرح في قاعة البركة، كما أن ظهور الفنانين متشحين بعلم الكويت في هذه الاحتفالية زان المسرح وزاده جمالاً، ورفع المشاعر الوطنية إلى الذروة، مؤكداً للجميع أن هذه الاحتفالية إنما هي فخر بتميز ونجاح مؤسسة إعلامية وطنية.

الجدير بالذكر أن الأوبريت من كلمات منصور الواوان وألحان عبدالله القعود وإخراج محمد محمود الكندري.

وفي نهاية الحفل شارك الجميع في قطع حلوى الاحتفال، والتقطوا صوراً تذكارية تُخلد المناسبة، وتضرب موعداً للعيد المقبل لـ «الأنباء».

تكريم

كرمت «الأنباء» كوكبةٍ من أصحاب الكفاءات العلمية والفكرية والرياضية والتطوعية الشبابية، استنادا لما يُنشر عبر صفحات «الأنباء»، لتقول لهم في عيدها: «شكراً على عطائكم»، فقد صعد على خشبة المسرح وزير الإعلام بالوكالة وزير الدولة لشؤون مجلش الوزراء الشيخ محمد العبدالله والزميل يوسف المرزوق رئيس تحرير «الأنباء» لتتويج المكرمين.

ومن بينهم وكيلة وزارة الشباب الشيخة الزين الصباح التي حضرت إلى جانب وزير التجارة وزير الشباب بالوكالة خالد الروضان، ثم جمعية الهلال الأحمر، وقد تسلم التكريم عبد الرحمن العون ممثلاً عن الجمعية، ثم سميرة أحمد السيد عمر من معهد الأبحاث العلمية، والدكتورة رنا العبد الرزاق من بنك الدم، والاقتصادي الشاب محمد جعفر.

كذلك تم تكريم مجموعة من الفنانين الكويتيين والعرب كان أولهم الملحن عبدالله القعود والكاتب الإماراتي عبد الرحمن صالح مؤلف أول فيلم كويتي «بس يا بحر»، والفنانون المصريون هالة صدقي، عبير صبري، حسن الرداد، والفنانة التونسية هند صبري، إلى جانب النجمتين السوريتين سلاف فواخرجي، وكندا حنا، وكان من المقرر أن يكرَّم في هذا الحفل الفنان خالد سليم، غير أنه اضطر إلى مغادرة الكويت بُعيد وصوله بوقت قصير، إثر إبلاغه بوفاة والده.

الجدير بالذكر أن المذيعة بوسي شلبي شاركت في تقديم الحفل وإعلان أسماء المكرمين، وكان بينهم
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي