أسعار «الخام» تسجل أكبر تراجع في 3 أشهر

عودة 231 منصة حفر أميركية خلال عام

تصغير
تكبير
نوفاك: روسيا خفضت إنتاجها اليومي 156 ألف برميل
عواصم - وكالات - واصلت شركات الطاقة الأميركية زيادة أعداد منصات الحفر النفطية، للأسبوع الثامن على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2015، بزيادة 231 منصة عن الفترة المماثلة قبل عام.

وقالت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة إن «شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بمقدار 8 منصات في الأسبوع المنتهي في 10 مارس، ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 617 منصة، مقارنة مع 386 منصة قبل عام».

وتأتي الزيادة على الرغم من انهيار العقود الآجلة للخام نهاية الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوى في 3 أشهر، لأن المنصات التي جرى تشغيلها كان قرار عودتها للعمل من جديد قد اتُخذ قبل شهرين عندما كانت أسعار الخام أعلى من ذلك.

وعلى الرغم من ارتفاع أعداد منصات الحفارات، إلا أنها دون المستوى القياسي الذي بلغ 1609 منصات في أكتوبر 2014، قبل أن تهبط إلى أدنى مستوى في 6 سنوات عند 316 منصة في مايو 2016 مع هبوط أسعار الخام الأميركي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو 2014 إلى قرب 26 دولاراً في فبراير 2016.

وعلى صعيد أسعار النفط، فقد تراجعت في تعاملات نهاية الأسبوع لتسجل أدنى مستوى في 3 أشهر، مع استمرار تخارج المستثمرين من مراكز تستند إلى توقعات بارتفاع الخام بفعل المخاوف من أن تكون تخفيضات الإنتاج التي قادتها«أوبك»لم تقلص بعد تخمة الإمدادات في الأسواق العالمية.

وتراجع الخام الأميركي نحو 9 في المئة منذ إغلاق يوم الثلاثاء الماضي، في أكبر هبوط على مدار 3 أيام منذ فبراير 2016، فقد انخفض 79 سنتاً أو ما يعادل 1.6 في المئة إلى 48.49 دولار للبرميل في التسوية، بينما نزل خام القياس العالمي مزيج برنت 82 سنتاً أو 1.6 في المئة إلى 51.37 دولار للبرميل.

وكان الخام الأميركي قد هبط دون 50 دولاراً للبرميل، أول من أمس، للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي.

محلياً، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.23 دولار في تداولات أول من أمس، ليبلغ 49 دولاراً مقابل 50.23 دولار للبرميل في تداولات الخميس الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

من ناحية ثانية، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده«خفضت إنتاجها النفطي حتى الآن بواقع 156 ألف برميل يومياً، في إطار اتفاق بين (أوبك) ودول من خارجها لدعم أسعار الخام».

وأضاف نوفاك أن«روسيا تنفذ حصتها من الخفض قبل الموعد المقرر»، متوقعاً أن«مخزونات النفط في الأسواق العالمية ستتراجع».

وفي سياق آخر، ذكرت شركة«سوكار»الأذربيجانية أنها أضافت إلى أسطولها 7 ناقلات نفط الشهر الماضي،«من أجل زيادة طاقة النقل في البحر المتوسط وبحر قزوين».

وقال الرئيس التنفيذي لـ«سوكار»، التي تتخذ من جينيف مقراً لها، ارزو عظيموف إن الاتفاق«جزء من استراتيجيتنا الرامية إلى المنافسة من أجل الحصة السوقية، وأن السيطرة على اللوجيستيات تمنح مزايا عند تطبيق استراتيجيات التجارة».

وأوضح عظيموف أن«سوكار اشترت الناقلات السبع من (بالمالي)، التي تتخذ من تركيا مقراً لها، وهي واحدة من أكبر شركات النقل البحري في منطقة بحر قزوين».

وتتوسع«سوكار»، التي أنشات وحدة التجارة في 2008، في تداول النفط ومنتجاته والعمليات اللوجيستية في أوروبا.

ويعطي الاتفاق، الذي جرى إكماله الشهر الماضي، لـ«سوكار» ناقلتين حمولة الواحدة منهما 140 ألف طن، بالإضافة إلى 5 ناقلات حمولة الواحدة منها 80 ألف طن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي