وزير الداخلية المصري يشيد بـ «عزيمة» رجال الشرطة في «التصدي لعناصر الشر»
القاهرة وموسكو: لا قوات روسية خاصة في مصر


اندماج 4 ائتلافات سلفية مصرية في كيان واحد
طنطا تستقبل 122 أسرة قبطية نازحة من العريش
علام بحث تعزيز التعاون بين «دار الإفتاء» والمشيخة الإسلامية في ألبانيا
طنطا تستقبل 122 أسرة قبطية نازحة من العريش
علام بحث تعزيز التعاون بين «دار الإفتاء» والمشيخة الإسلامية في ألبانيا
نفت القاهرة وموسكو، أمس، تقارير أميركية ومصرية وديبلوماسية أفادت أن موسكو نشرت قوات لها في قاعدة جوية مصرية قرب الحدود مع ليبيا.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، في تصريحات صحافية انه «لا وجود لجنود أجانب على الأراضي المصرية».
وذكر مصدر سيادي مصري إن «مصر دولة ذات سيادة ولا تقبل بوجود قوات أجنبية على أراضيها، ولكن تسعى الى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية والحفاظ على وحدة الأراضي ووقف نزيف الدماء الليبي».
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في بيان، أنه «ليس هناك قوات روسية خاصة في سيدي براني»، فيما اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كراسوف أن التقارير التي تشير إلى
إرسال عسكريين روس إلى مصر «تهدف إلى تصعيد الأوضاع».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عنه القول: «نحن ثابتون في تصرفاتنا. لا نخفي أي شيء عن أحد. نحن نعلن عن خطواتنا وننسق تصرفاتنا مع حكومات الدول التي لدينا اتصالات بها».
وأكد أن «الخطوات الروسية الناجحة، بما فى ذلك في مجال محاربة الإرهاب في سورية، تعطي مبررا لدول بعينها لتشويه صورة موسكو»، مضيفاً: «ربما أيضا قد يكون بين هذه الدول نوع من التنافس حول من سيشوه صورة روسيا أكثر من غيره».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جاباروف، وصفه لهذه التقارير بأنها «وهمية ولا تستحق الاهتمام».
وكانت مصادر أميركية ومصرية وديبلوماسية ذكرت في وقت سابق أن روسيا نشرت فيما يبدو قوات خاصة في قاعدة جوية في غرب مصر قرب الحدود مع ليبيا.
وقال مسؤولون أميركيون وديبلوماسيون إن «أي نشر لقوات روسية من هذا القبيل قد يكون في إطار محاولة دعم القائد العسكري الليبي المشير خليفة حفتر».
وذكر المسؤولون الأميركيون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن «الولايات المتحدة لاحظت في ما يبدو قوات عمليات خاصة روسية وطائرات من دون طيار عند سيدي براني على بعد 100 كيلومتر من حدود مصر مع ليبيا».
وقدمت مصادر أمنية مصرية مزيدا من التفاصيل موضحة إنها «وحدة عمليات خاصة روسية قوامها
22 فردا» لكنها امتنعت
عن مناقشة مهمتها.
وأضافت أن روسيا استخدمت أيضا قاعدة مصرية أخرى إلى الشرق من سيدي براني في مرسى مطروح مطلع فبراير الماضي. وتابعت إن «طائرات عسكرية روسية حملت نحو ست وحدات عسكرية إلى مرسى مطروح قبل أن تذهب إلى ليبيا بعد نحو عشرة أيام».
إلى ذلك، نفى قائد قاعدة بنينا الجوية القريبة من بنغازي أن تكون قوات قائد الجيش الليبي خليفة حفتر تلقت مساعدة عسكرية من روسيا أو حتى متعاقدين عسكريين روس.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، إن «عزيمة رجال الشرطة على مواصلة العطاء والتصدي لعناصر الشر، هو ما يدعم الأجهزة الأمنية بقوة في التصدي لكل منابع الإرهاب والجريمة وتحقيق الأمن والاستقرار الذي
يشعر به أبناء شعب مصر العظيم».
وأشاد خلال زيارته، مساء أول من أمس، المصابين في المواجهات مع الإرهاب في سيناء، في مستشفى المعادي العسكري، «بما لمسه من روح معنوية عالية لدى رجال الشرطة المصابين الذين ضربوا المثل والقدوة في حب الوطن وحماية أمنه ومواطنيه»، مؤكداً أن «تلك التضحيات هي موضع تقدير واحترام لدى جموع الشعب المصري ودافعا لجميع رجال الشرطة لاستكمال مسيرة العطاء».
وفي ملف نزوح الأقباط، التقى أسقف طنطا الأنبا بولا، الأسر القادمة من العريش، وألقى عليهم كلمة روحية واستمع لمطالبهم.
وذكرت مصادر كنسية لـ «الراي» أن «طنطا استقبلت 122 أسرة من النازحين الاقباط من العريش، فيما تتابع المطرانية احتياجاتهم بشكل يومي حيث يولي الأنبا بولا اهتماما خاصّا بأحوالهم المعيشية والروحية».
على صعيد مواز، تحالفت 4 ائتلافات سلفية في كيان واحد حمل اسم «ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت» لتوحيد جهودهم.
وقال مؤسس الائتلاف، وليد إسماعيل، إن «الائتلافات التي تحالفت معا هي: أحفاد الصحابة، ومحبي آل البيت، وائتلاف خير الأمة، وائتلاف الصحب والآل».
في شأن آخر، بحث مفتي الديار المصرية، شوقي علام، مع رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا اسكندر بروتشاي، سبل تعزيز التعاون الديني بين «دار الإفتاء» والمشيخة الإسلامية في ألبانيا.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، في تصريحات صحافية انه «لا وجود لجنود أجانب على الأراضي المصرية».
وذكر مصدر سيادي مصري إن «مصر دولة ذات سيادة ولا تقبل بوجود قوات أجنبية على أراضيها، ولكن تسعى الى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية والحفاظ على وحدة الأراضي ووقف نزيف الدماء الليبي».
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في بيان، أنه «ليس هناك قوات روسية خاصة في سيدي براني»، فيما اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كراسوف أن التقارير التي تشير إلى
إرسال عسكريين روس إلى مصر «تهدف إلى تصعيد الأوضاع».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عنه القول: «نحن ثابتون في تصرفاتنا. لا نخفي أي شيء عن أحد. نحن نعلن عن خطواتنا وننسق تصرفاتنا مع حكومات الدول التي لدينا اتصالات بها».
وأكد أن «الخطوات الروسية الناجحة، بما فى ذلك في مجال محاربة الإرهاب في سورية، تعطي مبررا لدول بعينها لتشويه صورة موسكو»، مضيفاً: «ربما أيضا قد يكون بين هذه الدول نوع من التنافس حول من سيشوه صورة روسيا أكثر من غيره».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جاباروف، وصفه لهذه التقارير بأنها «وهمية ولا تستحق الاهتمام».
وكانت مصادر أميركية ومصرية وديبلوماسية ذكرت في وقت سابق أن روسيا نشرت فيما يبدو قوات خاصة في قاعدة جوية في غرب مصر قرب الحدود مع ليبيا.
وقال مسؤولون أميركيون وديبلوماسيون إن «أي نشر لقوات روسية من هذا القبيل قد يكون في إطار محاولة دعم القائد العسكري الليبي المشير خليفة حفتر».
وذكر المسؤولون الأميركيون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن «الولايات المتحدة لاحظت في ما يبدو قوات عمليات خاصة روسية وطائرات من دون طيار عند سيدي براني على بعد 100 كيلومتر من حدود مصر مع ليبيا».
وقدمت مصادر أمنية مصرية مزيدا من التفاصيل موضحة إنها «وحدة عمليات خاصة روسية قوامها
22 فردا» لكنها امتنعت
عن مناقشة مهمتها.
وأضافت أن روسيا استخدمت أيضا قاعدة مصرية أخرى إلى الشرق من سيدي براني في مرسى مطروح مطلع فبراير الماضي. وتابعت إن «طائرات عسكرية روسية حملت نحو ست وحدات عسكرية إلى مرسى مطروح قبل أن تذهب إلى ليبيا بعد نحو عشرة أيام».
إلى ذلك، نفى قائد قاعدة بنينا الجوية القريبة من بنغازي أن تكون قوات قائد الجيش الليبي خليفة حفتر تلقت مساعدة عسكرية من روسيا أو حتى متعاقدين عسكريين روس.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، إن «عزيمة رجال الشرطة على مواصلة العطاء والتصدي لعناصر الشر، هو ما يدعم الأجهزة الأمنية بقوة في التصدي لكل منابع الإرهاب والجريمة وتحقيق الأمن والاستقرار الذي
يشعر به أبناء شعب مصر العظيم».
وأشاد خلال زيارته، مساء أول من أمس، المصابين في المواجهات مع الإرهاب في سيناء، في مستشفى المعادي العسكري، «بما لمسه من روح معنوية عالية لدى رجال الشرطة المصابين الذين ضربوا المثل والقدوة في حب الوطن وحماية أمنه ومواطنيه»، مؤكداً أن «تلك التضحيات هي موضع تقدير واحترام لدى جموع الشعب المصري ودافعا لجميع رجال الشرطة لاستكمال مسيرة العطاء».
وفي ملف نزوح الأقباط، التقى أسقف طنطا الأنبا بولا، الأسر القادمة من العريش، وألقى عليهم كلمة روحية واستمع لمطالبهم.
وذكرت مصادر كنسية لـ «الراي» أن «طنطا استقبلت 122 أسرة من النازحين الاقباط من العريش، فيما تتابع المطرانية احتياجاتهم بشكل يومي حيث يولي الأنبا بولا اهتماما خاصّا بأحوالهم المعيشية والروحية».
على صعيد مواز، تحالفت 4 ائتلافات سلفية في كيان واحد حمل اسم «ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت» لتوحيد جهودهم.
وقال مؤسس الائتلاف، وليد إسماعيل، إن «الائتلافات التي تحالفت معا هي: أحفاد الصحابة، ومحبي آل البيت، وائتلاف خير الأمة، وائتلاف الصحب والآل».
في شأن آخر، بحث مفتي الديار المصرية، شوقي علام، مع رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا اسكندر بروتشاي، سبل تعزيز التعاون الديني بين «دار الإفتاء» والمشيخة الإسلامية في ألبانيا.